الجمعية المغربية للنساء التقدميات بيان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.
الجمعية المغربية للنساء التقدميات
بيان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.
تخلد الجمعية المغربية للنساء التقدميات هذه السنة ،الايام العالمية لمناهضة العنف ضد النساء التي تبتدئ ب 25 نونبر ،اليوم العالمي لهذه المناسبة ،وتنتهي ب 10.دجنبر اليوم العالمي لحقوق الانسان،بألم وحزن كبيرين بسبب الأحداث المأساوية والدامية التي راح ضحيتها هذه السنة أيضا العديد من النساء المغربيات. فتلك ''فضيلة''، استشهدت من اجل حفنة تراب ،قيل لها أن لا حق لها فيها، فقط لانها انثى، وتلك ''حياة'' ارديت قتيلة برصاصة غادرة،وهي تركب البحر قسرا بحثا عن عيش كريم .وهؤلاؤ كادحات سيدي افني جرفتهن السيول قهرا ،لأنهن كن يتلمسن التراب بحثا عن بعض ثمرات الاركان يبعنها من اجل لقة عيش...وؤالائك ،حمالات طنجة استشهدن دوسا بالأقدام بباب سبتة ،من أجل دريهمات معفرة بإهانات وعنف شرطة الحدود.. لاعالة اسرهن . وقد سبق للجمعية ان دقت ناقوس الخطر حول ظاهرة تانيت الفقر ،لانها المفضي الرئيسي لضاهرة تانيث العنف،بكل اشكاله من الجسدي والنفسي الى العنف الاقتصادي والاجتماعي مرورا بعنف المؤسسات وانتهاء بعنف الدولة . فبذل ان تتحمل هذه الاخيرة مسؤوليتها لمواجهة الظاهرة،باتخاد الإجراءات والتدابير الكفيلة للوقاية منها، ومعالجتها من اجل الحد منها ثم القضاء عليها نهائيا ، بتوفير سبل العيش الكريم ،من تنمية حقيقة و شغل وصحة وتعليم...تركتها لتتفاقم ،حيث اصبحنا امام ظاهرة ثأنيت الموت .
أن هذه الوضعية الخطيرة والمزرية التي يعيشها الشعب المغربي عامة ،والنساء خاصة ،هي إحدى تداعيات سياسات التفقير والهشاشة والتهميش والتجهيل واللامبالاة التي تنهجها الدولة المغربية،في غياب تام لارادة حقيقية واستراتيجية واضحة لمناهضة كل أشكال العنف وعلى رأسها العنف الاقتصادي والاجتماعي ،والعنف المؤسسات....
أننا بالجمعية المغربية للنساء التقدميات،اذ نتقدم بتعازينا الحارة لكل اسر وعائلات الشهيدات ندين ونستنكر استفحال ضاهرة العنف المسلط على النساء ،وعلى رأسها العنف الاقتصادي، الذي تنهج الدولة الحلول الترقيعية لمواجهته ، المعتمدة على التسول والصدقة والاحسان... وكل الأشكال الحاطة من الكرامة،والتي لا تزيد وضع النساء الا هشاشة وفقرا.
نعلن تضامننا مع كل النساء المعنفات في بلدنا ،واسعدادنا للوقوف الى جانبهن تصديا للعنف المسلط عليهن .
نعلن ايضا تضامننا
اللا مشروط مع الطبيبات اللواتي تم توقيفهن واتخاد عقوبات تأديبية في حقهن ،فقط لأنهن رفضن الفساد وفضحنه ،ونخص بالذكر :
طبيبة الاسنان الدكتورة *رقية دريوش ،التي تم تشريدها واسرتها،بعزلها وحرمانها حتى من اجرة تقاعدها .
*الدكتو ة سلوى امجركو رئيسة المركز الاستشفائي ''لفيلات'' بعين السبع الحي المحمدي بالبيضاء ،التي تم اعفاؤها من مهامها .
*نورة بنيحيى التي تتعرض لضغوط ومضايقات قوية، لانها تجرأت وأزرت زميلتها الدكتورة سلوى. ونجدد تأكيدنا على مطالبنا التالية:
.*نهج سياسات تنموية حقيقية باستراتيجيات واضحة لمحاربة الهشاشة والفقر في صفوف النساء ومناهضة كل اشكال العنف ضدهن .
*تغيير قانون103.13 لمحاربة العنف ضد المرأة بقانون إطار، او خاص لمناهضة كل اشكال العنف ضد النساء ،بعد الاشراك الحقيقي لكل الفاعلين الحقيقين في الميدان ،من جمعيات نسائية، وحقوقية، ومراكز استماع ومهتمين ....
*تغيير وتعديل مواد مدونة الأسرة بما يكفل للنساء حقوقهن المالية
*خلق صندوق حقيقي للتضامن ،يشمل كافة النساء (أرامل، مطلقات،وامهات (متزوجات او عازبات) وابناءهن ).
وندعو الى خلق جبهة نسائية قوية مناضلة وموحدة من اجل تحقيق المطالب النسائية واولها مناهضة كل أشكال التمييز والعنف ضد المرأة.
عن المكتب المركزي.25/11/2018
بيان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.
تخلد الجمعية المغربية للنساء التقدميات هذه السنة ،الايام العالمية لمناهضة العنف ضد النساء التي تبتدئ ب 25 نونبر ،اليوم العالمي لهذه المناسبة ،وتنتهي ب 10.دجنبر اليوم العالمي لحقوق الانسان،بألم وحزن كبيرين بسبب الأحداث المأساوية والدامية التي راح ضحيتها هذه السنة أيضا العديد من النساء المغربيات. فتلك ''فضيلة''، استشهدت من اجل حفنة تراب ،قيل لها أن لا حق لها فيها، فقط لانها انثى، وتلك ''حياة'' ارديت قتيلة برصاصة غادرة،وهي تركب البحر قسرا بحثا عن عيش كريم .وهؤلاؤ كادحات سيدي افني جرفتهن السيول قهرا ،لأنهن كن يتلمسن التراب بحثا عن بعض ثمرات الاركان يبعنها من اجل لقة عيش...وؤالائك ،حمالات طنجة استشهدن دوسا بالأقدام بباب سبتة ،من أجل دريهمات معفرة بإهانات وعنف شرطة الحدود.. لاعالة اسرهن . وقد سبق للجمعية ان دقت ناقوس الخطر حول ظاهرة تانيت الفقر ،لانها المفضي الرئيسي لضاهرة تانيث العنف،بكل اشكاله من الجسدي والنفسي الى العنف الاقتصادي والاجتماعي مرورا بعنف المؤسسات وانتهاء بعنف الدولة . فبذل ان تتحمل هذه الاخيرة مسؤوليتها لمواجهة الظاهرة،باتخاد الإجراءات والتدابير الكفيلة للوقاية منها، ومعالجتها من اجل الحد منها ثم القضاء عليها نهائيا ، بتوفير سبل العيش الكريم ،من تنمية حقيقة و شغل وصحة وتعليم...تركتها لتتفاقم ،حيث اصبحنا امام ظاهرة ثأنيت الموت .
أن هذه الوضعية الخطيرة والمزرية التي يعيشها الشعب المغربي عامة ،والنساء خاصة ،هي إحدى تداعيات سياسات التفقير والهشاشة والتهميش والتجهيل واللامبالاة التي تنهجها الدولة المغربية،في غياب تام لارادة حقيقية واستراتيجية واضحة لمناهضة كل أشكال العنف وعلى رأسها العنف الاقتصادي والاجتماعي ،والعنف المؤسسات....
أننا بالجمعية المغربية للنساء التقدميات،اذ نتقدم بتعازينا الحارة لكل اسر وعائلات الشهيدات ندين ونستنكر استفحال ضاهرة العنف المسلط على النساء ،وعلى رأسها العنف الاقتصادي، الذي تنهج الدولة الحلول الترقيعية لمواجهته ، المعتمدة على التسول والصدقة والاحسان... وكل الأشكال الحاطة من الكرامة،والتي لا تزيد وضع النساء الا هشاشة وفقرا.
نعلن تضامننا مع كل النساء المعنفات في بلدنا ،واسعدادنا للوقوف الى جانبهن تصديا للعنف المسلط عليهن .
نعلن ايضا تضامننا
اللا مشروط مع الطبيبات اللواتي تم توقيفهن واتخاد عقوبات تأديبية في حقهن ،فقط لأنهن رفضن الفساد وفضحنه ،ونخص بالذكر :
طبيبة الاسنان الدكتورة *رقية دريوش ،التي تم تشريدها واسرتها،بعزلها وحرمانها حتى من اجرة تقاعدها .
*الدكتو ة سلوى امجركو رئيسة المركز الاستشفائي ''لفيلات'' بعين السبع الحي المحمدي بالبيضاء ،التي تم اعفاؤها من مهامها .
*نورة بنيحيى التي تتعرض لضغوط ومضايقات قوية، لانها تجرأت وأزرت زميلتها الدكتورة سلوى. ونجدد تأكيدنا على مطالبنا التالية:
.*نهج سياسات تنموية حقيقية باستراتيجيات واضحة لمحاربة الهشاشة والفقر في صفوف النساء ومناهضة كل اشكال العنف ضدهن .
*تغيير قانون103.13 لمحاربة العنف ضد المرأة بقانون إطار، او خاص لمناهضة كل اشكال العنف ضد النساء ،بعد الاشراك الحقيقي لكل الفاعلين الحقيقين في الميدان ،من جمعيات نسائية، وحقوقية، ومراكز استماع ومهتمين ....
*تغيير وتعديل مواد مدونة الأسرة بما يكفل للنساء حقوقهن المالية
*خلق صندوق حقيقي للتضامن ،يشمل كافة النساء (أرامل، مطلقات،وامهات (متزوجات او عازبات) وابناءهن ).
وندعو الى خلق جبهة نسائية قوية مناضلة وموحدة من اجل تحقيق المطالب النسائية واولها مناهضة كل أشكال التمييز والعنف ضد المرأة.
عن المكتب المركزي.25/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق