نقطة نظام : الالتزام ثقافة
نقطة نظام : الالتزام ثقافة
لاحظت في العديد من واجهات العمل الجماهيري أن بعض المناضلين و المناضلات يتغيبون عن المحطات النضالية و التنظيمية المهمة ، أو لا يلتزمون بالمهام الحقوقية أو النقابية أو السياسية الملقاة على عاتقهم ، أو يغضبون لأبسط الأسباب ، و يبحث بعضهم في بنك التبريرات للتغطية على تقصير أو سلوك خاطئ ، في حين هناك مناضلون و مناضلات ملتزمون و يشكلون قدوة في احترام الوقت ، و التعبير عن ملاحظاتهم أو انتقاداتهم داخل الهياكل التنظيمية ، و يتصفون بالصبر و القدرة على الاعتراف بالخطأ و التقصير ، و الإرادة في التصحيح ...
أعتقد أن ثقافة اليسار المناضل تتأثر بالقيم و السلوكات البورجوازية المتعفنة و أن مجهودا ثقافيا مطلوبا من الجميع لمحاربة ما يلي :
- تمثل للزمن لاعقلاني ربما ينم عن ضعف في الاحساس بالمسؤولية (التعطل - الغياب - عدم أخذ الأمور بالجدية المطلوبة...)
- التفكير بالأنا الزائدة )egocentrisme excessive
بدل التفكير بالنسبية و الموضوعية و العمل الجماعي ، مما يترتب عنه ما يلي من سلوكات كالغضب و الانسحاب و ردود الأفعال الغير المبررة ...
أعتقد أن على المناضلين/ آت أن يتمثلوا في ممارستهم و سلوكياتهم أخلاق و أدبيات الماركسيين الذين بنوا صرح هذا الفكر الخلاق ، و أن يكون التصحيح الدائم و المستمر لسلوكياتنا علامة على القدرة على الخلق و التجاوز ...
إن الخطر الأكبر الذي يهدد كل فكر تقدمي هو عملية تسطيحه و تحويله لمجرد مقولات فارغة لا أثر لها في واقعنا اليومي الملموس ...
إن التنبيه لهذه الأخطاء لا يجب أن يغفلنا إلى الإشادة بعدد من الأطر الحقوقية و النقابية و السياسية التقدمية التي تبرهن يوميا على نمط من القدوة الموقفية و السلوكية التقدمية قل نظيرها و فيهم الكبار و الشباب و النساء...و هم غالبا لا يحدثون ضجيجا سوى الضجيج الذي يخدم القضية...
لاحظت في العديد من واجهات العمل الجماهيري أن بعض المناضلين و المناضلات يتغيبون عن المحطات النضالية و التنظيمية المهمة ، أو لا يلتزمون بالمهام الحقوقية أو النقابية أو السياسية الملقاة على عاتقهم ، أو يغضبون لأبسط الأسباب ، و يبحث بعضهم في بنك التبريرات للتغطية على تقصير أو سلوك خاطئ ، في حين هناك مناضلون و مناضلات ملتزمون و يشكلون قدوة في احترام الوقت ، و التعبير عن ملاحظاتهم أو انتقاداتهم داخل الهياكل التنظيمية ، و يتصفون بالصبر و القدرة على الاعتراف بالخطأ و التقصير ، و الإرادة في التصحيح ...
أعتقد أن ثقافة اليسار المناضل تتأثر بالقيم و السلوكات البورجوازية المتعفنة و أن مجهودا ثقافيا مطلوبا من الجميع لمحاربة ما يلي :
- تمثل للزمن لاعقلاني ربما ينم عن ضعف في الاحساس بالمسؤولية (التعطل - الغياب - عدم أخذ الأمور بالجدية المطلوبة...)
- التفكير بالأنا الزائدة )egocentrisme excessive
بدل التفكير بالنسبية و الموضوعية و العمل الجماعي ، مما يترتب عنه ما يلي من سلوكات كالغضب و الانسحاب و ردود الأفعال الغير المبررة ...
أعتقد أن على المناضلين/ آت أن يتمثلوا في ممارستهم و سلوكياتهم أخلاق و أدبيات الماركسيين الذين بنوا صرح هذا الفكر الخلاق ، و أن يكون التصحيح الدائم و المستمر لسلوكياتنا علامة على القدرة على الخلق و التجاوز ...
إن الخطر الأكبر الذي يهدد كل فكر تقدمي هو عملية تسطيحه و تحويله لمجرد مقولات فارغة لا أثر لها في واقعنا اليومي الملموس ...
إن التنبيه لهذه الأخطاء لا يجب أن يغفلنا إلى الإشادة بعدد من الأطر الحقوقية و النقابية و السياسية التقدمية التي تبرهن يوميا على نمط من القدوة الموقفية و السلوكية التقدمية قل نظيرها و فيهم الكبار و الشباب و النساء...و هم غالبا لا يحدثون ضجيجا سوى الضجيج الذي يخدم القضية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق