الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش.إدانتنا القوية للإقتحام حرمة مؤسسة عمومية وممارسة الشطط والتضييق من طرف عون سلطة بمراكش.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع المنارة مراكش.
بيان
إدانتنا القوية للإقتحام حرمة مؤسسة عمومية وممارسة الشطط والتضييق من طرف عون سلطة بمراكش.
ليلة السبت الأحد 26 يناير 2019 وفي سلوك خطير ينم على الإخلال بالمسؤولية وتغول كل من يعتقد أنه يسهر على إنفاذ القانون، قام عون سلطة في شخص “مقدم” بإقتحام مقر الإداعة الجهوية بمراكش، والولوج للاستوديو في وقت بث برنامج إداعي وطلب من الحضور الإدلاء ببطائقهم الوطنية عبر رفعها لتمكن من تحديد هويات الحاضرين.
أننا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، نعتبر هذا السلوك الأرعن ينم عن هوس الضبط والمراقبة وخنق الأنفاس لذى كل الفاعلين بما فيهم رجال ونساء الصحافة، وكل الأماكن المخصصة للحوار والتداول وإبداء الرأي وحتى الفرجة والترفيه، كما نعتبر سلوك “المقدم” إنتهاك لحرمة مؤسسة عمومية وبلطجة لإفشال والتشويش على العمل الاعلامي، وتجاوزا لا يمكن نعته إلا بتغول رجال السلطة بمن فيهم أعوانها الذين يتصرفون بغنجرية وسطوة تحت أعين رؤسائهم.
اننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، اذ نعبر عن تضامننا مع معدي البرنامج الذي عرف الواقعة ومع الضيوف الحاضرين،
ندين وبشدة هذا السلوك المشين المشوب بالشطط في إستعمال السلطة وعدم إحترام حرمة مؤسسة عمومية،
نحذر من مغبة التغول والهوس الأمني والرقابي ومسه بحرية التفكير والتعبير والرأي والحق في التمتع بالفن والولوج لوسائل الإعلام العمومية .
نطالب الجهات المختصة بفتح تحقيق فورا ، وترتيب الجزاءات القانونية والإدارية اللازمة، ووضع حد لأساليب الشطط والتضييق والضبط غير المبرر والتي تستهدف الحد من الحريات وتقييدها خارج مجال القانون والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان الذي يعد المغرب طرفا فيها.
عن المكتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق