زعيم حزب يساري مغربي يشارك في تنصيب مادورو رئيساً لفنزويلا
السبت 26 يناير 2019 -
شارك مصطفى البراهمة، الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي اليساري، في حفل تنصيب نيكولاس مادورورئيساً لجمهورية فنزويلا التي تعرف احتجاجات دامية منذ أشهر وإعلان خوان غوايدو رئيس البرلمان نفسه رئيساً للبلاد بالنيابة بدعم من أمريكا.
وتعتبر مشاركة زعيم حزب مغربي لافتة؛ فالسلطات المغربية تترقب مآل الوضع في فنزويلا لإعلان موقفها، في وقت انقسم فيه العالم بين دعم مادورو ودعم خصمه خوان، حتى أصبح البلد بين حشدين متناقضين تقودهما كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ولا تربط المغرب ورئيس فنزويلا الحالي علاقات جيدة؛ فهو داعم كبير لجبهة البوليساريو، كما يتبنى موقفاً مُعارضاً لمصالح المملكة فيما يخص قضية الصحراء. وقد سبق لوزارة الخارجية المغربية أن عبّرت عن قلقها إزاء تعامل السلطات مع الاحتجاجات التي عرفتها البلاد في السنوات الماضية.
وتعتبر المملكة المغربية، من خلال موقف سابق لها، أن "فنزويلا تعيش تدهوراً عميقاً على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي"، واتهمت "أقلية أوليغارشية في السلطة بالسيطرة على الموارد المهمة من المحروقات التي يزخر بها البلد".
ويعتبر البراهمة اليساري الوحيد الذي مثّل دول العالم العربي في حفل تنصيب رئيس جمهورية فنزويلا في العاصمة كاراكاس. وقد قدّم، خلال مشاركته ضمن الوفود الدولية، عرضاً سياسياً تناول فيه الاحتجاجات التي عرفتها دول المنطقة المغاربية والعربية، كما شارك في تأسيس "جبهة الشعوب المناهضة للإمبريالية الأمريكية".
ونشر البراهمة صوراً على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يظهر فيها مشاركاً في التظاهرات الرسمية لتنصيب مادورو، حيث حضر الاستعراض العسكري للجيش البوليفاري. كما زار ضريح الرئيس السابق هوگو تشافيز ومعهد التكوين البوليفاري بكاراكاس، إضافة إلى توقيعه في الدفتر الذهبي للثورة البوليفاريةلفنزويلا.
وأصدر حزب النهج الديمقراطي اليساري، الذي يتزعمه البراهمة، بياناً، أمس الجمعة، يُعلن فيه تضامنه مع الشعب الفنزويلي، حيث قال إنه "يتعرض رفقة قيادته الشرعية إلى محاولة انقلابية على الرئيس المنتخب من طرف المعارضة المدعومة مادياً وإعلامياً من طرف الامبريالية الأمريكية".
وقال الحزب إن "الإمبريالية استهدفت الرئيس الراحل هوگوشافيز؛ بما فيها محاولة تدبيرها لانقلاب عسكري عليه، لا لشيء سوى أنه استطاع أن يقود معركة تحرير بلده من الهيمنة الأمريكية التي دأبت على نهب ثروات بلدان أمريكا اللاتينية؛ وضمنها فنزويلا".
وأضافت الكتابة الوطنية للحزب المغربي المذكور أن "كل محاولات الإمبريالية الأمريكية تم إفشالها من طرف الشعب الفنزويلي الملتف حول رئيسه التقدمي، واليوم تعيد هذه الإمبريالية نفس السيناريو، بدعم ما يسمى بالمعارضة، التي تتشكل من الرأسماليين الموالين لها، بعد أن فشلت كل مخططاتها الاقتصادية الهادفة إلى خنق الاقتصاد الفنزويلي، من تطبيق سياسة تخفيض أسعار البترول، الذي يعد أهم مورد اقتصادي، ثم الحصار المفروض على البلد منذ عدة سنوات".
ويحظى خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً للبلاد بالنيابة، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية. أما دول الاتحاد الأوروبي فاكتفت بالدعوة إلى انتخابات حرة، بينما تدعم موسكو الرئيس مادورو، إلى جانب كل من المكسيك وكوبا وتركيا.
تعاليق
29 - محمد المغربيالسبت 26 يناير 2019 - 11:04
فينزويلا الداعمة لفلسطين وسوريا , ستنتصر على الفاشي ترامب وقوى الاستكبار والصهيونية.. عكس ما ترمي اليه بعض الدول العربية الخانعة..
23 - MOCROالسبت 26 يناير 2019 - 10:51
فنزويلا هي القلعة الصامدة في وجه الغطرسة الأمركية والصهيونية في القارة الأمريكية.
لن ترتاح أمريكا المجرمة مصاصة دماء شعوب العالم قبل الإطاحة بالأنظمة الثورية في العالم مثل فنزويلا وإيـــران وكوبــا و غيرها من الدول المناهضة للإ مبريالية العالمية.
إذا كانت الأنظمة الرجعية العربية ومنها الخليجية تدفع المليارات لإدارة الشيطان الأكبر لحمايتها من السقوط ،لاكن أن فنزويلا قادرة لحماية نفسها بشعبها وجيشها من الشر الأمريكي
عاشت الشعوب الثورية.
لن ترتاح أمريكا المجرمة مصاصة دماء شعوب العالم قبل الإطاحة بالأنظمة الثورية في العالم مثل فنزويلا وإيـــران وكوبــا و غيرها من الدول المناهضة للإ مبريالية العالمية.
إذا كانت الأنظمة الرجعية العربية ومنها الخليجية تدفع المليارات لإدارة الشيطان الأكبر لحمايتها من السقوط ،لاكن أن فنزويلا قادرة لحماية نفسها بشعبها وجيشها من الشر الأمريكي
عاشت الشعوب الثورية.
16 - Redaالسبت 26 يناير 2019 - 10:30
تحية الرفيقين البراهمة و مادورو و انها لثورة حتى النصر
5 - جليل نورالسبت 26 يناير 2019 - 08:57
كل الدعم و التضامن يجب أن يوجه إلى الشعب الفنزويلي- الشعب قبل غيره بعماله و فلاحيه و طلابه و عاطليه...- في سبيل أن يتغلب على محنته الاجتماعية و الإقتصادية، و للخروج من أزمته السياسية الحالية بأهون الأضرار، لبناء حياته و مجتمعه على أسس العدالة الإجتماعية و الحرية و الكرامة دون تدخل قوى أجنبية تحركها حسابات هيمنة إحتكارية إستعمارية على شعوبنا و بعيدا عن اي قيادات سياسية تضع نفسها في خدمة أهداف مماثلة أو مصالح طبقية إستغلالية ضيقة.
1 - مجهول الهويةالسبت 26 يناير 2019 - 08:22
كل ما أثار انتباهي في هادا المقال هو أقلية من.....في السلطة تسيطر على خيرات وثروات البلاد
سؤال مشروع يطرح نفسه بقوة من يسيطر على خيرات وثروات البلاد في المغرب
أقلية من طبيعية الحال انتهازيين مصاصين دمائنا
سؤال مشروع يطرح نفسه بقوة من يسيطر على خيرات وثروات البلاد في المغرب
أقلية من طبيعية الحال انتهازيين مصاصين دمائنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق