بيان حول وضعية المعتقل السياسي ناصر الزفزافي
الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي
-تنسيقية سجناء الرأي والحقوق الاساسية بسجن عكاشة
-لجنة الحق في الصحة للجميع 28-1-2019
بيان حول وضعية المعتقل السياسي ناصر الزفزافي
تابعت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي عبر لجانها الوظيفية تنسيقية سجناء الرأي والحقوق الاساسية بسجن عكاشة ولجنة الحق في الصحة للجميع ماشهده سجن عكاشة مؤخرا والذي نقل على اثره ناصر الزفزافي الى المستشفى لاجراء الفحوص الطبية لينشروالده وضعية مقلقة حول حالته الصحية والتي بالتالي تسائل ادارة السجن عن اخفاء معلومات خطيرة تتعلق بحياته:
/بعد تشخيص حالته تبين لابني ان إدارة السجن حجبت عنه معلومات تخص حالته الصحية منذ فاتح مارس 2018 تاريخ اصابته لاول مرة بأعراض جلطة دماغية و شلل نصفي و لم يتم إخباره الا يوم السبت 26 يناير 2019 أن فحوصات I.R.M للسنة الفارطة كشفت انه مصاب بتقلص شرياني على الجهة اليمنى من الرأس ، و تم اخباره ان الشريان ازداد تقلصا مما يؤثر على تدفق الدم للدماغ حسب ما أسّر به رئيس قسم الاعصاب بابن رشد بعدما تم استدعاؤه للاطلاع على نتائج تشخيص حالته ليعلن لابني ان حالته دقيقة تستوجب نقله على وجه السرعة للرباط ملمحا بامكانية نقله للمستشفى العسكري و هو ما لم يحدث على أية حال إذ تمت اعادته للسجن بعد ذلك . /
وقد شاطر مجموعة من المحامين الذين زاروا ناصر الزفزافي تخوفات ابيه واستنكاره :
تم فعلا نقل المعتقل ناصر الزفزافي الى المستشفى حيث اجريت له فحوصات كاملة، تبين معها انه يعاني من تضيق احد العروق على مستوى رأسه، مما قد يسبب AVC قد يؤذي جهازه العصبي.
وقد اكتشف المعتقل ان حالته سبق تشخيصها من طرف المستشفى منذ 01/03/2018، حين أصيب بنفس الأعراض ونقل للمستشفى حيث خضع للتشخيص وتم تشخيص حالته آنذاك دون ان يُخبر بذلك ودون ان يتلقى اَي علاج.
ونفس الامر يتم الان حيث أعيد ناصر الزفزافي الى زنزانته، دون اَي علاج، ودون ان يتلقى الأدوية التي وصفها له الأطباء الذين قاموا بالتشخيص.
هذه المعطيات التي توصلت بها في خلال الزيارة من جهة تكذب معطيات بلاغ المندوبية العامة وتؤكد من جهة ثانية الخطر الذي يحدق بالوضع الصحي للمعتقل ناصر الزفزافي، وتؤكد خطورة تكتم الادارة على معطيات وضعه الصحي بشكل يمنع تداركه ومنع استمرار تدهوره الى وضع اشد خطورة.
اننافي الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي عبر لجانها الوظيفية تنسيقية سجناء الرأي والحقوق الاساسية بسجن عكاشة ولجنة الحق في الصحة للجميع اذ نستنكرهذه الممارسات الماسة بالحق في الحياة الذي هو اسمى حق في الوجود كما اجمعت على ذلك المواثيق والعهود الدولية والتي تقر بها الدولة المغربية واخفاء معلومات خطيرة تتعلق بحياة معتقل نحمل الجهات المسؤولة في شخص الدولة والادارة العامة للسجون وادارة سجن عكاشة المسؤولية الكاملة عن اي ضرر ينتج عن استمرار الوضع الصحي المتدهور للمعتقل السياسي ناصر الزفزافي ونطالب فورا بنقله للمستشفى وعلاجه من مرضه الذي يعانيه.
كما نطالب بوقف كل الاستفزازات والتحرشات بالمعتقلين السياسيين المرحلين قسرا من الريف الى سجن عكاشة ونحمل مسؤوليه تبعات اي توثر يحصل نتيجة ذلك.
-تنسيقية سجناء الرأي والحقوق الاساسية بسجن عكاشة
-لجنة الحق في الصحة للجميع 28-1-2019
بيان حول وضعية المعتقل السياسي ناصر الزفزافي
تابعت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي عبر لجانها الوظيفية تنسيقية سجناء الرأي والحقوق الاساسية بسجن عكاشة ولجنة الحق في الصحة للجميع ماشهده سجن عكاشة مؤخرا والذي نقل على اثره ناصر الزفزافي الى المستشفى لاجراء الفحوص الطبية لينشروالده وضعية مقلقة حول حالته الصحية والتي بالتالي تسائل ادارة السجن عن اخفاء معلومات خطيرة تتعلق بحياته:
/بعد تشخيص حالته تبين لابني ان إدارة السجن حجبت عنه معلومات تخص حالته الصحية منذ فاتح مارس 2018 تاريخ اصابته لاول مرة بأعراض جلطة دماغية و شلل نصفي و لم يتم إخباره الا يوم السبت 26 يناير 2019 أن فحوصات I.R.M للسنة الفارطة كشفت انه مصاب بتقلص شرياني على الجهة اليمنى من الرأس ، و تم اخباره ان الشريان ازداد تقلصا مما يؤثر على تدفق الدم للدماغ حسب ما أسّر به رئيس قسم الاعصاب بابن رشد بعدما تم استدعاؤه للاطلاع على نتائج تشخيص حالته ليعلن لابني ان حالته دقيقة تستوجب نقله على وجه السرعة للرباط ملمحا بامكانية نقله للمستشفى العسكري و هو ما لم يحدث على أية حال إذ تمت اعادته للسجن بعد ذلك . /
وقد شاطر مجموعة من المحامين الذين زاروا ناصر الزفزافي تخوفات ابيه واستنكاره :
تم فعلا نقل المعتقل ناصر الزفزافي الى المستشفى حيث اجريت له فحوصات كاملة، تبين معها انه يعاني من تضيق احد العروق على مستوى رأسه، مما قد يسبب AVC قد يؤذي جهازه العصبي.
وقد اكتشف المعتقل ان حالته سبق تشخيصها من طرف المستشفى منذ 01/03/2018، حين أصيب بنفس الأعراض ونقل للمستشفى حيث خضع للتشخيص وتم تشخيص حالته آنذاك دون ان يُخبر بذلك ودون ان يتلقى اَي علاج.
ونفس الامر يتم الان حيث أعيد ناصر الزفزافي الى زنزانته، دون اَي علاج، ودون ان يتلقى الأدوية التي وصفها له الأطباء الذين قاموا بالتشخيص.
هذه المعطيات التي توصلت بها في خلال الزيارة من جهة تكذب معطيات بلاغ المندوبية العامة وتؤكد من جهة ثانية الخطر الذي يحدق بالوضع الصحي للمعتقل ناصر الزفزافي، وتؤكد خطورة تكتم الادارة على معطيات وضعه الصحي بشكل يمنع تداركه ومنع استمرار تدهوره الى وضع اشد خطورة.
اننافي الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي عبر لجانها الوظيفية تنسيقية سجناء الرأي والحقوق الاساسية بسجن عكاشة ولجنة الحق في الصحة للجميع اذ نستنكرهذه الممارسات الماسة بالحق في الحياة الذي هو اسمى حق في الوجود كما اجمعت على ذلك المواثيق والعهود الدولية والتي تقر بها الدولة المغربية واخفاء معلومات خطيرة تتعلق بحياة معتقل نحمل الجهات المسؤولة في شخص الدولة والادارة العامة للسجون وادارة سجن عكاشة المسؤولية الكاملة عن اي ضرر ينتج عن استمرار الوضع الصحي المتدهور للمعتقل السياسي ناصر الزفزافي ونطالب فورا بنقله للمستشفى وعلاجه من مرضه الذي يعانيه.
كما نطالب بوقف كل الاستفزازات والتحرشات بالمعتقلين السياسيين المرحلين قسرا من الريف الى سجن عكاشة ونحمل مسؤوليه تبعات اي توثر يحصل نتيجة ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق