رسائل تضامنية من سجن عكاشة مع المعتقل السياسي ناصر الزفزافي ومع عائلته
- تلقيت هذا اليوم رسالة شفاهية من زوجي المعتقل السياسي "كريم أمغار" القابع بسجن عكاشة بالدار البيضاء:
طالب المعتقل السياسي ناصر الزفزافي يوم السبت 26 يناير نقله إلى المستشفى جراء الآلام الحادة التي أحس بها على مستوى كاحله وركبته فاحضروا له الكحول لدهن رجليه فأنتفض ناصر طالبا نقله إلى المشفى لتلقي العلاج حيث أصيب بشلل نصفي في الجهة اليمنى منعه من الحركة وبعد انتظار طويل حضر الطبيب وعاينه وطلب من المدير بوجوب نقله إلى المستشفى على وجه السرعة ..فيما بعد سيتبين أن ناصر الزفزافي يعاني من تقلص شرياني يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ وهذا الأمر كان في علم الإدارة السجنية منذ ما يقارب السنة لكنها اخفت الأمر عنه مما أدى إلى ازدياد تقلص الشريان.
أما فيما يخص انسحاب السيد "الزفزافي أحمد" من المسؤوليات التي كان ينقلها، فإني أعلن تضامني المطلق معه لما تعرض له من من تخوين وتشهير من طرف فئة معدودة من أجل إسكات صوته الحر، و أجدد و أقول أنني يمثلني"عيزي حمذ الزفزافي" و متشبث به، كما أنني التمس منه أن يفكر مليا وان يتراجع عن استقالته، وان يتحلى بالصبر والثبات في وجه الرياح العاتية وان يفكر في مصلحتنا جميعا كما أنه لا يوجد من يوصل صوتنا بأمانة غيره.
رسالة محمد جلول من سجن عكاشة
تحية نضالية عالية للجميعللتوضيح ودرءاً لكل المغالطات التي هناك من يحاول إثارتها بعكس صورة خاطئة عن علاقة المعتقلين بسجن عكاشة مع بعضهم البعض، فإنني أؤكد أنا العلاقات السائدة بينا هي علاقات أخوية متينة لايمكن زعزعتها.. فنحن كعائلة واحدة متحدين متضامنين ومتحابين.. عائلتنا هي عائلة واحدة وما يفرح الواحد منا أو من عائلتنا يفرحنا جميعا وما يمس الواحد منا أو من عائلتنا يمسنا جميعا وفي هذا الصدد أحيي "عيزي حمد أزفزافي" عما يبذله من مجهودات في سبيل قضية المعتقلين وأعبر عن تضامني معه عما يتعرض له من أذى بسبب ذلك أعتبر أن ما يمسه يمسنا جميعا أيضا وأدعوه إلى مواصلة المجهوداته وعدم الإستسلام للمحاولات التي تسعى إلى نيل من عزيمته.
في اتصاله هذا اليوم طلب مني أن أنشر هذا البيان:
باسمنا جميع معتقلي الحراك الشعبي بالريف المرحلين للدار البيضاء " عكاشة " نُعلنُ تضامننا مع السيد أحمد الزفزافي لما تعرض له هو وعائلته من هجوم وتشهير من طرف فئة معدودة على رؤوس الأصابع تقوم بدور المخزن وترويج إشاعات لا أساس لها من الصحة في بعض المواقع الإلكترونية المشبوهة، وذلك بغرض المسِّ بهذا الرجل الشهم وتحيِيده على الطريق الذي اختاره في تمثيل المعتقلين والدفاع عنهم.
إن تضامننا هذا لا يغير من واقع الأمر شيئا وليس كافيا، لذلك نتبرأ من هذه الشرذمة ومن يدورُ في فلكها أو ينهجُ أسلوبها الخبيث الذي لا يمُتُّ بصلة إلى أخلاق وشيم الإنسان الريفي.
كما لا نريدُ أن نكون من الذين يعلنون تضامنهم دون التَّبَرُّئِ من هؤلاء الذين يسيئون إلى المناضلين والمناضلات ونستغرب بشدة من ازدواجية خطاب من يسمون أنفسهم مناضلين ويدَّعون انتماءهم لريف، حيثُ نجدهم يتضامنون مع أحمد الزفزافي وفي نفس الوقت لهم صلة ويتعاملون مع تلك الشرذمة التي تهاجم السيد أحمد الزفزافي، ولا يتبرؤون منها.
كما ندعوا السيد أحمد الزفزافي إلى التحلي بالصبر والثبات رغم ما قاسه وما مرَّ به هو وعائلته من محنٍ وآلام لا يقوى أي إنسان على تحملها. وندعوه أن يتراجع عن استقالته ويواصل مهامه كما عهدناه دائما، وذلك من أجل مصلحتنا جميعا كمعتقلين؛ إذ ما أحوجنا في هذه المرحلة لتواجده والاستعانة بتجاربه وحنكته.
وموقف محمد جلول واضح، وسينشر اليوم أو غدا في صفحة من يمثله، بُغْيَةَ وضع النقاط على الحروف
باسمنا جميع معتقلي الحراك الشعبي بالريف المرحلين للدار البيضاء " عكاشة " نُعلنُ تضامننا مع السيد أحمد الزفزافي لما تعرض له هو وعائلته من هجوم وتشهير من طرف فئة معدودة على رؤوس الأصابع تقوم بدور المخزن وترويج إشاعات لا أساس لها من الصحة في بعض المواقع الإلكترونية المشبوهة، وذلك بغرض المسِّ بهذا الرجل الشهم وتحيِيده على الطريق الذي اختاره في تمثيل المعتقلين والدفاع عنهم.
إن تضامننا هذا لا يغير من واقع الأمر شيئا وليس كافيا، لذلك نتبرأ من هذه الشرذمة ومن يدورُ في فلكها أو ينهجُ أسلوبها الخبيث الذي لا يمُتُّ بصلة إلى أخلاق وشيم الإنسان الريفي.
كما لا نريدُ أن نكون من الذين يعلنون تضامنهم دون التَّبَرُّئِ من هؤلاء الذين يسيئون إلى المناضلين والمناضلات ونستغرب بشدة من ازدواجية خطاب من يسمون أنفسهم مناضلين ويدَّعون انتماءهم لريف، حيثُ نجدهم يتضامنون مع أحمد الزفزافي وفي نفس الوقت لهم صلة ويتعاملون مع تلك الشرذمة التي تهاجم السيد أحمد الزفزافي، ولا يتبرؤون منها.
كما ندعوا السيد أحمد الزفزافي إلى التحلي بالصبر والثبات رغم ما قاسه وما مرَّ به هو وعائلته من محنٍ وآلام لا يقوى أي إنسان على تحملها. وندعوه أن يتراجع عن استقالته ويواصل مهامه كما عهدناه دائما، وذلك من أجل مصلحتنا جميعا كمعتقلين؛ إذ ما أحوجنا في هذه المرحلة لتواجده والاستعانة بتجاربه وحنكته.
وموقف محمد جلول واضح، وسينشر اليوم أو غدا في صفحة من يمثله، بُغْيَةَ وضع النقاط على الحروف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق