جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

المغرب: تزايد الدعوات لمقاطعة حفل لمغنٍ فرنسي داعم للصهيونية

"... ارتفعت حدة الاستنكار في المغرب احتجاجا على تنظيم حفل غنائي، يوم 14 شباط/ فبراير القادم في الدار البيضاء، للمغني الفرنسي أنريكو ماسياس أحد الرموز البارزة في دعم الحركة الصهيونية والاستيطان الإسرائيلي في فلسطين.
واعربت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن استغرابها واستنكارها لـ “الإعلان عن تنظيم حفل لمغني الصهيونية وداعم الفصل العنصري والتقتيل الجماعي في فلسطين المحتلة ودعت إلى منع الحفل احتراما لالتزامات المغرب ومشاعر المغاربة وللقيم الإنسانية التي ينتهكها الصهاينة وخدامهم”.
وقالت المجموعة التي تضم ناشطين ينتمون لمختلف الاحزاب والتيارات الديمقراطية اليسارية والإسلامية ان “فلول التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين والمتماهين مع الجرائم التي يرتكبها الصهاينة في الأراضي المحتلة، يروجون لحفل في مدينة الدار البيضاء للصهيوني المدعو “أنريكو ماسياس”، وإن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إذ تستغرب من السماح بتنظيم حفل على أرض المغرب لأحد الرموز البارزة في دعم الصهيونية والعنصرية وتستنكر بقوة تحدي إرادة الشعب المغربي الرافض لكل تعامل مع الصهاينة ومع الداعمين لاحتلالهم وجرائمهم”
ودعت المجموعة في بيان حصلت “القدس العربي” على نسخة منه، السلطات المغربية إلى منع الحفل “احتراما لالتزامات المغرب بالدفاع عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني والدفاع عن القدس كعاصمة لفلسطين، واحتراما لمشاعر المغاربة المناصرة للقضية الفلسطينية العادلة، واحتراما للقيم الإنسانية التي تُنتهك شر انتهاك على أرض فلسطين المحتلة بدعم ومباركة من حاملي لواء الصهيونية أمثال المدعو “أنريكو ماسياس”.
وقالت “إن المغاربة الأبرار الذين يقولون لا أهلا ولا سهلا بقدوم الصهيوني العنصري المذكور لابد أن يقاطعوا “حفله” باعتباره داعما ماديا ومعنويا للصهاينة القتلة المجرمين، ومساندا شرسا للفصل العنصري في الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين ويبارك علنا وبمنتهى البجاحة الإرهاب الصهيوني وقتل الأبرياء من أطفال وشيوخ ونساء وارتكاب أبشع المذابح والمحارق في الأراضي المحتلة وتشريد أصحاب الأرض الشرعيين، وتدنيس وانتهاك حرمات المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية”.
وقال مثقفون وأكاديميون، أطلقوا مبادرة “الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل” خلال العام الماضي، إن “صعود ماسياس على خشبة “ميغاراما” في 14 الدار البيضاء “عار وسبة في حق الجمهور البيضاوي” وأن ماسياس رغم تغنيه بالعالم العربي، خصوصًا مسقط رأسه قسنطينة، عرف عنه اتخاذه مواقف مساندة لإسرائيل والجيش الإسرائيلي، وترؤسه حملة تبرعات لصالح إسرائيل، وأن زياراته إلى البلدان العربية، وخصوصًا مسقط رأسه الجزائر، تقابل بالرفض.
وقال هؤلاء في بيان ارسل لـ”القدس العربي” أن “ماسياس ينخرط في جمعية تسمى “ميكدال”، وتعنى بالدفاع عن الجنود المنتمين لوحدة متخصصة في مراقبة الحدود، ومعروفة بجرائم الحرب والوحشية تجاه المدنيين”.
وطالب المحامي خالد السفياني، منسق المؤتمر القومي الإسلامي، بمنع أنريكو ماسياس من إحياء حفل بالدار البيضاء وقال في “نداء إلى كل أحرار الوطن” ارسل لـ”القدس العربي” اننا نرفض استقبال ماسياس على أرض المغرب ونقول له بأعلى أصواتنا لا أهلاً ولا سهلاً، ونطالب السلطات المغربية بأن تمنع ” الحفل ” الذي يعتزم تنظيمه بالدار البيضاء .
وقال السفياني ان “إنريكو ماسياس صهيوني إلى النخاع، داعم للإرهاب الصهيوني بدون حدود، مساند للاحتلال بكل ما يملك، متبني لقمة العنصرية التي تجاوزت الأبرتايد الذي أبيد في جنوب إفريقيا” و”يفتخر بأنه وهب حياته للكيان الصهيوني الغاصب، وبأنه يدعم أكبر مجرميه ويتبنى تهجير الشعب الفلسطيني واقتلاعه من أرضه وتقتيل أطفاله وشيوخه ونسائه، بل ويطرب كلما رأى المجرمين الصهاينة يكسرون أيادي وأرجل وعظام أطفال فلسطين وكلما تساقطت القنابل العنقودية والفوسفورية على غزة وعموم فلسطين”.
واضاف ان هذا هو إنريكو ماسياس الداعم للإرهاب والعنصرية ولأبشع الجرائم ضد الإنسانية هو الذي يريدون أن يفرضوا على الشعب المغربي استضافته وإحياء سهرة له بالدار البيضاء وتقديم الدعم المالي له لدعم دعمه لجيش الإرهاب الصهيوني وناشد “كل المغاربة الأحرار أن يقاطعوه وأن يساهموا ويدعموا كل المبادرات الهادفة إلى الحيلولة دون تنظيم هذا “الحفل” المشؤوم الذي يمثل “استخفافاً بمشاعر الشعب المغربي وبإرادته وبثوابته”.
ووصف الناشط الحقوقي سيمون أسيدون حضور ماسياس في الدار البيضاء بأنه “استفزاز وعار للبيضاويين”، مؤكدا أنه “تم توسيم صدر المغني من طرف الوزير الصهيوني للدفاع، بسبب دعمه لدولة إسرائيل وجيشه طيلة مسيرته الفنية” وكتب المخرج المغربي عزيز السالمي في تدوينة نشرها على حسابه في فيسبوك “ما هذا الهراء.. هل وقعنا على رؤوسنا؟ ماذا يعني غناء إنريكو ماسياس في المغرب لصالح بنك للتبرع بالدم في إسرائيل؟”. وقال “ألم يكفه أن الجيش الإسرائيلي يقتل أطفالا فلسطينيين كل يوم؟”.
ونشر عزيز هناوي نائب رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع وتحت هاشتاغ #التطبيع _خيانة ان “إحتضان المغرب لحفل فني لمغني داعم للجيش الصهيوني.. هي جريمة كبيرة بحق شعب ترأس دولتُه لجنة القدس” وكتبت الناشطة ضد التطبيع السعدية الولوس عضوة BDS المغرب بعد دعوة مقاطعة حفل إنريكو ماسياس في الدار البيضاء ..”ايلا ممنعوش وزير الثقافة أنمشيو نمنعوه حنا” (اذا لم تمنعه وزارة الثقافة .. نمنعه نحن”.
الرباط –” القدس العربي “:

مجموعة العمل تدعو لمنع حفل الصهيوني (ماسياس)
استغربت واستنكرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين الإعلان عن تنظيم حفل لمغني الصهيونية وداعم الفصل العنصري والتقتيل الجماعي في فلسطين المحتلة ودعت إلى منع الحفل احتراما لالتزامات المغرب ومشاعر المغاربة وللقيم الإنسانية التي ينتهكها الصهاينة وخدامهم، وفيما يلي نص البيان الصادر عن المجموعة:
يُرَوِّجُ فلول التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين والمتماهين مع الجرائم التي يرتكبها الصهاينة في الأراضي المحتلة لحفل في مدينة الدار البيضاء للصهيوني المدعو "أنريكو ماسياس"، وإن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إذ تستغرب من السماح بتنظيم حفل على أرض المغرب لأحد الرموز البارزة في دعم الصهيونية والعنصرية وتستنكر بقوة تحدي إرادة الشعب المغربي الرافض لكل تعامل مع الصهاينة ومع الداعمين لاحتلالهم وجرائمهم، فإنها تدعو السلطات المغربية إلى منع الحفل المذكور احتراما لالتزامات المغرب بالدفاع عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني والدفاع عن القدس كعاصمة لفلسطين، واحتراما لمشاعر المغاربة المناصرة للقضية الفلسطينية العادلة، واحتراما للقيم الإنسانية التي تُنتهك شر انتهاك على أرض فلسطين المحتلة بدعم ومباركة من حاملي لواء الصهيونية أمثال المدعو "أنريكو ماسياس".
وإن المغاربة الأبرار الذين يقولون لا أهلا ولا سهلا بقدوم الصهيوني العنصري المذكور لابد أن يقاطعوا "حفله" باعتباره داعما ماديا ومعنويا للصهاينة القتلة المجرمين، ومساندا شرسا للفصل العنصري في الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين ويبارك علنا وبمنتهى البجاحة الإرهاب الصهيوني وقتل الأبرياء من أطفال وشيوخ ونساء وارتكاب أبشع المذابح والمحارق في الأراضي المحتلة وتشريد أصحاب الأرض الشرعيين، وتدنيس وانتهاك حرمات المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية.
وحرر بالرباط في 20 يناير 2019
السكرتارية الوطنية للمجموعة





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *