الجزائر .. نهاية حقبة بوتفليقة قراءة للصعيب حسن
الجزائر .. نهاية حقبة بوتفليقة
الجزائر: قايد صالح يدعو إلى إعلان شغور منصب الرئيس
تتجه الأوضاع في الجزائر إلى محاولة الالتفاف على الحراك في الجزائر، كما وقع إبان حركة 20 فبراير سنة 2011 بالمغرب، خاصة بعد إعلان القيادة العسكرية بتفعيل المادة 102 من الدستور الذي يسمح بموجبه منح صلاحية قيادة البلاد من طرف رئيس البرلمان خلال فترة محددة لا تتجاوز مدة 45 يوما، باعتبارها مرحلة انتقالية تهيئ لمرحلة ما بعد "العهدة الرابعة" من أجل إجراء انتخابات برلمانية تحدد مصير الشعب الجزائري،غير أن ذلك متوقف أساسا على الدور الموكول للأحزاب السياسية الديمقراطية والمجتمع المدني النظيف ، ومن خلال المؤشرات الراهنة يبدو أن حسم الموقف لصالح الشعب تعرضه عدة عوائق ، من بينها أساسا عدم تشكل جبهة سياسية واضحة رغم التقدم الكبير الحاصل على مستوى الجبهة الميدانية المتراصة بكافة فئاتها الاجتماعية والنقابية والسياسية التي ترفض بشكل مطلق أي تدخل أجنبي، وتطالب بتغيير النظام الفاسد والاستبدادي ، لذلك نلح على قول أن الجزائر في مفترق الطرق في غياب عنصر المفاجئة المتمثل في الفارق بين النظام البائد والنظام الجديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق