عن النهج الديموقراطي وحراك الريف/الرفيق بوعلي بلمزيان
عندما ينبري شخص ويتقيء بلا حشمة على برنامج حواري زاعما ان النهج الديمقراطي بالحسيمة تواجه مع الحراك نيابة عن المخزن ويسمح لنفسه بترويج مغالطة بهذا الحجم معتمدا على نازلة معزولة جاءت في سياق غضبة لم تكن ناجمة عن الفراغ بل مؤسسة على من بدا التهجم والبادئ اظلم تلك النزلة طويت بلا رجعة ..لكن ان يصر مخلوق ظهر مع الحراك ولم يكن له وجود من قبل مع اقرانه لما كانوا يتشابكون مع النظام في معتركات الصراعات الضارية نصرة للقضايا العادلة ..وسبحان الله كل الذين من طينة هذا المخلوق السخيف من اشباه الرجال حاولوا البروز في معمعان الحراك الى الواجهة جاءهم نوع من التوحم وبدؤوا ينهشون كل شيء علهم يعوضون عن عقدة ماضيهم غير النضالي الذي يساوي اللاشيء في محيط اللامتناهي .. ليس احسن وصف يليق بهذا الوضيع سوى تشبيهه بالعاهرة عندما تحاضر في الشرف والسفيه لما يفتي في امور الدين ..نحن نعرفكم جيدا ونعرف درجة مروءتكم فلا يمكن للهر ان يحاكي صولة الاسد الا عندما يجد النيام غارقين في سباتهم العميق . لكن تمهل فسوف تصابون بلعنة الشرفاء لما يستفيق من انطلت عليهم مكائد من يتشبه بالرجال وهو من اشباههم.. بضاعتكم انتهت صلاحيتها.. افلست واصيبت بالكساد وستظلون وصمة عار على جبين الريف المجروح ولن تجدوا من يرد عليكم السلام والايام بيننا ايها الغوغاءي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق