في ذكرى معركة الكرامة المجيدة، ويوم الأرض الخالد
في ذكرى معركة الكرامة المجيدة، ويوم الأرض الخالد
أقيم مساء أمس بمقر الحزب الشيوعي الأردني، ندوة سياسية تم استضافة كل من الرفيق عصام مخول، رئيس معهد اميل توما للدراسات، من الداخل الفلسطيني، عن طريق "سكايب"، حيث بدأ الرفيق حديثه بأن المعركة كانت دائماً وأبداً هي التمسك بالأرض والهوية في وجه الاضطهاد القومي، وكان الشيوعيون دائماً في مقدمة هذا النضال، فمجزرة كفر قاسم أرادها الاحتلال لتكون بداية عهد استقلال دولة "اسرائيل"، وهنا جاء نضال الحزب الشيوعي من أجل بناء جبهة عربية واسعة، لتكون طليعة وواجهة ضد كل أشكال الاحتلال والاضطهاد القومي، وكان الأول من أيار دائماً نقطة اشتباك مع قوات الامن الاسرائيلية. وشدد مخول أن الفعل الكفاحي الذي تراكم لدى الشيوعيين نتيجة صمودهم وتمسكهم بالأرض والنضال هو من أفضى إلى الاضراب التاريخي معلناً بـ٣٠ أذار يوم الأرض. وعلى هذا الاساس يستمر نضال الجماهير بالداخل رفضاً لأي شكل من أشكال العنصرية والفاشية، حيث تعتبر انتخابات الكنيست القادمة معركة فاصلة بين بقاء الجماهير العربية كقوة موجودة وحاضرة أو محاولة إخراجها من الحاضر والمستقبل، وهذا ينعكس أيضاً على كل شعوب المنطقة، وأكد الرفيق مخول أن صفقة القرن هي بالنهاية ليست إلا صفقة بين ترامب ونتنياهو والخليجيين ضد الشعوب العربية.
وأنهى حديثه الرفيق عصام بتوجيه تحياته إلى الحزب الشيوعي الأردني ورفاقه.
وأنهى حديثه الرفيق عصام بتوجيه تحياته إلى الحزب الشيوعي الأردني ورفاقه.
ومن ثم تحدث الدكتور علي الحباشنة، القيادي في لجنة المتقاعدين العسكريين، عن معركة الكرامة عسكرياً وسياسياً، بإعتبارها المعركة التي أتت بعد هزيمة الجيوش العربية ككل بحرب ٦٧، والخسائر الكبيرة التي لحقت بالجيش الاردني وتدمير معظم آلياته، وخسارته كل سلاح الجو في تلك الحرب.
وأكد الحباشنة ان الهزيمة لم تتحقق إلا بتدخلات الانظمة السياسية العربية على حساب عمليات العسكر.
وهنا أثبتت معركة الكرامة صحة هذه العبارة، فقاتل الجندي الأردني بإمكانيات ضعيفة وانتصر على العدو الصهيوني.
وأكد الحباشنة ان الهزيمة لم تتحقق إلا بتدخلات الانظمة السياسية العربية على حساب عمليات العسكر.
وهنا أثبتت معركة الكرامة صحة هذه العبارة، فقاتل الجندي الأردني بإمكانيات ضعيفة وانتصر على العدو الصهيوني.
وكانت الكلمة الاخيرة للكاتب نواف الزرو، حيث أشار على الاستراتيجية الصهيونية لمنع الشعوب العربية من النهوض وبناء المشروع الوطني، من خلال تعميم الأمية والجهل. وما زال الاستعمار له دين كبير على ما يجري حالياً بالأمة العربية.
وفي نهاية الفعالية أكد الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني الرفيق فرج اطميزه، أن النضال ضد العدو الصهيوني مستمر حتى كنس الاحتلال واستعادة الحقوق والاراضي الفلسطينية والعربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق