مرة اخرى ...اعتقال الرفيق محسن شنيفخ بالناظور
هذا الصباح كان هناك انزال مكثف لمختلف تلاوين الاجهزة الأمنية و السلطات المحلية لمنع "الفراشة" بساحة الحاج مصطفى من مزاولة عملهم و قد تم هذا في جو تملؤه الفوضى.. القمع و التنكيل بالباعة ومصادرة السلع و الاعتقالات التعسفية دون المراعاة للظروف المعيشية المزريه لنا كبسطاء مفقرين مغتربين في هذا الوطن فرغم كل الوعود الشفهية التي يقدمونها لنا منذ ما يقارب العشر سنوات الا أننا لم نرى شيئا فقط تستمر سياسة التجويع في حقنا مع كثرة الوعود , الموقع الوحيد الذي يتعرض بكثرة لحملات القمع و الاعتقال هو ساحه الحاج مصطفى بالناظور طبعا كل هذا نتيجة اختيارنا طريق النضال دفاعا عن حقنا في التنظيم و الحد من الفوضى وتعسفات اعوان السلطة المتكررة نتيجة إيماننا بحقنا العادل و المشروع في العيش الكريم .. السلطات المسؤولة بالمدينة سقطت في تناقض صريح فهي تساعد على الفوضى أكثر ما تحاول الحفاظ على المدينة .. ولهذا الموضوع عودة للشرح بالتفصيل لما يقع من فرز و خرق للقانون فيما يتعلق بتحرير الملك العام ..
اما فيما يتعلق باعتقالي التعسفي اقسم لكم رفاقي اني لم اشتم يوما او امارس العنف و التهديد في حق اي مسؤول او عون سلطة , رغم ان كل محاضر المتابعات في حقي لا تخلو من اتهامي بكل ماذكرت .. بل أصبحت مهددا بالاعتقال في اي لحظة حتى انهم ينسبون لي كل ما يقع من احتجاجات للباعة لدرجة أصبحت اخاف ان يُنسب لي احتجاجات الجزائر و السودان و بعض العناصر من السلطة المحلية دائما ما يحاولون الإيقاع بي في مصيدة تطبيقا لتعليمات اسيادهم , وانا بريئ من كل هذا فقط اسعى لكسب قوت عيشي بكرامة , و اصطفافي بجانب الكادحين هو إيمان بقضيتنا المشتركة و العادلة .
ففي هذا الصباح وانا اغادر المقهى لالتحق بمكان العمل لمحت تجمهراا للكثير من المواطنين و الباعة و طبعا اضافة للاجهزة القمعية في احتكاك مع الباعة قبل وصولي لعين المكان وغير بعيد و قبل ان اقوم بإي شيء احاط بي بعض العناصر القمعية وبقوة و عنف تم الزج بي داخل صطافيط وأثناء هذا اثبت بكدمات في مختلف انحاء جسمي مع اصابتي في سني الامامية التي أصبحت قريبة من سقوطها ... رغم احتجاجي وتساؤلي عن سبب هذا الاعتقال الا انهم لم يقدموا اي مبرر و يظل هذا الاعتقال تعسفا وحكرة في حقي. ان الإفراج علي جاء نتيجة صمود الباعة و بعض الأحرار الذين وقفوا سدا منيعا امام سيارة صطافيط حتى تم فرض اطلاقي سراحي. ..كنت قد قمت ببث فيديو مباشر اثناء اعتقالي لتوضيح ما يقع لكن تم الاجهاز عليه و سلبه مني و حذف الفيديو .. الهاتف تمت استعادته من طرف الرفيق Said Kaddouri الذي آزرني و تكلف بمهمة استرجاعه ..
ختاما كل الشكر و المودة لكم رفاقي و أصدقائي على تضامنكم و اهتمامكم ..المجد لكم و لكل من لازال يقاوم في هذا الوطن .
هذا اليوم تعرض رفيقي وصديقي محسن شنيفخ لحلقة أخرى من مسلسل التنكيل والقمع على يد الآلة القمعية للنظام في الناظور، محسن الشنيفخ المعتقل السياسي سنة 2015 والمحكوم بالسجن موقوف التتفيذ سنة 2018 الذي طالما تعرض لمثل هكذا ممارسات قمعية فقط لأنه من أبناء الشعب الرافضين لواقع البطالة والإقصاء والمناضل دوما من أجل الحرية والكرامة..
اتمنى أن يكون الرفيق بخير وكل الإدانة لأجهزة النظام القمعية ..
اما فيما يتعلق باعتقالي التعسفي اقسم لكم رفاقي اني لم اشتم يوما او امارس العنف و التهديد في حق اي مسؤول او عون سلطة , رغم ان كل محاضر المتابعات في حقي لا تخلو من اتهامي بكل ماذكرت .. بل أصبحت مهددا بالاعتقال في اي لحظة حتى انهم ينسبون لي كل ما يقع من احتجاجات للباعة لدرجة أصبحت اخاف ان يُنسب لي احتجاجات الجزائر و السودان و بعض العناصر من السلطة المحلية دائما ما يحاولون الإيقاع بي في مصيدة تطبيقا لتعليمات اسيادهم , وانا بريئ من كل هذا فقط اسعى لكسب قوت عيشي بكرامة , و اصطفافي بجانب الكادحين هو إيمان بقضيتنا المشتركة و العادلة .
ففي هذا الصباح وانا اغادر المقهى لالتحق بمكان العمل لمحت تجمهراا للكثير من المواطنين و الباعة و طبعا اضافة للاجهزة القمعية في احتكاك مع الباعة قبل وصولي لعين المكان وغير بعيد و قبل ان اقوم بإي شيء احاط بي بعض العناصر القمعية وبقوة و عنف تم الزج بي داخل صطافيط وأثناء هذا اثبت بكدمات في مختلف انحاء جسمي مع اصابتي في سني الامامية التي أصبحت قريبة من سقوطها ... رغم احتجاجي وتساؤلي عن سبب هذا الاعتقال الا انهم لم يقدموا اي مبرر و يظل هذا الاعتقال تعسفا وحكرة في حقي. ان الإفراج علي جاء نتيجة صمود الباعة و بعض الأحرار الذين وقفوا سدا منيعا امام سيارة صطافيط حتى تم فرض اطلاقي سراحي. ..كنت قد قمت ببث فيديو مباشر اثناء اعتقالي لتوضيح ما يقع لكن تم الاجهاز عليه و سلبه مني و حذف الفيديو .. الهاتف تمت استعادته من طرف الرفيق Said Kaddouri الذي آزرني و تكلف بمهمة استرجاعه ..
ختاما كل الشكر و المودة لكم رفاقي و أصدقائي على تضامنكم و اهتمامكم ..المجد لكم و لكل من لازال يقاوم في هذا الوطن .
هذا اليوم تعرض رفيقي وصديقي محسن شنيفخ لحلقة أخرى من مسلسل التنكيل والقمع على يد الآلة القمعية للنظام في الناظور، محسن الشنيفخ المعتقل السياسي سنة 2015 والمحكوم بالسجن موقوف التتفيذ سنة 2018 الذي طالما تعرض لمثل هكذا ممارسات قمعية فقط لأنه من أبناء الشعب الرافضين لواقع البطالة والإقصاء والمناضل دوما من أجل الحرية والكرامة..
اتمنى أن يكون الرفيق بخير وكل الإدانة لأجهزة النظام القمعية ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق