الجزائر، إلى أين؟على فقير
الجزائر، إلى أين؟
1- حول الحراك الحالي.
- الحراك الشعبي الحالي ملحمة تاريخية. ملحمة تعبر عن سخط الشعب بشكل عام على الفئات الحاكمة.
- الحراك دروس لشعوب المنطقة: الجماهيرية، الصمود الاستمرارية، رفض مختلف القيادات السياسية التقليدية، المعارضة منها و المشاركة في الحكم.
2 - نقط الضعف.
-غياب التنظيمات القاعدية(عمود سلطة الغد): مجالس، لجن، تنسيقيات...
- شعارات عامة دون محتوى طبقي تقدمي: رحيل بوتفليقة و عصابته، المطالبة بالديمقراطية. أية ديمقراطية3-
3-ضبابية موقف القوى التقدمية المغربية.
-اكتفت القوى التقدمية المغربية بالتضامن مع الحراك الجزائري، البعض منها بخلفيات سياسوية شوفينية.
4-كيف يجيب التعامل كقوى تقدمية مغربية مع ما يقع من صراع في البلدان الأخرى؟
-التضامن مع نضالات الشعوب المناضلة من قضايا عادلة، النضالات التي تمشي في اتجاه التاريخ التقدمي.
-الدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها دون التدخل الأجنبي
- طرح منظورنا ألأممي للبديل: دعم التيارات المناضلة من أجل بديل وطني ديمقراطي شعبي، مناهض للرجعية، و للامبريالية، و للصهيونية و للرأسمالية.
- في حالة الجزائر، ضرورة طرح فكرة بناء مغرب الشعوب قاعديا، ضرورة تجدير بعض المواقف الممانعة للنظام الجزائري: عدم الانسياق وراء الإمبريالية، و الرجعية العربية بقيادة السعودية، و الصهيونية في الحروب العدوانية على شعوب آسيا الصغرى(سوريا، اليمن، العراق، إيران...)، دعم المقاومة الفلسطينية، تقوية المحور التقدمي بأفريقيا مع جنوب أفريقيا...تقوية الجبهة العالمية الممانعة ضد الغطرسة الإمبريالية: كوبا، فنزويلا، بوليفيا، إيران، كوريا الشمالية...
5- الأفاق.
أ-يصعب التكهن بمستقبل الحراك الشعبي الجزائري الحالي. لماذا؟
-غياب الأدوات الطبقية الثورية: التنظيمات القاعدية، أحزاب ثورية...
-انعدام قيادة الطبقة العاملة و ضعف التيارات الماركسية
ب- في إطار موازين القوة الحالية، السيناريوهات المحتملة:
- الحل العسكري: المزيد من السيطرة العسكرية
-الحل "الديمقراطي": الانتخابات ستعطي بدون شك الأغلبية للتيارات الإسلامية. إن مقر" جبهة العدالة و التنمية" هو مقر اجتماعات أغلب القوى السياسية المعارضة. رجب الله (زعيم الجبهة) هو الناطق عمليا باسم هذا التجمع الإصلاحي الرجعي، و بدأ يطالب بعودة رموز "الجبهة الإسلامية للإنقاذ".
-الحرب الأهلية.
6- ملاحظة.
إن منزلقات بعض المناضلين التقدميين تذكرني بنقاشات الماضي:
- باسم الشعبيوية ساند البعض و بحماس انتفاضة "شعب بولونيا" ضد البيروقراطية. ما هي نتائج تلك "الثورة"؟ بولونيون يسعون في شوارع مدن فرنسا، المانيا...
- -نفس الجدل دار حول "ثورات " رومانيا، أتشيكوسلوفاكية...
- نفس الجدل حول "ثورات" سوريا، ليبيا...
- ليست كل انتفاضة شعبية، و كل "ثورة" ثورة تقدمية.
طبيعة الثورة تحدد بمضمونها و بقيادتها الطبقيتين.
على مناضلي الجزائر أن يزودون بمعطيات موضوعية حول الصراع الحالي، اعتمادا المادية التاريخية و الجدلية.
على فقير، شيوعي مغربي
1- حول الحراك الحالي.
- الحراك الشعبي الحالي ملحمة تاريخية. ملحمة تعبر عن سخط الشعب بشكل عام على الفئات الحاكمة.
- الحراك دروس لشعوب المنطقة: الجماهيرية، الصمود الاستمرارية، رفض مختلف القيادات السياسية التقليدية، المعارضة منها و المشاركة في الحكم.
2 - نقط الضعف.
-غياب التنظيمات القاعدية(عمود سلطة الغد): مجالس، لجن، تنسيقيات...
- شعارات عامة دون محتوى طبقي تقدمي: رحيل بوتفليقة و عصابته، المطالبة بالديمقراطية. أية ديمقراطية3-
3-ضبابية موقف القوى التقدمية المغربية.
-اكتفت القوى التقدمية المغربية بالتضامن مع الحراك الجزائري، البعض منها بخلفيات سياسوية شوفينية.
4-كيف يجيب التعامل كقوى تقدمية مغربية مع ما يقع من صراع في البلدان الأخرى؟
-التضامن مع نضالات الشعوب المناضلة من قضايا عادلة، النضالات التي تمشي في اتجاه التاريخ التقدمي.
-الدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها دون التدخل الأجنبي
- طرح منظورنا ألأممي للبديل: دعم التيارات المناضلة من أجل بديل وطني ديمقراطي شعبي، مناهض للرجعية، و للامبريالية، و للصهيونية و للرأسمالية.
- في حالة الجزائر، ضرورة طرح فكرة بناء مغرب الشعوب قاعديا، ضرورة تجدير بعض المواقف الممانعة للنظام الجزائري: عدم الانسياق وراء الإمبريالية، و الرجعية العربية بقيادة السعودية، و الصهيونية في الحروب العدوانية على شعوب آسيا الصغرى(سوريا، اليمن، العراق، إيران...)، دعم المقاومة الفلسطينية، تقوية المحور التقدمي بأفريقيا مع جنوب أفريقيا...تقوية الجبهة العالمية الممانعة ضد الغطرسة الإمبريالية: كوبا، فنزويلا، بوليفيا، إيران، كوريا الشمالية...
5- الأفاق.
أ-يصعب التكهن بمستقبل الحراك الشعبي الجزائري الحالي. لماذا؟
-غياب الأدوات الطبقية الثورية: التنظيمات القاعدية، أحزاب ثورية...
-انعدام قيادة الطبقة العاملة و ضعف التيارات الماركسية
ب- في إطار موازين القوة الحالية، السيناريوهات المحتملة:
- الحل العسكري: المزيد من السيطرة العسكرية
-الحل "الديمقراطي": الانتخابات ستعطي بدون شك الأغلبية للتيارات الإسلامية. إن مقر" جبهة العدالة و التنمية" هو مقر اجتماعات أغلب القوى السياسية المعارضة. رجب الله (زعيم الجبهة) هو الناطق عمليا باسم هذا التجمع الإصلاحي الرجعي، و بدأ يطالب بعودة رموز "الجبهة الإسلامية للإنقاذ".
-الحرب الأهلية.
6- ملاحظة.
إن منزلقات بعض المناضلين التقدميين تذكرني بنقاشات الماضي:
- باسم الشعبيوية ساند البعض و بحماس انتفاضة "شعب بولونيا" ضد البيروقراطية. ما هي نتائج تلك "الثورة"؟ بولونيون يسعون في شوارع مدن فرنسا، المانيا...
- -نفس الجدل دار حول "ثورات " رومانيا، أتشيكوسلوفاكية...
- نفس الجدل حول "ثورات" سوريا، ليبيا...
- ليست كل انتفاضة شعبية، و كل "ثورة" ثورة تقدمية.
طبيعة الثورة تحدد بمضمونها و بقيادتها الطبقيتين.
على مناضلي الجزائر أن يزودون بمعطيات موضوعية حول الصراع الحالي، اعتمادا المادية التاريخية و الجدلية.
على فقير، شيوعي مغربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق