من معاناة معتقلي الريف /عائلة الرفيق شاكر المخروط المرحل من سجن عكاشة الى سجن طنجة 2
المرحلون الى سجن_طنجة2
-محمد الأصريحي
_ع.العالي حود
_ محمد جلول
_ كريم امغار
_ شاكر المخروط
_سليمان الفاحلي
- الياس حاجي
_صلاح لشخم
_ربيع الأبلق
_ ابراهيم ابقوي
_ الحبيب الحنودي
_الحسين الإدريسي
-أشرف اليخلوفي
-عمر بوحراس
-جمال بوحدو
حوار للمعتقل السياسي شاكر لمخروط.
لو كانت هناك رائحة انفصال لما شاركت في حراك الريف.
اعتقال شاكر المخروط من مقهى بشارع الجندي المغربي بالحسيمة
عن موقع التبريس
AHDATH.INFO
«المتهم متشوق للجواب.. والدفاع متشوق للراحة»، بهذه العبارة اختار المستشار، رئيس هيأة المحكمة التي تنظر في ملف متهمي احتجاجات الريف، أن ينهي جلسة أول أمس الخميس، التي كانت المحكمة لازالت تستنطق خلالها المتهم «شاكر المخروط».
وجاءت عبارة القاضي بعد أن التمست النيابة العامة، عند إتاحة المحكمة لها الفرصة من أجل طرح أسئلتها على المتهم.
ولأن الساعة كانت تشير إلى التاسعة والنصف ليلا، فإن القاضي «حكيم الوردي» ممثل الحق العام، الذي أشار إلى أن «حق المتهم في محاكمة عادلة يقتضي أن يكون في كامل تركيزه الذهني»، لذلك التمس من المحكمة تأخير الجلسة.
إلا أن أصواتا للمعتقلين من داخل القفص الزجاجي، ارتفعت لم يرقها تدخل النيابة العامة، الذي التمس تأخير مواصلة استنطاق المتهم «شاكر المخروط»، لأن الطلب جاء من النيابة العامة، حيث عمد رئيس الجلسة إلى توجيه السؤال بشكل مباشر إلى المتهم عن مدى استعداده لمواصلة عملية الاستنطاق والاستماع لأقواله، ليكون جوابه أنه «متشوق للجواب»، عندئذ قررت النيابة العامة بدورها مواصلة طرح أسئلتها عليه.
لكن دفاع المتهمين، ممثلا في المحامي «محمد أغناج»، سرعان ما طلب الكلمة حيث التمس من المحكمة تأخير الجلسة نظرا لأن الساعة متأخرة، ولأن العياء بلغ مبلغه مِن المتهمين والدفاع، وكذلك المحكمة، ليقرر رئيس الجلسة الاستجابة لطلب التأخير إلى غاية اليوم الجمعة، من أجل استكمال استنطاق المتهم «شاكر المخروط».
المتهم نفى أمام الهيأة، منذ بداية الاستماع إليه، جميع التهم الموجهة إليه، والتي تتضمن تهمك المس بالسلامة الداخلية للدولة، نافيا أن تكون التصريحات المضمنة في محاضر البحث التمهيدي تخصه المنجز من طرف الفرقة الوطنية تخصه، ومعتبرا أن الضابط الذي حرره محضره ذكر فيه أنه شارك في الاحتجاجات التي شهدتها منطقتا «اتروگولت» و«تلارواق»، وهما المنطقتان اللتان قال المتهم إنه لم يسبق له أن زارهما في حياته.
كما قال المتهم إن الضابط المحرر لمحضره أشار إلى مشاركته في مظاهرات جرت بمنطقتي «تلايوسف» و«تارجيست» وهما منطقتان قال - كذلك - إنه لم يزرهما منذ سنين.
المتهم الذي قال إن له الشرف أن يقف أمام المحكمة، مبديا استعداده للجواب على جميع أسئلتها، حتى وإن استغرقت، ليس فقط ساعة أو ساعتين وإنما أياما، أشار إلى أن حلمه كان أن يصبح محاميا، وأن والدته كانت تحثه على الخروج للمشاركة في الاحتجاجات، وأنها شاركت في مسيرة لم يشارك فيها هو.. نافيا أن يكون المحتجون عمدوا إلى استعمال العنف ضد القوات العمومية، بقوله: «أضم صوتي إلى صوت دفاع الطرف المدني.. بغينا نعرفو جميعزهادو اللي اعتدوا على القوات العمومية».
رسالة صوتية| للمعتقل شاكر المخروط من داخل السجن|
[ بسم الله الرحمن الرحيم ، وأزول على للجميع، أود أن أقول لكم ، بعد كل هذا الظلم الذي طالنا ، لأني عازم أن أضع روحي على نفسي وأنا ذاهب للشهادة مكتسب.. وارضي على كل ما قدمته في سبيل منطقتي والوطن أجمع ، وقد قررت أن أخوظ إضراب عن الطعام نتيجة الأحكام الظالمة والعسكرة التي طالت منطقتنا وآستمرار الإعتقالات ، وأريد هنا أن أطلب السماحة من عائلتي الصغيرة والكبيرة وخصوصآ أبي الذي لم أراه ما يقارب سنتين ؛ يا أبي أنا راضي عن نفسي ما دام أنت راضي عني ؛ كما أودي أن أقول لكم أني مسامح لكل من أخطأ في حقي ، كما أقول لمن أحبني إسمحولي لأنني إخطرت هذا الطريق؛ وفي الأخير أحمل مسؤولية حياتي .. لملك البلاد والسلام عليكم ]]]
-محمد الأصريحي
_ع.العالي حود
_ محمد جلول
_ كريم امغار
_ شاكر المخروط
_سليمان الفاحلي
- الياس حاجي
_صلاح لشخم
_ربيع الأبلق
_ ابراهيم ابقوي
_ الحبيب الحنودي
_الحسين الإدريسي
-أشرف اليخلوفي
-عمر بوحراس
-جمال بوحدو
حوار للمعتقل السياسي شاكر لمخروط.
لو كانت هناك رائحة انفصال لما شاركت في حراك الريف.
اعتقال شاكر المخروط من مقهى بشارع الجندي المغربي بالحسيمة
عن موقع التبريس
أكد مصدر مطلع لألتبريس أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية اعتقلت قبل لحظات الناشط شاكر المخروط من مقهى بشارع الجندي المغربي وسط مدينة الحسيمة، وأضاف المصدر أن شاكر كان جالس مع اثنين من أصدقائه بالمقهى عندما باغته عنصران أمنيان طالبوه بالإفصاح عن هويته قبل أن يقبضوا عليه ليتم اقتياده لمخفر الشرطة.
ويأتي اعتقال المخروط بعد مشاركته ليلة أمس في تجمع احتجاجي للمطالبة بإطلاق معتقلي الحراك الشعبي بالحسيمة، وكذلك بعد إدلائه بتصريح للقناة الدولية فرانس 24 حول الحراك بالريف.
من جهة أخرى اعتقلت عناصر أمنية ليلة أمس الثلاثاء 30 ماي 2017، شخصا كان يقوم بالدعاية للإضراب العام، ويأمر أصحاب المحلات التجارية والمقاهي بإغلاقها والانخراط في الاحتجاج الذي دعا إليه نشطاء الحراك، للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف وعلى رأسهم ناصر الزفزافي ومحمد جلول ومحمد المجاوي وكل معتقلي الحراك الشعبي بالريف.
حسن الغلبزوري.
هذا ما قاله شاكر المخروط اثناء الاستماع اليه باستئنافية البيضاء
9 فبراير 2018 -
جلسة جديدة من الاستماع للمتهمين في حراك الريف شهدتها الغرفة الجنائية باستئنافية البيضاء اليوم، وجرة خلالها الاستماع إلى سائق طاكسي متهم بكونه من محرري مطالب الحراك.
"أتشرف اليوم لأقف أمامكم، كان حلمي أن أصبح محاميا، ولكنني أقف اليوم لأدافع عن شاكر الذي شارك في المس بالسلامة الداخلية للفساد والتحريض علنا ضد الفساد" بهذه الجملة بدأ المعتقل شاكر المخروط كلماته أمام غرفة الجنايات باستئنافية البيضاء، وهو ينفي جملة وتفصيلا التهمة الموجهة إليه قائلا "التهم يجب أن يواجه بها من حرر المحاضر لأنها خطيرة جدا وستزج بأبرياء في السجن".
وفي كل سؤال لهيئة الحكم، كان شاكر المخروط، وهو سائق سيارة أجرة يختم جوابه بسؤال آخر، إد سألته المحكمة عن الملف المطلبي للحراك، فقال إنه كان من بين مسطريه إلى جانب عدد من النشطاء، قبل أن يتسائل "سيدي القاضي.. الملك أقر بمشروعية مطالبنا فلماذا تعتقلون من وضع هذه المطالب؟"، ومضى قائلا"سيدي القاضي شعرت بالحرقة حين كنت في الزنزانة وأنا أسمع للناطق الرسمي للحكومة يقول إنهم كانوا مخطئين حين اتهموا سكان الريف بالانفصال".
شاكر الذي كان يتحدث بطلاقة، أكد أنه كان عضوا في حزب كبير لم يرغب في ذكر اسمه، وأنه ترشح للانتخابات سنة 2015، وأن سبب تحزبه وترشحه هو كونه كان بين خيارين إما الهجرة أو المخدرات، وأنه فضل الخروج والمشاركة في الحراك الشعبي لينقل المشاكل التي يعيشها الحي الذي يقطن فيه وكانت سببا في خروجه في الاحتجاجات والمسيرات بالحسيمة.
وتبرأ مرارا من تهمة "التحريض علنا ضد الوحدة الترابية والمس بالسلامة الداخلية للدولة"، لكونه وطني مثله مثل باقي أبناء الريف وله غيرة على الوطن.
وبخصوص اللجان التأطيرية للحراك، أكد المخروط أنها لم تكن لجان بالمفهوم القانوني بل لجان وظيفية تشكل بشكل عفوي وتلقائي لأجل الشكل الاحتجاجي المسطر، إما لحفظ الأمن عبر السلاسل البشرية وإما للتنظيم الداخلي ومنع من يريدون الخروج على مسلك المطالب الاجتماعية، وتنتهي بتنظيم ذلك الشكل الاحتجاجي.
تيل كيل
“قربالة” في المحكمة..الزفزافي ورفاقه يصرخون: “أين هي الأسلحة فهل تحاكموننا بجيم؟”
الأول
انتفض معتقلو “حراك الريف” احتجاجا على مجموعة من الأدلة التي تم عرضها على المعتقل أحمد الحكيمي، والمتمثلة في مجموعة من التدوينات والصور على الفايسبوك التي قام المعتقل (أحمد الحكيمي) بوضع علامة “جيم” (إعجاب) عليها، بحيث انطلق المعتقل شاكر المخروط في الصراخ قائلا: “عيب أن تحاكمونا على جيم عار”.
ليسأل القاضي بعدها: “من يصرخ من القفص؟”، ويجيبه المُعتقل: “شاكر المخروط”، ليقرر بعد ذلك (القاضي) طرده من الجلسة.
وهو ما دفع المعتقلون أن يدخلوا في موجة من الصراخ والإستنكار معلنين انسحابهم من الجلسة ليعلن القاضي علي الطرشي تأخير الملف إلى يوم الخميس المقبل.
بعد ذلك، واصل المعتقل أشرف اليخلوفي الصراخ: “فين هما الأسلحة والأموال اللي قلتو أنها موجودة؟ أين الأدلة؟، أين هي الأشلاء التي قالت عنها النيابة العامة؟ هل هذه هي الأدلة؟”.
ثم انخرط ناصر الزفزافي في الصراخ ملقيا كلمة يستنكر فيها محاكمتهم بهذه الأدلة.
وكان القاضي علي الطرشي قد دخل في نقاش مع دفاع المعتقلين والمعتقل أحمد الحكيمي بخصوص معنى علامة “إعجاب” في الفايسبوك، والعلامات الأخرى الموجودة فيه وهو الشيء الذي أدى إلى انفعال المُعتقلين.
من جهته قال محامي الدولة محمد الحسني كروط في تصريح للصحافة عقب انتهاء جلسة اليوم الثلاثاء، إن ما قام به المعتقلون من صراخ هو فعل اعتدنا عليه دائما، متسائلا عن الهدف من الإحتجاج في هذا الوقت على الأسئلة والأدلة المطروحة والتي لها علاقة بالفايسبوك في حين أنه خلال العديد من الجلسات تم نقاش هذه الأمور ولم تلقى احتجاجا من قبل المعتقلين، مؤكدا على أنها محاولة منهم للتأثير على مجرى المحاكمة.
انتفض معتقلو “حراك الريف” احتجاجا على مجموعة من الأدلة التي تم عرضها على المعتقل أحمد الحكيمي، والمتمثلة في مجموعة من التدوينات والصور على الفايسبوك التي قام المعتقل (أحمد الحكيمي) بوضع علامة “جيم” (إعجاب) عليها، بحيث انطلق المعتقل شاكر المخروط في الصراخ قائلا: “عيب أن تحاكمونا على جيم عار”.
ليسأل القاضي بعدها: “من يصرخ من القفص؟”، ويجيبه المُعتقل: “شاكر المخروط”، ليقرر بعد ذلك (القاضي) طرده من الجلسة.
وهو ما دفع المعتقلون أن يدخلوا في موجة من الصراخ والإستنكار معلنين انسحابهم من الجلسة ليعلن القاضي علي الطرشي تأخير الملف إلى يوم الخميس المقبل.
بعد ذلك، واصل المعتقل أشرف اليخلوفي الصراخ: “فين هما الأسلحة والأموال اللي قلتو أنها موجودة؟ أين الأدلة؟، أين هي الأشلاء التي قالت عنها النيابة العامة؟ هل هذه هي الأدلة؟”.
ثم انخرط ناصر الزفزافي في الصراخ ملقيا كلمة يستنكر فيها محاكمتهم بهذه الأدلة.
وكان القاضي علي الطرشي قد دخل في نقاش مع دفاع المعتقلين والمعتقل أحمد الحكيمي بخصوص معنى علامة “إعجاب” في الفايسبوك، والعلامات الأخرى الموجودة فيه وهو الشيء الذي أدى إلى انفعال المُعتقلين.
من جهته قال محامي الدولة محمد الحسني كروط في تصريح للصحافة عقب انتهاء جلسة اليوم الثلاثاء، إن ما قام به المعتقلون من صراخ هو فعل اعتدنا عليه دائما، متسائلا عن الهدف من الإحتجاج في هذا الوقت على الأسئلة والأدلة المطروحة والتي لها علاقة بالفايسبوك في حين أنه خلال العديد من الجلسات تم نقاش هذه الأمور ولم تلقى احتجاجا من قبل المعتقلين، مؤكدا على أنها محاولة منهم للتأثير على مجرى المحاكمة.
متهم في أحداث الريف: بغينا جميع نعرفوا اللي اعتدوا على القوات العمومية!
رشيد قبولنشر في الأحداث المغربية يوم 09 - 02 - 2018
AHDATH.INFO
«المتهم متشوق للجواب.. والدفاع متشوق للراحة»، بهذه العبارة اختار المستشار، رئيس هيأة المحكمة التي تنظر في ملف متهمي احتجاجات الريف، أن ينهي جلسة أول أمس الخميس، التي كانت المحكمة لازالت تستنطق خلالها المتهم «شاكر المخروط».
وجاءت عبارة القاضي بعد أن التمست النيابة العامة، عند إتاحة المحكمة لها الفرصة من أجل طرح أسئلتها على المتهم.
ولأن الساعة كانت تشير إلى التاسعة والنصف ليلا، فإن القاضي «حكيم الوردي» ممثل الحق العام، الذي أشار إلى أن «حق المتهم في محاكمة عادلة يقتضي أن يكون في كامل تركيزه الذهني»، لذلك التمس من المحكمة تأخير الجلسة.
إلا أن أصواتا للمعتقلين من داخل القفص الزجاجي، ارتفعت لم يرقها تدخل النيابة العامة، الذي التمس تأخير مواصلة استنطاق المتهم «شاكر المخروط»، لأن الطلب جاء من النيابة العامة، حيث عمد رئيس الجلسة إلى توجيه السؤال بشكل مباشر إلى المتهم عن مدى استعداده لمواصلة عملية الاستنطاق والاستماع لأقواله، ليكون جوابه أنه «متشوق للجواب»، عندئذ قررت النيابة العامة بدورها مواصلة طرح أسئلتها عليه.
لكن دفاع المتهمين، ممثلا في المحامي «محمد أغناج»، سرعان ما طلب الكلمة حيث التمس من المحكمة تأخير الجلسة نظرا لأن الساعة متأخرة، ولأن العياء بلغ مبلغه مِن المتهمين والدفاع، وكذلك المحكمة، ليقرر رئيس الجلسة الاستجابة لطلب التأخير إلى غاية اليوم الجمعة، من أجل استكمال استنطاق المتهم «شاكر المخروط».
المتهم نفى أمام الهيأة، منذ بداية الاستماع إليه، جميع التهم الموجهة إليه، والتي تتضمن تهمك المس بالسلامة الداخلية للدولة، نافيا أن تكون التصريحات المضمنة في محاضر البحث التمهيدي تخصه المنجز من طرف الفرقة الوطنية تخصه، ومعتبرا أن الضابط الذي حرره محضره ذكر فيه أنه شارك في الاحتجاجات التي شهدتها منطقتا «اتروگولت» و«تلارواق»، وهما المنطقتان اللتان قال المتهم إنه لم يسبق له أن زارهما في حياته.
كما قال المتهم إن الضابط المحرر لمحضره أشار إلى مشاركته في مظاهرات جرت بمنطقتي «تلايوسف» و«تارجيست» وهما منطقتان قال - كذلك - إنه لم يزرهما منذ سنين.
المتهم الذي قال إن له الشرف أن يقف أمام المحكمة، مبديا استعداده للجواب على جميع أسئلتها، حتى وإن استغرقت، ليس فقط ساعة أو ساعتين وإنما أياما، أشار إلى أن حلمه كان أن يصبح محاميا، وأن والدته كانت تحثه على الخروج للمشاركة في الاحتجاجات، وأنها شاركت في مسيرة لم يشارك فيها هو.. نافيا أن يكون المحتجون عمدوا إلى استعمال العنف ضد القوات العمومية، بقوله: «أضم صوتي إلى صوت دفاع الطرف المدني.. بغينا نعرفو جميعزهادو اللي اعتدوا على القوات العمومية».
عاجل : رسالة صوتية من المعتقل شاكر المخروط يعلن إضرابه عن الطعام و يحمل المسؤلية للملك محمد السادس
[ بسم الله الرحمن الرحيم ، وأزول على للجميع، أود أن أقول لكم ، بعد كل هذا الظلم الذي طالنا ، لأني عازم أن أضع روحي على نفسي وأنا ذاهب للشهادة مكتسب.. وارضي على كل ما قدمته في سبيل منطقتي والوطن أجمع ، وقد قررت أن أخوظ إضراب عن الطعام نتيجة الأحكام الظالمة والعسكرة التي طالت منطقتنا وآستمرار الإعتقالات ، وأريد هنا أن أطلب السماحة من عائلتي الصغيرة والكبيرة وخصوصآ أبي الذي لم أراه ما يقارب سنتين ؛ يا أبي أنا راضي عن نفسي ما دام أنت راضي عني ؛ كما أودي أن أقول لكم أني مسامح لكل من أخطأ في حقي ، كما أقول لمن أحبني إسمحولي لأنني إخطرت هذا الطريق؛ وفي الأخير أحمل مسؤولية حياتي .. لملك البلاد والسلام عليكم ]]]
المعتقل شاكر المخروطي للوكيل العام: “إنكم فعلا تتصالحون مع الريف”
لبنى الفلاح
أثار المعتقل شاكر المخروط أحد معتقلي حراك الحسيمة، أمس الإثنين، انتباه الحاضرين بجلسة الاستنطاق الابتدائي بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، على رأسهم المحامون وقاضي التحقيق والوكيل العام للملك.
فبعد هاشتاغ “بيك يا وليدي” الذي انطلق بمواقع التواصل الاجتماعي، تعبيرا من أحد معتقلي الحراك أمام قاضي التحقيق بمحكمة لاستنئاف بالدار البيضاء نهاية الأسبوع الفارط، (تعبيرا) عن سخريته واستنكاره من حجم التهم التي لفقت لهم في ظرف قياسي، طبع معتقل آخر من مجموعة ناصر الزفزافي أحد أبرز وجوه حراك الريف، جلسة الإثنين المنتهية حتى الساعة الرابعة صباحا، بعبارات قوية أمام الوكيل العام للملك الحسن مطار.
المعتقل و هو حامل لشهادة الإجازة ومعطل عن العمل، ظل يردد أمام الوكيل العام للملك بقاعة المحكمة، “لست أنا من يحاكم وإنما أنتم من تحاكمون العدالة”، وبدأ يردد في لهجة استثنائية: “ما هذه التهم يا سيدي قاضي التحقيق، هذا الكم الهائل من التهم مغايخليني نتزوج ولا ندير الأولاد رغم أن خروجي إلى الشارع كان من أجل العيش الكريم”، وقد ردد هذه العبارات مبتسما غير عابئ بشيء.
وأضافت مصادر الجريدة، أنه عندما سأله القاضي: “ماذا أخذوا منك أثناء الاعتقال؟”، أجابهم: “أخذوا مني حريتي”، مرددا “اسمحلي سيدي القاضي إنكم تتصالحون فعلا مع الريف”، قالها ثلاث مرات قبل أن يتم نقله إلى سجن عكاشة.
وقد خلفت هذه العبارات حالة استياء بين المحامين المترافعين على معتقلي حراك الريف وخصوصا ناصر الزفزافي، خصوصا بعد التهم الثقيلة التي تم تلفيقها للمعتقلين الذين ينقسمون لثلاث مجموعات.
تنسيقية سجناء الرأي والحقوق الاساسية بسجن عكاشة
الى رفاقنا المرحلين سابقا الى سجن عكاشة والمرحلين حاليا الى عدة سجون اخرى
يؤسفنا اننا لم نلتقيكم الا جرحا نازفا وان ابواب السجن حالت دون ان نلتقيكم ...ما يهدئ من المنا هذا اننا قدر المستطاع صرخنا في وجه الجلاد
- ...كفى من منع ورود الربيع ان يفوح اريجها العطر الفواح...
الى اللقاء رفاقنا الاعزاء ونحن على يقين ان كل القلوب ستحضنكم في كل جنبات هذا الوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق