الشاهد في ملف كريم الأشقر ربيع الأبلق يطالب بإسقاط الجنسية المغربية عنه
أقدم المواطن ربيع الأبلق، “الشاهد” في ملف وفاة شاب الحسيمة كريم الأشقر، على طلب “إسقاط الجنسية المغربية” عنه احتجاجا على ما أسماه “الحكرة والظلم التي يتعرض لها بعد تمزيقه لنسخة من بطاقة التعريف الوطنية”.
وقال ربيع الأبلق، في تصريح خص به “بديل”: إن “اسمه صار يشكل حساسية لمسؤولي المدينة وفي كل الإدارات العمومية، لذلك رفع ثلاث دعاوى قضائية لكن دون جدوى، مما جعله يرفع دعوى أخرى إلى وزير العدل ليتم تحديد جلسة بتاريخ 12 نونبر من السنة الماضية، قبل أن، يحدث تأخير في مواعيد الجلسات بمبررات واهية، ليتفاجأ بمرور إحدى الجلسات دون علمه.”
وتابع ربيع الأبلق أنه “يفضل العيش في مقاديشو على أن يعيش هذه الحكرة”، مشيرا إلى أنه “لا يرى أي مساواة بين الفلاح والوزير في هذا الوطن”، مستدلا بأحدى الخطب الملكية التي قال فيها عاهل البلاد إن المغاربة سواسية.
واسترسل الأبلق أن “منزل عائلته محفظ و يتوفر على الملكية ورغم ذلك فهو مهدد بفقدانه، بحكم إستغلال البعض لهذه القضايا والمشاكل التي يتخبط فيها لرفع دعوى من أجل طرده من منزله”، مؤكدا في الوقت نفسه أنه “لم يحصل على حق له منذ مدة، رغم لجوئه إلى القضاء”.
يشار إلى أن ربيع الأبلق، كان ضمن المجموعة التي كانت صحبة كريم الأشقر قبل أن يلفظ الأخير أنفاسه. واكد الأبلق أنه سمع من لشقر أن الأخير قاله له “ضربوني البوليس”، مشيرا إلى أن عناصر الفرقة الوطنية التي استمعت إليه حاول أحدها إقناعه بالتوقيع على محضر لم يطلع على متحوياته، بحسبه ولكنه رفض التوقيع بعد أن قال للشرطي “وقع عليه أنت تلك اقوالك” ما دفع المحقق في الأخير إلى صياغة محضر آخر أكد فيه الأبلق بحسبه ما سمعه من لشقر، ليفاجأ الشاهد لاحقا بالمدير العام للامن الوطني وهو يتابعه رفقة مدير موقع “بديل” بتهمة “التبليغ عن تهمة يعلمان بعدم حدوثها”.
عن موقع بديل.انفو
تصريح حصري لربيع الأبلق شاهد في قضية وفاة كريم لشقر ينوي الدخول في اعتصام
حوار : مع ربيع الابلق في ما يخص حراك الشعبي بالحسيمة
التصريح الذي بسببه تعتقل عصابات الفساد والارهاب ربيع الابلق
رسالة ربيع الأبلق
اسمع ماقالته والدة ربيع الأبلق عن العفو
أم ربيع الأبلق : هكذا وجدته في أخر زيارة
ربيع الابلق كانت الاكثر حضورا في الاعلام وفي مدونتنا
تنسيقية سجناء الرأي والحقوق الاساسية بسجن عكاشة
الى رفاقنا المرحلين سابقا الى سجن عكاشة والمرحلين حاليا الى عدة سجون اخرى
يؤسفنا اننا لم نلتقيكم الا جرحا نازفا وان ابواب السجن حالت دون ان نلتقيكم ...ما يهدئ من المنا هذا اننا قدر المستطاع صرخنا في وجه الجلاد
- ...كفى من منع ورود الربيع ان يفوح اريجها العطر الفواح...
الى اللقاء رفاقنا الاعزاء ونحن على يقين ان كل القلوب ستحضنكم في كل جنبات هذا الوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق