الرفيق احمد قادري يكتب عن التنسيقية وحوار الوزارة
بدل الانخراط في لعبة المخزن القذرة في تخوين مناضلي التنسيقية و النقابات ، على الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد سرعة الاستدراك قبل أن يلفظ ملفهم أنفاسه الأخيرة .
فبغض النظر على طبيعة بلاغ المجلس الوطني بالالتزام بمخرجات الحوار فأعتقد أن ما سمي بالبلاغ التوضيحي لم يخدم إلى المخزن ، لأنه كان بمثابة اللغم الذي قد يفجر الوحدة النضالية التي أبانت عن إمكانيات جبارة في تحقيق مطلب الإدماج . لقد كان على أصحاب هذا البلاغ التريث و اعتماد الهياكل التنظيمية و الديمقراطية في المحاسبة . إن الرجوع إلى الأقسام موحدين و من موقع قوة في أفق الحوار المزمع تنظيمه يوم 23 ابريل ، أفضل بكثير من العودة إلى هذه الأقسام مشتتين و في ظل جو مشحون بفقدان الثقة في بعضنا نتيجة لحملة التخوين التي اعتمدت -و مع الأسف - مجموعة من الوسائل و لعل أغربها تدوينة مشبوهة لمسؤول في مديرية .
أخيرا نتمنى صادقين أن يتمكن مناضلو التنسيقية من التغلب على هذا الإخفاق المؤقت الذي نتج أن أول تجربة حوار ، و أن يتمكنوا بحنكتهم و بأسرع وقت ، من إعادة رص الصفوف من خلال الاتفاق على قرار موحد بالعودة أو بالتمديد .
الجرف في 15 ابريل 2019
أحمد قادري
فبغض النظر على طبيعة بلاغ المجلس الوطني بالالتزام بمخرجات الحوار فأعتقد أن ما سمي بالبلاغ التوضيحي لم يخدم إلى المخزن ، لأنه كان بمثابة اللغم الذي قد يفجر الوحدة النضالية التي أبانت عن إمكانيات جبارة في تحقيق مطلب الإدماج . لقد كان على أصحاب هذا البلاغ التريث و اعتماد الهياكل التنظيمية و الديمقراطية في المحاسبة . إن الرجوع إلى الأقسام موحدين و من موقع قوة في أفق الحوار المزمع تنظيمه يوم 23 ابريل ، أفضل بكثير من العودة إلى هذه الأقسام مشتتين و في ظل جو مشحون بفقدان الثقة في بعضنا نتيجة لحملة التخوين التي اعتمدت -و مع الأسف - مجموعة من الوسائل و لعل أغربها تدوينة مشبوهة لمسؤول في مديرية .
أخيرا نتمنى صادقين أن يتمكن مناضلو التنسيقية من التغلب على هذا الإخفاق المؤقت الذي نتج أن أول تجربة حوار ، و أن يتمكنوا بحنكتهم و بأسرع وقت ، من إعادة رص الصفوف من خلال الاتفاق على قرار موحد بالعودة أو بالتمديد .
الجرف في 15 ابريل 2019
أحمد قادري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق