زوجة الحبيب الحنودي توجه نداء للرأي العام
زوجة الصنديد الحبيب الحنودي تصرح وتوجه نداء للرأي العام:
"..يعتصر قلبي ألما ولا أحد نرفع إليه تظلمنا وشكوانا استضعفنا باسم حفظ استقرار الوطن استضعفنا باسم القانون و فصوله استضعفنا باسم التعامل مع أجندات خارجية استضعفنا باسم البسالة الريفية وتاريخه فالى من نرفع هذا التظلم في هذا الوطن؟. رفع العدل حتى أدمى قلوب نساء حائرات عاجزات مكبلات بمسؤوليات يستحيل الغياب معها.
المعتقلون بسجن طنجة 2 يموتون فأعدوا لهم الاكفان واللحود، الادارة تضغط عليهم ضغطا شديدا وتمنعهم حتى من الاتصال بعائلاتهم وتمنحهم خمس دقائق فقط، قررت بعد احتجاجهم بجمعها ليكون الاتصال من الجمعة الى الجمعة والى ذلك اليوم كيف سيكون حالهم وهل ستقوى أجسادهم على المشي ورفع اليد للضغط على زر الهاتف؟ تتمعن في إضعافهم معنويا وماديا و ترسل بين الفين والفين موظفيها ليراقبوهم داخل الزنازن هل حان موعد الاحتضار أم مازالو يقاومون، أصرخ بصوت عااااال جدا مكبل بين أضلعي كي لا يسمعه أبنائي ويشعروا بألمي، لا أريد زوجي شهيدا ولا أريد شهيدا غيره من خيرة شباب الوطن، إنهم يعذبون ويذلون داخل دهاليز السجون يدفعون ضريبة استنكار طحن الشهيد و السعي للاصلاح، لمن الشكوى يالهي ومن وكلوا علينا في آذانهم وقرا يتلذذون بعذابنا ولا مؤسسة كلفت نفسها لتتدخل وتحفظ حقهم في الحياة حتى التي تترنح بعنواين حقوق الانسان.
سيظل فينا ذلك الحقد عليكم حيا يرزق الى آخر رمق وسنورثه أبناءنا، ولا تعتقدوا بقتلكم لهم أن مشكلتكم معنا ستنتهي بل ستترسخ والى الأبد، لن نغفر ماتفعلونه بنا ولن نسمح لأبناءنا والأجيال القادمة أن تغفر لكم ما دمتم مصرون على إذلالنا والتجبر علينا.
ايها المغاربة كلكم مسؤولون بسياسييكم وحقوقييكم ومدنييكم وكافة مكونات الشعب أمام طحن شهداء آخرون من خيرة رجال وشباب الوطن، أبطالنا الشامخين فخرنا وعزتنا وشرفنا، انهم من تلخص فيهم كبرياء الوطن، لن نغفر لأي جهة مسؤولة تماطلت عن إمكانية إنقاذهم.
في الأخير كلمة الى ذوي المناصب العليا جدا أقول ان حفظ الأبدان قبل حفظ الأديان وأرواح معتقلينا تزهق ببرد وسلام فاحفظوا استقرار البلاد وحياة الأبدان..."
"..يعتصر قلبي ألما ولا أحد نرفع إليه تظلمنا وشكوانا استضعفنا باسم حفظ استقرار الوطن استضعفنا باسم القانون و فصوله استضعفنا باسم التعامل مع أجندات خارجية استضعفنا باسم البسالة الريفية وتاريخه فالى من نرفع هذا التظلم في هذا الوطن؟. رفع العدل حتى أدمى قلوب نساء حائرات عاجزات مكبلات بمسؤوليات يستحيل الغياب معها.
المعتقلون بسجن طنجة 2 يموتون فأعدوا لهم الاكفان واللحود، الادارة تضغط عليهم ضغطا شديدا وتمنعهم حتى من الاتصال بعائلاتهم وتمنحهم خمس دقائق فقط، قررت بعد احتجاجهم بجمعها ليكون الاتصال من الجمعة الى الجمعة والى ذلك اليوم كيف سيكون حالهم وهل ستقوى أجسادهم على المشي ورفع اليد للضغط على زر الهاتف؟ تتمعن في إضعافهم معنويا وماديا و ترسل بين الفين والفين موظفيها ليراقبوهم داخل الزنازن هل حان موعد الاحتضار أم مازالو يقاومون، أصرخ بصوت عااااال جدا مكبل بين أضلعي كي لا يسمعه أبنائي ويشعروا بألمي، لا أريد زوجي شهيدا ولا أريد شهيدا غيره من خيرة شباب الوطن، إنهم يعذبون ويذلون داخل دهاليز السجون يدفعون ضريبة استنكار طحن الشهيد و السعي للاصلاح، لمن الشكوى يالهي ومن وكلوا علينا في آذانهم وقرا يتلذذون بعذابنا ولا مؤسسة كلفت نفسها لتتدخل وتحفظ حقهم في الحياة حتى التي تترنح بعنواين حقوق الانسان.
سيظل فينا ذلك الحقد عليكم حيا يرزق الى آخر رمق وسنورثه أبناءنا، ولا تعتقدوا بقتلكم لهم أن مشكلتكم معنا ستنتهي بل ستترسخ والى الأبد، لن نغفر ماتفعلونه بنا ولن نسمح لأبناءنا والأجيال القادمة أن تغفر لكم ما دمتم مصرون على إذلالنا والتجبر علينا.
ايها المغاربة كلكم مسؤولون بسياسييكم وحقوقييكم ومدنييكم وكافة مكونات الشعب أمام طحن شهداء آخرون من خيرة رجال وشباب الوطن، أبطالنا الشامخين فخرنا وعزتنا وشرفنا، انهم من تلخص فيهم كبرياء الوطن، لن نغفر لأي جهة مسؤولة تماطلت عن إمكانية إنقاذهم.
في الأخير كلمة الى ذوي المناصب العليا جدا أقول ان حفظ الأبدان قبل حفظ الأديان وأرواح معتقلينا تزهق ببرد وسلام فاحفظوا استقرار البلاد وحياة الأبدان..."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق