من معاناة معتقلي الريف /عائلة الرفيق فؤاد السعيدي المرحل من سجن عكاشة الى سجن سلوان
المرحلون الى سجن_سلوان:
_ابراهيم بوزيان
_عثمان بوزيان _
فؤاد السعيدي _
بوهنوش محمود
_ يوسف الحمديوي
_ع.الحق صديق
_ع.المحسن أثاري
_بلال أهباض
خضوع والدة المعتقل فؤاد السعيدي لعملية جراحية على القلب بمستشفى السويسي
_ابراهيم بوزيان
_عثمان بوزيان _
فؤاد السعيدي _
بوهنوش محمود
_ يوسف الحمديوي
_ع.الحق صديق
_ع.المحسن أثاري
_بلال أهباض
《فؤاد السعيدي؛ لمن لا يعرفه،...》
عدسة من عدسات الحراك، أخلاق نبيلة، و مبادئ سلمية، رقيق على كل القلوب الريفية، إنه المعتقل السياسي الريفي فؤاد_السعيدي، هدوءه أكثر من الهدوء نفسه، شاب عازب، في31 من عمره، من مواليد غشت 1986 ببلدته "آيث عبد الله" المكافحة، مهنته الشريفة "مسير لشركة"،....
الحر "فؤاد"، متفائل لغد أفضل، دائما ما يكون هادئا، لكن في الغالب لا يهدئ، السكوت و العمل الجاد، يحب الإختلاف، و يكره الخلاف، لا يهمه شيء غير أن يرى الريف ينعم بخيراته، و صفاءا صفاء بحاره، و شموخا شموخ جباله، و شروق شمس سمائه، و بحرية و كرامة،...
"فؤاد السعيدي"، حاصل على شهادة البكالوريا، وكان قد سجل ب"جامعة محمد الأول/بوجدة" في الأول، لكن بعدها سجل ب"مارتيل" شعبة "أصول الدين"، يحب المطالعة، عاشق لجميع أنواع الكتب؛ (روايات، كتب التاريخ، كتب الفكر، كتب السياسة،....)، و مولع بالأغاني الهادئة، الملتزمة الصالحة لكل الأزمنة، كما يحب ممارسة الرياضة؛(الكيك بوكسينغ، اللياقة، الجري،...)
فحلمه بوطن يتسع للجميع، و إحساسه الشديد بالحكرة(طحن مو) التي يتعرض لها أبناء وطنه، و الطريقة البشعة التي مات بها شهيد الكرامة "محسن فكري" رحمة الله تعالى عليه، جعلت الباسل "فؤاد السعيدي" ينخرط دون تردد في نضالات الحراك الشعبي المبارك بالريف المقدس، و آمن بمطالبه العادلة و المشروعة المتمثلة في مطالب إجتماعية، و إقتصادية، وثقافية، في ملف حقوقي واضح(جامعة، مستشفى جامعي، معامل وشركات من أجل فرص عمل شريفة، معاقبة لوبيات الفساد،...)، و ساهم في إنجاح كل الأشكال السلمية الراقية التي أبهرت القارات الخمس على حد تعبير أب المعتقلين "عيزي حمذ الزفزافي"، كما ساهم في كل اللقاءات التواصلية عبر ربوع الريف الحبيب،.....
إختطف البطل "فؤاد السعيدي" من الشارع العام"pLasa" ، في اليوم الأول من شهر رمضان، تم اختطافه من طرف الفرقة الوطنية، ثم نقلهم إلى مقر الفرقة بالدار البيضاء، و عائلته لم تكن تعرف مكان تواجده إلا بعد مرور عدة أيام، ثم بعدها نقلوه إلى سجن "عكاشة"، و يتواجد الآن في زنزانة تجمعه برفاقه المعتقلين السياسيين الريفيين "وسيم البوستاتي، أنس الخطابي، حسين الإدريسي"، في الجناح(8)،...
"فؤاد" البطل الذي يعشق الحرية، قال من داخل المعتقل؛
*نعرف أنفسنا أبرياء براءة الذئب من دم يوسف من التهم التي الفقوها لنا، لكن درب النضال يعج بالأشواك، و لنا الشرف أن نضحي من أجل ريفنا الحبيب،..*، معنوياته جد مرتفعة، فإيمانه ببراءته، و إيماننا ببراءتهم تجعلهم كذلك، فالحرية كل الحرية لك يا أيها الطيب "فؤاد"، و عبرك جميع شرفاء الوطن، معتقلينا الأخيار، معتقلي الحراك الريفي السلمي.
*نعرف أنفسنا أبرياء براءة الذئب من دم يوسف من التهم التي الفقوها لنا، لكن درب النضال يعج بالأشواك، و لنا الشرف أن نضحي من أجل ريفنا الحبيب،..*، معنوياته جد مرتفعة، فإيمانه ببراءته، و إيماننا ببراءتهم تجعلهم كذلك، فالحرية كل الحرية لك يا أيها الطيب "فؤاد"، و عبرك جميع شرفاء الوطن، معتقلينا الأخيار، معتقلي الحراك الريفي السلمي.
خضوع والدة المعتقل فؤاد السعيدي لعملية جراحية على القلب بمستشفى السويسي
تخضع والدة المعتقل فؤاد السعيدي لعملية جراحية على القلب بمستشفى السويسي بالرباط صباح اليوم الاثنين 26 فبراير بمستشفى السويسي بالرباط بعد معاناة مع المرض تضاعفت على إثر اعتقالات نشطاء الحراك الذي شمل ابنها فؤاد السعيدي الذي عمل على توثيق محطات الحراك صورا وفيديوهات إلى جانب مجموعة من النشطاء أبدعوا في توثيق لحظات الحراك الشعبي بالريف.
وفي الوقت الذي تخضع أم المعتقل فؤاد السعيدي، يعرض هذا الأخير الى جانب مجموعة عكاشة لجلسة المحاكمة التي تجرى كل يوم ثلاثاء وجمعة، ومن دون أن يتمتع بفرصة زيارة استثنائية كما صرحت عائلة المعتقل لأنوال بريس.
ودفعت عائلة المعتقل فؤاد السعيدي مبلغ ستة ملايين مقابل إجراء العملية الجراحية المعقدة على مستوى القلب، وصرح أحد أفراد عائلة السعيدي لأنوال بريس أن الرحلات المكوكية للدار البيضاء من أجل الزيارة وحضور جلسات المحاكة، وما يتطلبه من عبئ ثقيل، زادته تكاليف العملية الجراحية.
تنسيقية سجناء الرأي والحقوق الاساسية بسجن عكاشة
الى رفاقنا المرحلين سابقا الى سجن عكاشة والمرحلين حاليا الى عدة سجون اخرى
يؤسفنا اننا لم نلتقيكم الا جرحا نازفا وان ابواب السجن حالت دون ان نلتقيكم ...ما يهدئ من المنا هذا اننا قدر المستطاع صرخنا في وجه الجلاد
- ...كفى من منع ورود الربيع ان يفوح اريجها العطر الفواح...
الى اللقاء رفاقنا الاعزاء ونحن على يقين ان كل القلوب ستحضنكم في كل جنبات هذا الوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق