الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع العيون -الصحراء- حصار المنازل والأحياء
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع العيون -الصحراء-
حصار المنازل والأحياء مؤشر على تنامي تضييق السلطات الأمنية والإدارية على حرية تنقل الأفراد.
تواصل السلطات الأمنية والإدارية بالعيون استمرارها حصار ومنع المناضلين من الوصول إلى منزل عائلة دمبر، تزامنا مع تخليد العائلة لذكرى مقتل ابنها سعيد دمبر برصاص الشرطة بتاريخ 22 دجنبر 2010 وما تلاه من محاكمات لم تكشف خلالها حققة مقتله ولم تقنع العائلة، التي تشبثت بإجراء تشريح طبي، وهو ماردت عليه السلطات الأمنية و الإدراية بدفن جثمان الفقيد ضدا على إرادة عائلته، وفي هذا السياق أقدمت عناصر الشرطة بزي مدني اليوم الإثنين 22 أبريل 2019، على منع عدد من المواطنين من حضور فعاليات الذكرى المنظمة داخل منزل العائلة، من بينهم عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الصالحة بوتنكيزة، والإعلامية حياة الركيبي.
إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع العيون، وهي تتابع الحصار الخانق المفروض من قبل السلطات الأمنية والإدارية على عائلة دمبر، وإذ تسجل استمرار تنامي وثيرة القمع المخزني بالإقليم، لتعلن للرأي العام مايلي:
• تعبيرها عن إدانته للحصار البوليسي الذي تعرض له منزل عائلة دمبر، وإدانته لمنع الناشطتين الصالحة بوتنكيزة وحياة الركيبي من الدخول لمنزل عائلة دمبر.
• تنبيهها إلى خطورة التضييق على حرية تنقل الأفراد.
• تجديدها دعوته لكافة القوى التقدمية الناشطة بالإقليم إلى ضرورة الإنخراط في عمل موحد في مواجهة الردة الحقوقية الخطيرة التي تعيشها المنطقة.
عن المكتب
22 أبريل 2019
22 أبريل 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق