الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سيدي سليمان بيــــــــان تنديــــــــــدي
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع سيدي سليمان
فرع سيدي سليمان
بيــــــــان تنديــــــــــدي
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان- فرع سيدي سليمان، تندد بالأحكام الجائرة في حق معتقلي الريف السياسيين وتطالب بالإطلاق الفوري لسراحهم دون قيد أو شرط
انسجاما وطبيعتها اللاديمقراطية؛ تؤكد الدولة المغربية مرة أخرى نهجها القائم على قمع الأصوات المناضلة ومصادرة حريتها، بتأييد قضائها غير المستقل للأحكام الابتدائية الجائرة في حق الصحفي حميد المهداوي والعشرات من نشطاء الحراك الشعبي بالريف، الذين عبروا بشكل سلمي وحضاري عن معاناة أبناء الريف وساكنته وعبرهم عن معاناة باقي الشعب المغربي، المتطلع للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، في ظل وضع حقوقي متأزم تغيب فيه أدنى شروط العيش الكريم، خاصة بعد تصاعد وثيرة الخوصصة الرأسمالية للقطاعات الحيوية والخدمات العمومية وعلى رأسها قطاعي الصحة والتعليم.
وإذ تتابع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان- فرع سيدي سليمان الوضع الحقوقي على المستوى الوطني وما يعرفه الشارع المغربي من دينامية احتجاجية في حق نشطاء الريف؛ فإنها تعلن للرأي العام الوطني والمحلي:
- إدانتها لتأييد غرفة الاستئناف بالدار البيضاء للأحكام الجائرة والإنتقامية في حق نشطاء حراك الريف.
- تضامنها مع جميع المعتقلين السياسيين (معتقلي حراك الريف، جرادة، الحركة الطلابية، حركة المعطلين...) في سجون الذل والعار وعبرهم مع عائلاتهم.
- تضامنها مع المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام؛ ودعوتها لجميع المناضلات والمناضلين المدافعين عن حقوق الإنسان إلى تكثيف الجهود وتوحيدها خدمة لقضية المعتقلين السياسيين ومن أجل المطالبة باطلاق سراحهم.
- مطالبتها بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بدون قيد أو شرط، إيمانا منها بأن حرية التعبير؛ التنظيم؛ الإحتجاج؛... من الحقوق الأساسية للمواطنين والمواطنات ولا يمكن التنازل عنها تحت أي مبرر واه لشرعنة إعتقالهم.
عن المكتب
سيدي سليمان في 2019/4/9
وإذ تتابع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان- فرع سيدي سليمان الوضع الحقوقي على المستوى الوطني وما يعرفه الشارع المغربي من دينامية احتجاجية في حق نشطاء الريف؛ فإنها تعلن للرأي العام الوطني والمحلي:
- إدانتها لتأييد غرفة الاستئناف بالدار البيضاء للأحكام الجائرة والإنتقامية في حق نشطاء حراك الريف.
- تضامنها مع جميع المعتقلين السياسيين (معتقلي حراك الريف، جرادة، الحركة الطلابية، حركة المعطلين...) في سجون الذل والعار وعبرهم مع عائلاتهم.
- تضامنها مع المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام؛ ودعوتها لجميع المناضلات والمناضلين المدافعين عن حقوق الإنسان إلى تكثيف الجهود وتوحيدها خدمة لقضية المعتقلين السياسيين ومن أجل المطالبة باطلاق سراحهم.
- مطالبتها بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بدون قيد أو شرط، إيمانا منها بأن حرية التعبير؛ التنظيم؛ الإحتجاج؛... من الحقوق الأساسية للمواطنين والمواطنات ولا يمكن التنازل عنها تحت أي مبرر واه لشرعنة إعتقالهم.
عن المكتب
سيدي سليمان في 2019/4/9

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق