الجزائر بين الأمس واليوم !الرفيق عزيز عقاوي
الجزائر بين الأمس واليوم !
بالأمس :
كنت طفلا بريئا ، وكانت قنوات البروباكاندة المخزنية ،عن سوء نية، تخيفني بالجزائر ، كما كانت أمي وعماتي وخالاتي عن حسن نية،تخيفني ب "عيشة قنديشة "و"بغلة الروضة " !!
الغرض الأول،كان سياسيا،ترهيبيا ،ميكيافيليا،خبيثا في عمقه!
الهدف الثاني كان "تربويا" متخلفا .....نبيلا في بعده ..!
الهدف الثاني كان "تربويا" متخلفا .....نبيلا في بعده ..!
باليوم :
كبرت ، وتعلمت وفهمت ،وعرفت أن :
الجزائر جزء مني ،وأنا جزء منها،
وأصبحت أخاف على الجزائر :
من حسابات الإمبريالية المتوحشة ( فرنسا وامريكا ) ،
من تدخلات الرجعيات الخليجية ،
من بطش الجنرلات العسكرية الريعية ،
من جهل الحشود غير المتعلمة ...
الجزائر جزء مني ،وأنا جزء منها،
وأصبحت أخاف على الجزائر :
من حسابات الإمبريالية المتوحشة ( فرنسا وامريكا ) ،
من تدخلات الرجعيات الخليجية ،
من بطش الجنرلات العسكرية الريعية ،
من جهل الحشود غير المتعلمة ...
تعرفت على أصدقاء جزائريين بالمغرب ،وفرنسا ،وهولاندة وتونس، وايطاليا ،وعرفت بما لا يترك مجالا للشك ، أننا شعب واحد لا شعبين ،وأن حسابات الأنظمة، لا علاقة لها بتطلعات الشعوب !
ايتها الجزائريات ، ايها الجزائريون ،
لا تتركوهم يعبثون بمسقبل الجزائر كما فعلوا بليبيا !
الامبريالية المقيتة على أبوابكم ،والرجعيات العربية تتربص بكم ، فحذاري ايها الاعزاء !
ايتها الجزائريات ، ايها الجزائريون ،
لا تتركوهم يعبثون بمسقبل الجزائر كما فعلوا بليبيا !
الامبريالية المقيتة على أبوابكم ،والرجعيات العربية تتربص بكم ، فحذاري ايها الاعزاء !
الصور :
الصورة الأولى مع صديق جزائري بليل الفرنسية وهو مهندس اعلاميات .
الصورة الثانية مع صديق جزائري وهو اليوم صحفي بالجزائر العاصمة .
الصورة الأولى مع صديق جزائري بليل الفرنسية وهو مهندس اعلاميات .
الصورة الثانية مع صديق جزائري وهو اليوم صحفي بالجزائر العاصمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق