المعتقل السياسي عبد العالي حود في اشكال نضالية ابتداء من يوم 21-5-2019
على إثر الزيارة التي حظى بها المعتقل السياسي عبد العالي حود مع أفراد العائلة، فإنه ينهي إلى علمكم ما يأتي :
في البداية ازف تحايا المجد و الصمود لكافة الاحرار و الحرائر داخل الوطن و خارجه.. أشد على أيديكم بحرارة و أتمنى لكم رمضانا كريما..
بما أنه لم يتحقق شيء مما وعدونا بتحقيقه بغية رفع معركة إضرابنا عن الطعام.. و بالرغم من المفاوضات الماراطونية التي دامت ثلاثة أيام و ساعات كثيرة من الأخذ و الرد كانت إدارة السجن طرفا فيها تحاورنا فيها نحن المعتقلون السياسيون على ذمة حراك الريف بسجن طنجة، و دحضا للأصوات التي ترى فينا ثلة من العدميين تجاوبنا مع واحدة من المؤسسات الدستورية للدولة و هي المجلس الوطني لحقوق الإنسان، المؤسسة التي أغدقت علينا الوعود التي لم يتحقق منها شيء لحد اللحظة، تبرهن عن عدميتها و عدمية مؤسسات أخرى كان كل همها أن تبيع لنا الوهم كما فعلت منذ بداية موجة الإعتقالات، إن ترويج فكرة أن المعتقلين السياسيين لا يرغبون في الحوار لا أساس لها من الأصل لأننا برهننا في أكثر من مناسبة على انفتاحنا على المؤسسات الدستورية للبلد و وثقنا فيها و في أطرها، لذا فعلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن يتحمل كامل مسؤولية الحقوقية و الأخلاقية و التاريخية لتنفيذ الوعود التي وعد بها قبل رفع إضرابنا عن الطعام، و من بين المطالب التي اتفقنا عليها تجميعنا داخل نفس المؤسسة السجنية مع باقي معتقلي الحراك في أفق تجميعنا في مؤسسة واحدة و إيجاد حل للملف، لذا اجدد من جديد طلب ضرورة حضور الادارة المركزية للمجلس ، و شخصيا أنهي إلى علمكم انا المعتقل السياسي عبد العالي حود أنني سأخوض أشكالا نضالية أخرى ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل في حالة لم يتم الإستجابة للمطالب التي اتفقنا عليها، و في حالة خوضي لمعركة الجوع من جديد فلا تراجع عنها و لا حوار و لا مفاوضات.
لقد بلغ السيل سجن طنجة2
كونوا في الريف إخوانا.
في البداية ازف تحايا المجد و الصمود لكافة الاحرار و الحرائر داخل الوطن و خارجه.. أشد على أيديكم بحرارة و أتمنى لكم رمضانا كريما..
بما أنه لم يتحقق شيء مما وعدونا بتحقيقه بغية رفع معركة إضرابنا عن الطعام.. و بالرغم من المفاوضات الماراطونية التي دامت ثلاثة أيام و ساعات كثيرة من الأخذ و الرد كانت إدارة السجن طرفا فيها تحاورنا فيها نحن المعتقلون السياسيون على ذمة حراك الريف بسجن طنجة، و دحضا للأصوات التي ترى فينا ثلة من العدميين تجاوبنا مع واحدة من المؤسسات الدستورية للدولة و هي المجلس الوطني لحقوق الإنسان، المؤسسة التي أغدقت علينا الوعود التي لم يتحقق منها شيء لحد اللحظة، تبرهن عن عدميتها و عدمية مؤسسات أخرى كان كل همها أن تبيع لنا الوهم كما فعلت منذ بداية موجة الإعتقالات، إن ترويج فكرة أن المعتقلين السياسيين لا يرغبون في الحوار لا أساس لها من الأصل لأننا برهننا في أكثر من مناسبة على انفتاحنا على المؤسسات الدستورية للبلد و وثقنا فيها و في أطرها، لذا فعلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن يتحمل كامل مسؤولية الحقوقية و الأخلاقية و التاريخية لتنفيذ الوعود التي وعد بها قبل رفع إضرابنا عن الطعام، و من بين المطالب التي اتفقنا عليها تجميعنا داخل نفس المؤسسة السجنية مع باقي معتقلي الحراك في أفق تجميعنا في مؤسسة واحدة و إيجاد حل للملف، لذا اجدد من جديد طلب ضرورة حضور الادارة المركزية للمجلس ، و شخصيا أنهي إلى علمكم انا المعتقل السياسي عبد العالي حود أنني سأخوض أشكالا نضالية أخرى ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل في حالة لم يتم الإستجابة للمطالب التي اتفقنا عليها، و في حالة خوضي لمعركة الجوع من جديد فلا تراجع عنها و لا حوار و لا مفاوضات.
لقد بلغ السيل سجن طنجة2
كونوا في الريف إخوانا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق