جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

في ذكرى رحيل الرفيق عبد المومن شباري ال6

مرت ستة سنوات على فراقك أيها الغائب الحاضر بيننا. نتحسر كل يوم على رحيلك المفاجئ و فراقك القاسي الذي يزداد قساوة و مرارة يوما عن يوم. ما أحوجنا إليك في كل كبيرة و صغيرة، حلوة و مرة.
روحك تطفو في كل مكان تواجد أفراد عائلتك . قيمك النبيلة و أفكارك القيمة تتقاسم ارواحنا و تبقى منقوشة في داكرتنا و مفعلة يوميا في حياتنا و كأنك حاضر بيننا، ارواحنا منسجمة متكاملة بخطاك.
يعوضني بعد فراقك الجسدي ضما رؤياك، ترجعني الصور إلى لحضات الوصال الروحي و الجسدي. عانقت صورنا فاحسست دفى اللقاء بك. انتشلتني الصور و رمتني في ذكريات حية منقوشة بمخيلتي لا تموت. 
أيها الغائب الحاضر فينا عشت أمينا في طبعك را قيا شامخا في رؤيتك و فيا لمبادئك.
سلام عليك رفيقي، زوجي و آب أبناء حيثما رحلت و حيثما حللت و سلام على كل الذين من قبلك و بعدك. المجد و الخلود لروحك الطاهرة و لروح كل الشهداء الأبرار.

Khadija Oumhand Chbari


آخر الليل
القادة لايموتون
في ذكرى الرفيق عبد المؤمن الشباري
مرت ٢٣ سنة على لقائي الأول بالقاىد. الرفيق عبد المؤمن الشباري في بيت عبد الحق المصدق بدرب السلطان الدار البيضاء بمعيّة الرفيقة حبيبة الزاهي بعد خروج رفاق مجموعة 26 من السجن من تم توطدت علاقتي بالمرحوم. انت أمام مناضل مثقف. عضوي ومناضل ثوري وانسان من طينة نادرة قبل وفاته ب١٦ ساعة كان لي موعد معه وسط مدينة الدار البيضاء وتأخر بنصف ساعة أعتذر لي عن التأخر. لأن كان له. لقاء تأطيري لمجموعة من العمال تم طردهم
لن أجد الكلمات لأرثيك ايها العزيز القابض على الجمر الثابث على المبدا الذي أحب فلسطين حتى الثمالة
واننا. لمنتصرون
فلترقد في سلام

‏‎Hassan Oulhaj‎‏ 



إلى روح عبد المومن الشباري
ماذا يعني فقدان رفيق بالنسبة لي على الأقل؟
وكأني أفقد جزءا مني ،
الرفاقية ليست ساحات نضال نردد فيها الشعارات فقط أو سجون نقضي فيها لحظات قد تدوم سنينا فقط أو ننتمي لتنظيم ما فقط ، ولكنها ولادة جديدة إنها أقوى الولادات على الإطلاق دم واحد جسم واحد ألم واحد فرحة واحدة قوة ضاربة في وجه العدو كثرة في وجه القبح والاستبداد، يد تلوح متوعدة ، ويد ترفع شارة نصر، وساحات تشهد على حركة جارفة، وارادة قوية في الانجراف نحو الموت ليعيش الناس في حرية ...
ماذا يعني موت رفيق ؟
عقل كان يفكر معنا في فك معادلة صعبة في وقت قياسي للرد على عدو بألف رأس كحيات الحكايات الغرائبية ، صفعة على خد متجبر ظن في لحظة أنه يستطيع هزم الحب في عيني العشاق، عشاق الحياة .
ماذا يعني موت رفيق ؟
وجه يعكس صورتنا في عينيه كالميزان ، مرآة تصحح وضعنا حين نرتخي قليلا فتردنا إلى حالة الاستقامة والجدية ، جسد يسد ثغرة في ثقب الجدار الذي بنته الاجساد حتى لايتهاوى البنيان ، يد تضم الى الأيادي لترفع شارة وعد بالنصر تؤكدها بالتعدد وتحسم كل تردد في السير أماما بنفس الاصرار...
نم يارفيقي فالعهد هو العهد ، والاصرار هو الاصرار ،والنصر أكيد والنصر أكيد
Abdella Birdaha


يوم موشوم في الذاكرة
بالأمس، انصرمت ست سنوات على اختطاف يد المنون رفيقنا الغالي عبد المومن . ومع ذلك ، لازال الحزن ينتابني ، كلما تراءى لي طيفه ، و تداعى ذكره ، ولاحت صورة وجهه البشوش ... وليس في الأمر ما يثيرالعجب ،لأن الفقيد ظل ، منذ أن حظيت بمعرفته ، في بداية الثمانينيات من القرن الماضي ، ظل شامخا كالطود ، يردد ، متى لزم الأمر ذلك ، نفس الشعارات المركزية التي كان يحملها ، وهو لازال في ريعان شبابه. وهي الشعارات التي كانت تعكس ـ على نحو ما ـ رؤيته لما ينبغي أن يكون عليه هذا الوجود ، وتنم عن مطامحه في هذه الحياة . هذه المطامح التي تأخذ بمجامع قلب كل مناضل أبي آثر أن يضحي ، بكل مايملك من غال ونفيس ، في سبيل هذا الوطن الجريح .. ولقد كان الفقيد ، بحكم مرجعيته الإيديولوجية ، يتعطش للاطلاع على كل ما يستجد في الساحة السياسية بمعظم بلدان العالم . لذلك كان غزير المعرفة إذا ما أنسته ، لاينفك عن إمدادك بالكثير من المعطيات التي لها صلة بالوضع القائم . والفقيد كان ممن يستبد بهم هوى المعرفة إلى الحد الذي يجهد فيه على نفسه ، فتراه دائما متحفزا للاطلاع على مااستجد في حقل المعرفة البشرية .. فطوبى لك ، في مقامك الأبدي ، لأن ، ما حرصت على تجسيده من القيم الأخلاقية الرفيعة ، وما أسديته من جليل الأعمال ، قطف ثمارها عدد غيرقليل من المناضلين ، كل ذلك ، يشكل ، بالنسبة إلينا ، نبراسا ينير طريقنا في هذا الوجود .... فنم قريرالعين ، لأننا لن نخلف الموعد ، وسوف لن نذخر أي جهد في سبيل مواصلة السير، وبخطى ثابتة ووئيدة ، في نفس الطريق التي ساهمت في إرساء معالمها الأساسية.. وكن واثقا ،أيها الرفيق العزيز، أنك ستظل تسكن وجداننا ، مهما طالت المدة الزمنية التي تفصلنا عن رحيلك إلى دار الخلود...
Ali Chatri

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *