جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

في ذكرى الشهيد مصطفى الحمزاوي الاعتداء يطال الرفيقة خديجة عسيل وعدة رفاق اخرين

في ذكرى الشهيد مصطفى الحمزاوي و من داخل بلدة خنيفرة و التي اختطف فيها الرفيق قبل 26 سنة و عذب حتى الشهادة.
الرفيقة خديجة عضوة المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي تتعرض إلى جانب رفاقها و رفيقاتها من داخل الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب للتنكيل و القمع من طرف أجهزة النظام القائم.
اخافهم الشهيد و هو حي و ظل يرعبهم و هو شهيد .

*********
انزال قمعي رهيب بمدينة خنيفرة و تدخلات همجية و ضرب و اصابات للمعطلين و اطارات مناضلة في يوم تخليد الذكرى 26 لقتل الحمزاوي مصطفى في مقر الأمن بخنيفرة .
النهج الديمقراطي كان حاضرا في المحطة ككل المحطات النضالية السابقة
في الصورة الرفيقة خديجة عسيل عضوة المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي












خنيفرة في 16/05/2019
بيان تنديدي
خلدت التنسيقية الإقليمية للمعطلين حملة الشواهد بخنيفرة الذكرى 26 لاستشهاد الرفيق مصطفى الحمزاوي، شهيد الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين بالمغرب، بمشاركة المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة يومه 16 ماي 2019، هذا الشكل الذي سبقه إنزال قمعي رهيب بكافة الأجهزة العلنية و السرية و التي فور بداية رفع الشعارات قامت بالتدخل باستخدام القوة أدت إلى إصابة الرفيقة خديجة عسيل، عضوة المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة، بإصابة بليغة تم نقلها على إثرها للمستعجلات بالمستشفى الإقليمي تحت حصار أجهزة القمع بكل أشكالها ليتبين بعد الفحوصات أنها أصيبت بكسر على مستوى الكاحل.
إننا بالمكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة إذ نندد و بشدة القمع الذي تعرضت له الوقفة السلمية نعلن ما يلي :
- تحميلنا المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية بخنيفرة لما ستؤول إليه الوضعية الصحية للرفيقة خديجة عسيل؛
-عزمنا الدخول في أشكال نضالية على ضوء ما ستؤول إليه وضعية الرفيقة خديجة عسيل؛
- تجديدنا للمطالبة بالكشف عن قبر الشهيد مصطفى الحمزاوي و معاقبة الجناة؛
- تنديدنا للحصار الذي يعانيه المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة و الجمعية بصفة عامة و كذلك الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين بالمغرب؛
- مطالبتنا السلطات المحلية للاستجابة لمطالب التنسيقية الإقليمية للمعطلين حملة الشواهد بخنيفرة؛
و إذ نحيي عاليا كافة المناضلات و المناضلين لتجسيدهم للشكل النضالي السلمي نجدد دعوتنا لكافة الإطارات الجمعوية، السياسية و النقابية التقدمية لتشكيل جبهة موحدة للنضال ضد التراجعات و هجومات الدولة المغربية على مكتسبات الشعب المغربي.

عن المكتب



نشرت  الجريدة الالكترونية انوار بريس تعليقا حول التدخل القمعي تحت عنوان 

معطلو خنيفرة يخلدون ذكرى مصطفى حمزاوي وسط حصار أمني مكثف

جاء فيه
كما هو الحال، منذ عام 1993، تشاء الصدف “اللعينة” بمدينة خنيفرة أن يتزامن احتفال الأمن الوطني بعيد ميلاده مع نفس اليوم الذي لفظ فيه شهيد المعطلين، مصطفى حمزاوي، أنفاسه الأخيرة بمخفر للشرطة بذات المدينة، إذ رغم ظروف شهر رمضان التي أرجأ فيها المعطلون، على المستوى الوطني، النزول كالعادة إلى خنيفرة، استجاب عدد من المعطلين لنداء “تنسيقية المعطلين حاملي الشهادات”، من أجل المشاركة في الوقفة الرمزية السلمية، التي نظمت في العاشرة من مساء يوم الخميس 16 ماي 2019، بشارع الزرقطوني، تخليدا للذكرى 26 لشهيدهم، وذلك بمؤازرة عدد كبير من الفعاليات الحقوقية والنقابية والجمعوية، ومن نشطاء الشأن العام المحلي من خنيفرة وأجلموس.
ولم تمر الوقفة بسلام، حين استنفرت القوات العمومية والسلطات المحلية عناصرها بإنزال مكثف، في محاولة لمنع تحرك المحتجين بتطويقهم من كل جانب، والحيلولة دون تنفيذ شكلهم الاحتجاجي، رغم أنهم لم يعرقلوا النظام العام، فيما أصر المحتجون على وقفتهم التي أرغمت القوات العمومية على الاكتفاء بالمراقبة بعد “اصطدام” تسبب في إصابة ناشطين (خديجة عسيل) و(بودا غسان)، على مستوى القدم، نقلا إثرها صوب مستعجلات المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية، بينما لم تتوقف حناجر المحتجين عن ترديد مجموعة من الشعارات والهتافات الغاضبة والقوية، التي نددوا فيها بالسياسة الممنهجة في مجال التشغيل، وبالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وأخرى منددة بالقمع والاستبداد والتضييق على التظاهر السلمي.
ورغم ظلمة المكان المحاصر، لم يفت بعض مناضلي تنسيقية المعطلين التقدم بكلمات قوية تناولت في مجملها سياسات التفقير والإقصاء الاجتماعي ومظاهر الفساد والخيارات اللاشعبية واللاديمقراطية، وكذلك الأساليب القمعية والاعتقالات السياسية، والتسلط الممنهج على ثروات وخيرات البلاد، وجرائم المال العام والضرب الممنهج للمدرسة العمومية، كما تطرقت ذات الكلمات لواقع التهميش والهشاشة والفساد والإقصاء الاجتماعي الذي يعاني منه إقليم خنيفرة، إلى جانب مظاهر المحسوبية والزبونية في التوظيف، وانعدام فرص الشغل.
وفي ذات السياق، شدد المحتجون على ضرورة محاسبة ومعاقبة المتورطين في قضية مصطفى حمزاوي، شهيد الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، والكشف الفوري عن مكان قبره الذي ما يزال مجهولا منذ ما قبل 26 سنة، رغم رفع البلاد لعدة مبادرات من قبيل الإنصاف والمصالحة والدستور الجديد والجهود الرامية إلى تجريم التعذيب، وجدد المحتجون عهد معطلي المغرب على مواصلة النضال من أجل الكرامة والشغل والعيش الكريم.

ويذكر أن مصطفى حمزاوي كان قد تعرض لعملية اختطاف من الشارع خلال منتصف ماي 1993 بخنيفرة، ولم يعلم أحد من زملائه أو أفراد أسرته بأي شيء عن مصيره إلى أن جاءهم نبأ وفاته في ضيافة الشرطة، وحاول المتهمون حينها نفض أيديهم من الورطة بالادعاء أن الضحية “انتحر”، وللتعجيل بتطويق الأزمة، تم ترجيح كفة اللجوء إلى خيار القمع، ما تسبب في وقوع اشتباكات ومواجهات أسفرت عن عدة اعتقالات ومحاكمات في صفوف الشباب والتلاميذ، ولم يكن متوقعا أن تختفي جثة المتوفى المذكور، بناء على تعليمات قضائية أعطيت لأجل التخلص منها بأية طريقة ودفنها بمكان ما يزال مجهولا.


وتحت عنوان 

الجمعية المغربية بخنيفرة تندد بالتدخل العنيف في وقفة المعطلين وبتعرض عضوة بها لكسر بليغ

غطت الجريدة الالكترونية انوار بريس الموضوع كالاتي

 في أول رد فعل، أعلن المكتب المحلي ل”الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”، في خنيفرة، ضمن بيان له، عن تنديده الشديد ب “القمع الذي تعرضت له الوقفة السلمية” التي تم تنظيمها، مساء الخميس 16 ماي 2019، بدعوة من “تنسيقية المعطلين حملة الشهادات”، تخليدا للذكرى 26 لاستشهاد مصطفى حمزاوي، شهيد “الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب”، وهي الوقفة التي عرفت “إنزالا قمعيا رهيبا بكافة الأجهزة العلنية والسرية”، حيث بمجرد رفع الشعارات وقع التدخل بعنف، ما أدى إلى “تعرض عضوة بالمكتب المحلي للجمعية، خديجة عسيل، لإصابة بليغة، نقلت إثرها لمستعجلات المستشفى الإقليمي ليتبين بعد الفحوصات أنها مصابة بكسر على مستوى الكاحل” وفق نص البيان.
وصلة بالموضوع، أعلن المكتب المحلي للجمعية عن “تحميله كامل المسؤولية للسلطات المحلية بخنيفرة لما ستؤول إليه الوضعية الصحية للرفيقة خديجة عسيل”، مع عزم الجمعية “الدخول في أشكال نضالية على ضوء ما ستؤول إليه الوضعية الصحية للمعنية بالأمر”، بينما لم يفت مكتب الجمعية الحقوقية التشديد على ضرورة “الكشف عن قبر الشهيد مصطفى الحمزاوي ومعاقبة الجناة”، والتنديد ب “الحصار الذي تعانيه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب”، مع مطالبة السلطات المحلية ب “الاستجابة لمطالب التنسيقية الإقليمية للمعطلين حملة الشهادات بخنيفرة”، يضيف البيان.

ويذكر أن المعطل مصطفى حمزاوي كان قد تعرض لعملية اختطاف من الشارع خلال منتصف ماي 1993 بخنيفرة، ولم يعلم أحد من زملائه أو أفراد أسرته بأي شيء عن مصيره إلى أن جاءهم نبأ وفاته في ضيافة الشرطة، وحاول المتهمون حينها نفض أيديهم من الورطة بالادعاء أن الضحية “انتحر”، وللتعجيل بتطويق الأزمة، تم ترجيح كفة خيار القمع عبر إنزال غير مسبوق للقوات العمومية بمحيط المستشفى الإقليمي، حيث توجد جثة المتوفى بمستودع أمواته، ما أدى إلى وقوع اشتباكات ومواجهات سجلت إثرها موجة اعتقالات ومحاكمات، ولم يكن متوقعا أن تختفي جثة المتوفى المذكور، بناء على تعليمات قضائية أعطيت لأجل التخلص منها بدفنها بأي مكان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *