السماح لعائلة "عبد الله الحجيلي "بالزيارة/وردة العجوري
واخيرا تم السماح لزوجة وابنة استاذ الشغيلة التعليمية "عبد الله الحجيلي " برؤيته بعد 25 يوما من الانتظار ببهو المستشفى طوال النهار ...مباشرة بعد هشتغ الفايس ومسيرة اسفي والإعلان عن وقفة الرباط ليوم الأحد الجاري.....
حالته الصحية مازالت متدهورة وليس هناك اي تحسن ...بل وكل يوم نتفاجأ بخبر جديد أسوأ ، وان هناك عضو آخر مصاب لم نكن على علم بذلك من قبل ...بحيث أخبرتنا الزوجة العظيمة اليوم،بأن كبده اصيب بالتهاب ايضا بعد الالتهاب الحاد الذي تم الكشف عنه على مستوى الرئة و الكلي ....نتيجة كسر في القفص الصدري...وكذا كسر الرجل واليد.
مغطى العينين ، أما الفم والجسم فمليئين بالالات....
مازال بقسم الإنعاش في غيبوبة ، ونزيف داخلي للدماغ منذ ليلة فض الاعتصام....
الملف الطبي مازال في مختفون....
الصمت الرهيب للمسؤولين والشعب لا محل له من الإنسانية ...
الكل يجب أن يتحمل مسؤولية النتائج والعواقب كيفما كانت ....
أطلقوا سراح الملف الطبي...
(وردة العجوري/ 17 ماي 2019 )
حقيقة مرة لا بد من البوح بها، بعد مرور 25 يوما وانا اراعي فيها مشاعر و ظروف كل من يبعد عن المستشفى بكيلومترات عدة، و ابحث عن أعذار واهية لكل من يقطن قريبا....
حين اقوم برفقة الاخت فاطمة بزيارة زوجة و نجلة اب الشغيلة التعليمية "عبد الله الحجيلي " ، لا نجد سوى زينب وبعض الأساتذة بالبهو...
فأين هو الشعب إذن...! قبل ان ناسأل عن المسؤولين والصحافة.....
خصوصا وأن السيد المتواجد بالانعاش بين الحياة والموت ، ضحى بكل ما يملك من أجلنا جميعا.....
حتى وإن كان الأمل ضعيفا....الأهم أن هناك أمل....
حتى وإن كان الانتظار بالممر لسماع اي خبر مفرح ، كئيبا...
حتى وإن اخبرتنا ام يوسف (الزوجة ) اليوم بأن حالته الصحية مازالت كما هي حرجة، بل وقد ظهر قليلا من الدم بالفم والأنف بعد التهاب الكبد....
حتى وإن كنا نغادر جلسة "اصدقاء الأسرة" كل مرة قلقين ،مصابين بخيبة أمل....
فعلى الأقل يكفي أن تحس أسرة البطل ، بأن هذا الأخير والدنا جميعا ، وبأن همها هو قضيتنا جميعا.....
حياة الأب المثالي "عبد الله الحجيلي " أمانة في أعناقنا ، فعلى الجميع تحمل مسؤوليته....
لا للصمت على الحق في الحياة و صون كرامة الانسانة خاصة المسن..
حتى وإن استطعنا استرداد كل الحقوق والمكتسبات....
أطلقوا سراح الملف الطبي.!
(وردة / 18 ماي 2019 )
***********
حالته الصحية مازالت متدهورة وليس هناك اي تحسن ...بل وكل يوم نتفاجأ بخبر جديد أسوأ ، وان هناك عضو آخر مصاب لم نكن على علم بذلك من قبل ...بحيث أخبرتنا الزوجة العظيمة اليوم،بأن كبده اصيب بالتهاب ايضا بعد الالتهاب الحاد الذي تم الكشف عنه على مستوى الرئة و الكلي ....نتيجة كسر في القفص الصدري...وكذا كسر الرجل واليد.
مغطى العينين ، أما الفم والجسم فمليئين بالالات....
مازال بقسم الإنعاش في غيبوبة ، ونزيف داخلي للدماغ منذ ليلة فض الاعتصام....
الملف الطبي مازال في مختفون....
الصمت الرهيب للمسؤولين والشعب لا محل له من الإنسانية ...
الكل يجب أن يتحمل مسؤولية النتائج والعواقب كيفما كانت ....
أطلقوا سراح الملف الطبي...
(وردة العجوري/ 17 ماي 2019 )
حقيقة مرة لا بد من البوح بها، بعد مرور 25 يوما وانا اراعي فيها مشاعر و ظروف كل من يبعد عن المستشفى بكيلومترات عدة، و ابحث عن أعذار واهية لكل من يقطن قريبا....
حين اقوم برفقة الاخت فاطمة بزيارة زوجة و نجلة اب الشغيلة التعليمية "عبد الله الحجيلي " ، لا نجد سوى زينب وبعض الأساتذة بالبهو...
فأين هو الشعب إذن...! قبل ان ناسأل عن المسؤولين والصحافة.....
خصوصا وأن السيد المتواجد بالانعاش بين الحياة والموت ، ضحى بكل ما يملك من أجلنا جميعا.....
حتى وإن كان الأمل ضعيفا....الأهم أن هناك أمل....
حتى وإن كان الانتظار بالممر لسماع اي خبر مفرح ، كئيبا...
حتى وإن اخبرتنا ام يوسف (الزوجة ) اليوم بأن حالته الصحية مازالت كما هي حرجة، بل وقد ظهر قليلا من الدم بالفم والأنف بعد التهاب الكبد....
حتى وإن كنا نغادر جلسة "اصدقاء الأسرة" كل مرة قلقين ،مصابين بخيبة أمل....
فعلى الأقل يكفي أن تحس أسرة البطل ، بأن هذا الأخير والدنا جميعا ، وبأن همها هو قضيتنا جميعا.....
حياة الأب المثالي "عبد الله الحجيلي " أمانة في أعناقنا ، فعلى الجميع تحمل مسؤوليته....
لا للصمت على الحق في الحياة و صون كرامة الانسانة خاصة المسن..
حتى وإن استطعنا استرداد كل الحقوق والمكتسبات....
أطلقوا سراح الملف الطبي.!
(وردة / 18 ماي 2019 )
***********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق