القرقوبي وحش يمشي واثقا في شوارعنا
القرقوبي
وحش يمشي واثقا في شوارعنا
انتقلت كاميرا القناة التلفزيونية الإسبانية "كواترو" لمدينة طنجة من أجل إجراء مقابلة مع تاجر مخدرات مغربي يطلق على نفسه لقب بابلو إسكوبار، وهو بارون مخدرات كولومبي شهير، كما يطلق على نفسه اسم "ملك القرقوبي".
وأعطى رجاله موعدا لصحافي القناة في منزل متواجد في منطقة بالقرب من مقبرة المجاهدين، وظهر إسكوبار بوجه غير مكشوف، حيث تحدث عن متاجرته في المخدرات، مؤكدا أنه يبيع مجموعة من أنواع المخدرات، منها القرقوبي وأكثرها مخدر "كلونازيبام"، الذي يتم إحضاره من الصيدليات الاسبانية، والذي يتراوح ثمنه مابين 15 و17 دراهم، ويتم بيعه في المغرب بطريقة غير قانونية بـ 55 درهم.
وأكد إسكوبار في تصريحه للقناة الإسبانية، أنه يبيع حوالي 36 ألف قرص من المخدر في الشهر، أي ما يعادل 180 ألف أورو شهريا. وأثناء المقابلة سمع طاقم البرنامج وبائع المخدرات ضجة في الخارج، وهوما أفزع الصحافي ظنا منه أنهم الشرطة، ورد عليه إسكوبار قائلا "اهدأ، نحن هنا في منطقتي".
وأشار المتحدث نفسه إلى أن هذه المخدرات "يتم استهلاكها في جميع أنحاء المغرب، من طنجة إلى الكويرة" منهم أطفال صغار ذكور وإناث بالإضافة إلى "مراهقين وشباب يعانون من مشاكل عائلية" موضحا أنها "تدفعهم إلى اغتصاب أمهاتهم وأخواتهم، وفي بعض الأحيان قتلهم"..
----------------- موقع "يابلادي"
----------------- موقع "يابلادي"
في الفيديو
قال البلطحي انه يوزع ما يقارب 36 الف قرص شهريا و يجني من هذا النشاط ما يقارب 200 مليون سنتيم و يشمل هذا التوزيع كل أنواع المخدرات (القرقوبي / اكسطازي / ريفوترين / فاليوم / طرانكيل)
قال البلطحي انه يوزع ما يقارب 36 الف قرص شهريا و يجني من هذا النشاط ما يقارب 200 مليون سنتيم و يشمل هذا التوزيع كل أنواع المخدرات (القرقوبي / اكسطازي / ريفوترين / فاليوم / طرانكيل)
برنامج إستقصائي مطول حول الأقراص المهلوسة التي تباع في طنجة
الذي ظهر على محطة cuatro الإسبانية ك بائع مخدرات مغربي تدر عليه تجارة القرقوبي 180 ألف اورو شهريا
أجرى الراضي زعيم البلطجة بطنجة او كما دعى هو نفسه انه تاجر للقرقوبي في طنجة حواراً مطولا مع قناة إسبانية قال من خلاله أنه “ملك” بزناسة القرقوبي في المغرب، و يحصل شهريا على 180 ألف أورو (أزيد من 200 مليون سنتيم) نظير اتجاره بأقراص مهلوسة يتم تهريبها من إسبانيا
والتقى صحفي من قناة “Cuatro” الإسبانية في منطقة معزولة بتاجر الأقراص المهلوسة حسب زعم القناة و الراضي نفسه و الذي بدا منتشيا بما يعتبره “فخرا” لكونه يتاجر في الأقراص المهلوسة في مختلف تراب المغرب ( من الشمال الى الصحراء )، بما جعله يصف نفسه بـ”إسكوبار المغرب”، محيلا على أن الإقبال كبير على الأقراص المهلوسة “كلونازيبان” (clonazépan ) التي تباع في صيدليات الإسبانية.
وأفاد المدعو الراضي زعيم البلطجية بأنه يبيع 1000 علبة تضم 36 قرصا في الشهر على أن ثمن القرص الواحد يبلغ 5 أورو فيما لا يكلفه الحصول عليه من إسبانيا غير 1,5 أورو.
وبدا الراضي او اسكوبار هادئا حينما ارتاب الصحفي الإسباني من صوت مريب خارج مكان التصوير، وقد زاد في إظهار رباطة جأشه وتحديه لليقظة الأمنية وهو محاط ببعض اعوانه المسلحين قائلا “لا تخف إنه مكاني وكل شيء تحت السيطرة”!!
وخلال اللقاء تحدث الراضي او “بابلو” عن كيف يحقق 180 ألف يورو شهريا من تجارة “القرقوبي”، مؤكدا أنه يقوم بتزويد المغرب بأكمله بـ “الدواء الإسباني”.
يعترف الراضي او بابلو اسكوبار في اللقاء أنه يوفر المخدرات لأولاد وبنات المدارس ومقاهي الشيشة والأشخاص الذين يعانون من المشاكل، مبرزا أن “المهدئات” تمكن الشخص الذي يتناولها من “نسيان” كل شيء.
الصحافي قال إنه شاهد في غرفة مظلمة مجموعة مختلفة من المخدرات، وبأنه عندما سأل التاجر عن سنوات السجن التي سيقضيها إذ تم إلقاء القبض عليه، رد بشكل ساخر بادعاء أن أقصى عقوبة ستفرض عليه هي 5 سنوات، قبل أن يضيف أن لا مشكلة لديه في الأمر، لأنه يستطيع إعطاء المال للشرطة عن طريق “محاميه الخاص
الراضي تم توقيفه بعد تحريات و أبحاث ليتبين بعد ذلك ان القناة اتفقت مع الراضي زعيم البلطجة مقابل 200 يورو و ان اسكوبار القرقوبي هو مجرد حارس سيارات ..
من حائط انوار الطنجاوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق