جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

اميمة الطفلة التي قتلها والدها ضواحي العرائش

 LE360 بمنزل أميمة الطفلة التي قتلها والدها بالعرائش    



حوالي20 كيلومتر إلى الشرق من مدينة العرائش، اهتزت ساكنة دوار اولاد الكلاعي بمنطقة ريصانة الجنوبية، على وقع مقتل الطفلة أميمة البالغة من العمر16 سنة على يد والدها.
وكشف أفراد من أسرة الضحية لـLe360 عن تفاصيل وأسباب إقدام الأب على قتل ابنته داخل منزله الكائن وسط الدوار مساء يوم الأحد الماضي، حيث حكوا كيف أن الاب ضاق ذرعا من تصرفات ابنته كما الأم كذلك لأسباب مرتبطة بعلاقاتها الغرامية المتعددة مع بعض شبان المنطقة والتي استفزت كثيرا الأب المتهم وكذا الأم خصوصا في الفترة الأخيرة التي غادرت فيها الطفلة القاصر البيت .

وقرر الأب تصفية ابنته، بعد أن كشفت الضحية جزءا من علاقتها بأحد الشبان بالمنطقة، إذ أكدت أنه اغتصبها وأنها ستتزوجه، مستشهدة له بصور الشاب بهاتفها النقال.

وانتقم الجاني من ابنته حيث تعمد ضربها بعصا خارج بيت صغير يقيم فيه وزوجته وثمانية من أبناءه الآخرين، كما أنه وخلال الاعتداء عليها كسر رجليها وتركها حتى وافتها المنية نتيجة مضاعفات آثار الضرب.

ساكنة الدوار وأفراد من أسرة الطفلة أكدوا أن الأب سلم نفسه لعناصر الدرك الملكي التي حلت بمكان الحادث، وعملوا على نقل جثة الطفلة إلى قسم الأموات التابع لمستشفى لالة مريم بالعرائش من أجل اخضاعها لتشريح طبي لمعرفة أسباب وفاتها تحت إمرة النيابة العامة بالعرائش، الأسرة حملت المسؤولية للشاب الذي قالت أنه اغتصبها وهو السبب في مقتل الطفلة، وطالبت بفتح تحقيق عاجل لكشف جميع ملابسات وفاة الطفلة أميمة .




Stalingrad ستالينغراد
جرائم الشرف ..!
عجيب جدا كيف تحول خبر "ذبح رجل لابنته المراهقة بسبب خروجها المتكرر مع شاب" بالعرائش إلى فرصة للبعض (او الغالبية ربما) حتى يخرجو الدعشوش الصغير بداخلهم .. ليس تعليقا واحدا، ولا اثنان ولا عشرة ولا مئة تلك التي كتبت في هيسبريس وغيرها من المواقع بين من يرى أن الرجل شجاع مغوار يجب ان يقتدي به الجميع ويتعلموا منه الشهامة والرجولة و"الشرف" .. وبين من رأى فيه مسكينا متسرعا لكنه يستحق ظروف التخفيف لأن "شرفه" كان على المحك .. وبين من أدانه لكنه اعتبر أن ولادة البنات في هذا الوقت "فتنة عظمى" فما اختلف في منطقه عن من كانو يوؤدون النساء!
الشرف.. كلمة كبيرة اختزلها كل هؤلاء المهللين الذين لا يختلفون في تهليلهم بجريمة الشرف عن من هلل بالارهاب .. كلمة كبيرة اختزلوها في الحكرة على طفل قاصر بل وذبحها من الوريد إلى الوريد! تصورو ان هذا هو مفهوم الدفاع عن الشرف عند هؤلاء.
لا يحركهم الشرف عندما تنهب ثروات بلادهم .. ولا يحركهم الشرف عندما يرفض موظف المقاطعة أن يوقع لهم على ورقة دون عشرين درهم مكمشة .. لا يحركهم الشرف عندما يدوس القايد على كرامتهم برجله بمصادرة سلعهم او برفض تسليمهم رخصة دون رشوة .. لا يحركهم الشرف عندما يتجبر عليهم الشرطي ويحط من كرامتهم .. لا يحركهم الشرف عندما لا يصرح بهم الباطرون كأجراء ولا يوفر لهم التغطية الصحية التي هي حق ولا يسدد لهم سوى 0.01% من ارباحه .. لا يحركهم الشرف عندما يرون وطنهم، ارضهم، شعبهم يُحكَر (من الحگرة) يوميا في كل المناطق وكل الاماكن والقطاعات!
لا! يحركهم الشرف فقط عندما يرون قاصرا مراهقة تخرج مع مراهق اخر .. الحيط القصير فكرة .. والحكرة فكرة .. بجوج مترسخين لينا فثقافتنا ومايمكنش نزيدو لقدام الا ماهدمناهمش .. وعاودنا اعادة تعريف الشرف!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *