بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي بصدد: مايسمى بـ"صفقة القرن"!
بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي بصدد:
مايسمى بـ"صفقة القرن"!
انقضت سنوات مديدة دون ان تتدخل امريكا من اجل عمل اي شيء من شأنه ان يدفع بحل للقضية الفلسطينية. وتراجعت خلال العقد الاخير عن المحاولات الاولى التي قامت بها حكومات الولايات المتحدة السابقة صوب هذا التوجه، لتطرح اليوم تحت عنوان صارخ وكبير "صفقة القرن" التي كان عرابها جاريد كوشنر، مستشار الرئيس ترامب.
لايمكن لحكومة يمينية متغطرسة، حكومة صبت الزيت على نار الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وقبلها بقطع 200 مليون دولار من المساعدات السنوية للفلسطينيين ان يتطلع منها انسان لايجاد حل انساني وعادل ومنصف لهذه القضية ولهذا الصراع.
ان هذه الخطوة تاتي بعد تنصل امريكا التام عن اي مسعى لايجاد حل لهذه القضية، واخرها مايسمى ب"مبادرة السلام العربية" التي طرحت في بيروت عام 2002. وكانت هذه المبادرة تنص على "إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"، و"حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينين"، و"انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان". ومنذ ذلك الوقت، وليس للحكومات الامريكية رغبة جدية بالدفع بحل هذه القضية ذات الابعاد المحلية والاقليمية الكبيرة.
ترتكز خطة حكومة ترامب اليمينية الى تحجيم واختزال قضية تاريخية، قضية احتلال اسرائيل لفلسطين وحق جماهير فلسطين بانهاء الاحتلال وارساء دولة مستقلة متساوية الحقوق مثلها مثل اية دولة اخرى، وقابلة للعيش والدوام وتحويلها الى مجرد حفنة من "القضايا المعيشية". ان هدفها الصريح والواضح هو الالتفاف، بل و الدوس على عشرات القرارات الدولية بهذا الشان وتحويلها الى بعض "مشاريع اقتصادية" و"عمران" و"بناء مطار" في الضفة وقطاع غزة والدول المجاورة...الخ. ان وضعت ادعائاتهم جانباً والنظر الى هذ ه القضية حتى وبصورة عابرة ، يتبين ان "تحسين معيشة" كادحي ومحرومي فلسطين والمنطقة ماهي الا كذبة فجة وهزيلة الى ابعد الحدود.
ان جزء اساسي من هذه الخطة التي طرحت في مؤتمر المنامة (البحرين) تحت اسم "ورشة الازدهار من اجل السلام" يتمثل بتخصيص 50 مليار دولار، على امتداد 10 سنوات، لتفكيك هذه القضية وتمييعها عبر "تحسين معيشة" و"انعاش اقتصادي" كاذبين! ومن ضمن هذه الخطة، حل قضية اللاجئين الفلسطينيين التي هي احد نقاط اختلاف جدي في الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي عن طريق دعم الدول العربية المجاورة المضيفة للمهجرين الفلسطينيين (الاردن، مصر، سوريا ولبنان) بهدف توطينهم واغلاق هذا الملف مرة وللابد!
وارتباطا بالاوضاع ومصالح القوى العالمية والاقليمية وصراعاتها واصطفافاتها، حظيت هذه الخطة بدعم سعودي-اماراتي وبعض دول الخليج، دول لطالما تشدقت زوراً وكذبا بان قضية فلسطين هي "قضية العرب الاولى"، دول وحكومات استبدادية ورجعية لطالما استغلت هذه الورقة في صراعاتها الاقليمية والمحلية وجعلت من ظلم جماهير فلسطين ومصائبهم موضوعا للمساومات وفرض التنازلات ونيل الامتيازات من خصومهم البرجوازيين الاقليميين اوالعالميين، وتعكزت عليها في قمع خصومها الداخليين من تحررين ودعاة حقوق ومساواة، اطراف لاصلة لها قط بحل واقعي لهذه الماساة التي دفع ثمنها مئات الالاف من الابرياء لاكثر من 7 عقود، اناس لايد لهم في كل ما يجري.
فيما لاتنال هذه القضية دعما واضحا من قبل روسيا والصين المنافسين الامبرياليين العالميين لامريكا، وتتخذ اوربا موقف المتردد والتردد المائل للرفض (بالاخص المانيا)، كل تعقباً لمصالحه الخاصة التي لاتتعلق بايجاد حل لهذا الصراع. فيما تجد القوى والتيارات الحاكمة في الضفة الغربية وقطاع غزة في وضع لايحسد عليه، وهي تفقد غطاء اقليمي و"عربي" طالما تعكزت عليه لعقود مديدة.
لم يولد هذا الصراع ولم يستمر لحد الان الا بفعل صراعات القوى الامبريالية العالمية المتكالبة من اجل مصالحها و على حساب اجيال من الفلسطينيين ومعاناتهم وماسيهم. ياتي هذا المشروع كجزء من ترتيبات امريكا وحلفائها في المنطقة في عالم يشهد صراعات عالمية وحروب ضارية، من اجل اعادة رسم خارطة السلطة والهيمنة والثروة، وبالاخص في الشرق الاوسط، لصالحها ولصالح اهدافها الاستراتيجية الاقتصادية والسياسية العالمية.
ليس بوسع هذه الخطوة التي جوبهت بسخط عالمي واسع ان تحقق مبتغاها، وستجابه بالرفض والمقاومة واولهما من قبل جماهير فلسطين نفسها، تلك الجماهير التي عاشت عقود مديدة من الحروب، والاحتلال، والقمع الدموي، واستلاب الحقوق، والتمييز الديني والعنصري ولحملات الابادة والقتل الجماعي، جماهير يرزح عشرات الالاف من ابناءها، وحتى اطفالها، في سجون الاحتلال جراء مقاومتهم البطولية للاحتلال والظلم والتمييز القومي والديني العنصريين.
ان ترامب وكوشنر وحلفائهم من امثال السعودية والامارات والبحرين واهمون كثيرا في حساباتهم. ان هذا الطرح مرفوض جملة وتفصيلاً. انه يمثل خطوة كبيرة للوراء مقارنة بمجمل المسار الذي بدأ في سبيل ايجاد حل لهذه القضية، لهذا الجرح الغائر في جسد المنطقة.
ليس بوسع هذا الطرح ان يرد على القضية الاساسية للصراع، احتلال اسرائيل لفلسطين. انه يهدف الى الالتفاف على هذا المطلب المشروع والعادل لجماهير فلسطين في ان يكون لها دولة مستقلة متساوية الحقوق وقابلة للاستمرار والدوام. فبدون هذا، يبقى هذا الجرح الغائر ينزف واول من يدفع ثمنه الجماهير العمالية والكادحة في فلسطين بالدرجة الاولى واسرائيل التي تدفع يوما بعد اخر ثمن وويلات هذا الصراع، ومايرافقه من تنامي الرجعية القومية والدينية على كل من جبهتي الصراع، وبالتالي تعمقه وانفلاته.
مايسمى بـ"صفقة القرن"!
انقضت سنوات مديدة دون ان تتدخل امريكا من اجل عمل اي شيء من شأنه ان يدفع بحل للقضية الفلسطينية. وتراجعت خلال العقد الاخير عن المحاولات الاولى التي قامت بها حكومات الولايات المتحدة السابقة صوب هذا التوجه، لتطرح اليوم تحت عنوان صارخ وكبير "صفقة القرن" التي كان عرابها جاريد كوشنر، مستشار الرئيس ترامب.
لايمكن لحكومة يمينية متغطرسة، حكومة صبت الزيت على نار الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وقبلها بقطع 200 مليون دولار من المساعدات السنوية للفلسطينيين ان يتطلع منها انسان لايجاد حل انساني وعادل ومنصف لهذه القضية ولهذا الصراع.
ان هذه الخطوة تاتي بعد تنصل امريكا التام عن اي مسعى لايجاد حل لهذه القضية، واخرها مايسمى ب"مبادرة السلام العربية" التي طرحت في بيروت عام 2002. وكانت هذه المبادرة تنص على "إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"، و"حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينين"، و"انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان". ومنذ ذلك الوقت، وليس للحكومات الامريكية رغبة جدية بالدفع بحل هذه القضية ذات الابعاد المحلية والاقليمية الكبيرة.
ترتكز خطة حكومة ترامب اليمينية الى تحجيم واختزال قضية تاريخية، قضية احتلال اسرائيل لفلسطين وحق جماهير فلسطين بانهاء الاحتلال وارساء دولة مستقلة متساوية الحقوق مثلها مثل اية دولة اخرى، وقابلة للعيش والدوام وتحويلها الى مجرد حفنة من "القضايا المعيشية". ان هدفها الصريح والواضح هو الالتفاف، بل و الدوس على عشرات القرارات الدولية بهذا الشان وتحويلها الى بعض "مشاريع اقتصادية" و"عمران" و"بناء مطار" في الضفة وقطاع غزة والدول المجاورة...الخ. ان وضعت ادعائاتهم جانباً والنظر الى هذ ه القضية حتى وبصورة عابرة ، يتبين ان "تحسين معيشة" كادحي ومحرومي فلسطين والمنطقة ماهي الا كذبة فجة وهزيلة الى ابعد الحدود.
ان جزء اساسي من هذه الخطة التي طرحت في مؤتمر المنامة (البحرين) تحت اسم "ورشة الازدهار من اجل السلام" يتمثل بتخصيص 50 مليار دولار، على امتداد 10 سنوات، لتفكيك هذه القضية وتمييعها عبر "تحسين معيشة" و"انعاش اقتصادي" كاذبين! ومن ضمن هذه الخطة، حل قضية اللاجئين الفلسطينيين التي هي احد نقاط اختلاف جدي في الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي عن طريق دعم الدول العربية المجاورة المضيفة للمهجرين الفلسطينيين (الاردن، مصر، سوريا ولبنان) بهدف توطينهم واغلاق هذا الملف مرة وللابد!
وارتباطا بالاوضاع ومصالح القوى العالمية والاقليمية وصراعاتها واصطفافاتها، حظيت هذه الخطة بدعم سعودي-اماراتي وبعض دول الخليج، دول لطالما تشدقت زوراً وكذبا بان قضية فلسطين هي "قضية العرب الاولى"، دول وحكومات استبدادية ورجعية لطالما استغلت هذه الورقة في صراعاتها الاقليمية والمحلية وجعلت من ظلم جماهير فلسطين ومصائبهم موضوعا للمساومات وفرض التنازلات ونيل الامتيازات من خصومهم البرجوازيين الاقليميين اوالعالميين، وتعكزت عليها في قمع خصومها الداخليين من تحررين ودعاة حقوق ومساواة، اطراف لاصلة لها قط بحل واقعي لهذه الماساة التي دفع ثمنها مئات الالاف من الابرياء لاكثر من 7 عقود، اناس لايد لهم في كل ما يجري.
فيما لاتنال هذه القضية دعما واضحا من قبل روسيا والصين المنافسين الامبرياليين العالميين لامريكا، وتتخذ اوربا موقف المتردد والتردد المائل للرفض (بالاخص المانيا)، كل تعقباً لمصالحه الخاصة التي لاتتعلق بايجاد حل لهذا الصراع. فيما تجد القوى والتيارات الحاكمة في الضفة الغربية وقطاع غزة في وضع لايحسد عليه، وهي تفقد غطاء اقليمي و"عربي" طالما تعكزت عليه لعقود مديدة.
لم يولد هذا الصراع ولم يستمر لحد الان الا بفعل صراعات القوى الامبريالية العالمية المتكالبة من اجل مصالحها و على حساب اجيال من الفلسطينيين ومعاناتهم وماسيهم. ياتي هذا المشروع كجزء من ترتيبات امريكا وحلفائها في المنطقة في عالم يشهد صراعات عالمية وحروب ضارية، من اجل اعادة رسم خارطة السلطة والهيمنة والثروة، وبالاخص في الشرق الاوسط، لصالحها ولصالح اهدافها الاستراتيجية الاقتصادية والسياسية العالمية.
ليس بوسع هذه الخطوة التي جوبهت بسخط عالمي واسع ان تحقق مبتغاها، وستجابه بالرفض والمقاومة واولهما من قبل جماهير فلسطين نفسها، تلك الجماهير التي عاشت عقود مديدة من الحروب، والاحتلال، والقمع الدموي، واستلاب الحقوق، والتمييز الديني والعنصري ولحملات الابادة والقتل الجماعي، جماهير يرزح عشرات الالاف من ابناءها، وحتى اطفالها، في سجون الاحتلال جراء مقاومتهم البطولية للاحتلال والظلم والتمييز القومي والديني العنصريين.
ان ترامب وكوشنر وحلفائهم من امثال السعودية والامارات والبحرين واهمون كثيرا في حساباتهم. ان هذا الطرح مرفوض جملة وتفصيلاً. انه يمثل خطوة كبيرة للوراء مقارنة بمجمل المسار الذي بدأ في سبيل ايجاد حل لهذه القضية، لهذا الجرح الغائر في جسد المنطقة.
ليس بوسع هذا الطرح ان يرد على القضية الاساسية للصراع، احتلال اسرائيل لفلسطين. انه يهدف الى الالتفاف على هذا المطلب المشروع والعادل لجماهير فلسطين في ان يكون لها دولة مستقلة متساوية الحقوق وقابلة للاستمرار والدوام. فبدون هذا، يبقى هذا الجرح الغائر ينزف واول من يدفع ثمنه الجماهير العمالية والكادحة في فلسطين بالدرجة الاولى واسرائيل التي تدفع يوما بعد اخر ثمن وويلات هذا الصراع، ومايرافقه من تنامي الرجعية القومية والدينية على كل من جبهتي الصراع، وبالتالي تعمقه وانفلاته.
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
28-6-2019
***********
نداء صادر عن الاحزاب الشيوعية العمالية في العراق وكردستان وايران
الى الاتحادات والمنظمات العمالية
الى الجماهير المتمدنة والتحررية في العالم
لنتصدى للهجمة العسكرية لامريكا واتساع اجواء الحرب في الشرق الاوسط
ان الصراع في منطقة الخليج في تصاعد واشتداد مستمرين. فبالاضافة الى تعاظم وجود القوى العسكرية الامريكية في المنطقة، شرعت الحكومة البريطانية بارسال قواها للمنطقة ايضاً. وبموازاة الحصار الاقتصادي المفروض على جماهير ايران، ثمة طروحات لفرض ضغوطات مماثلة لتلك التي جرت على العراق.
لايعتقد احد اليوم ان ليس هناك امكانية لخطر اندلاع الحرب في الشرق الاوسط وذلك لان مسؤولو الجمهورية الاسلامية او حكومة ترامب يتحدثون عن عدم رغبتهم في الحرب. اذ عاظمت سرعة تصاعد الصراعات والعسكرة التامة للمنطقة من خطر الحرب. وبغض النظر عن ادعاء الطرفين فيما يخص عدم امكانية اندلاع الحرب، فان افق الحرب قائماً.
اذ كلنا كنا، تاريخياً، شهود على الرياء والازدواجية التي قامت بها امريكا وحلفائها. شهدنا النزعة الحربية لهذا المعسكر تحت حجج واهية من مثل "تدمير اسلحة الدمار الشامل في العراق" او "محاربة الارهاب الاسلامي" او "ارساء الديمقراطية". وكلنا شهدنا نتيجة حروب العراق، ليبيا، سورية، افغانستان وتدمير حياة عشرات الملايين من الناس. راينا كيف ان هذه الحروب وجهت ضربة لاحتجاجات ونضالات الجماهير ضد الانظمة الاستبدادية الحاكمة في هذه المناطق وفرضت التراجع عليها.
ليس لجماهير الشرق الاوسط والاغلبية الساحقة لجماهير العالم قاطبة اي مصلحة في فرض حصار اقتصادي او حرب. ينبغي ان يرفع الحصار الاقتصادي فوراً. لان الحصار الاقتصادي يدمر بصورة تامة حياة جماهير عريضة من محرومي هذه المجتمعات التي ترزح تحت نير القمع المستمر والمتواصل للسلطات والحكومات الرجعية في المنطقة.
نناشدكم ان تحلوا في الميدان بكل قواكم من اجل انهاء العسكرتاريا والحصار الاقتصادي الذي تفرضه امريكا. ان مهمتنا هي كسر هذه الحلقة من الدمار. ان لجم الماكنة الخربية للدول ذات العلاقة هي مهمتنا. لن تقبل البشرية المعاصرة مرحلة ودورة اخرى من التدمير والفقر في العقد الثاني من القرن 21.
ينبغي انهاء الحصار الاقتصادي وشل حياة الجماهير
ينبغي انهاء الحملة العسكرية على الخليج
"لا" لحرب اخرى مدمرة في الشرق الاوسط
تنظيمات الخارج لـ:
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
الحزب الشيوعي العمالي الايراني-الحكمتي (الخط الرسمي)
الحزب الشيوعي العمالي في كردستان
20 حزيران-جون 2019
الى الاتحادات والمنظمات العمالية
الى الجماهير المتمدنة والتحررية في العالم
لنتصدى للهجمة العسكرية لامريكا واتساع اجواء الحرب في الشرق الاوسط
ان الصراع في منطقة الخليج في تصاعد واشتداد مستمرين. فبالاضافة الى تعاظم وجود القوى العسكرية الامريكية في المنطقة، شرعت الحكومة البريطانية بارسال قواها للمنطقة ايضاً. وبموازاة الحصار الاقتصادي المفروض على جماهير ايران، ثمة طروحات لفرض ضغوطات مماثلة لتلك التي جرت على العراق.
لايعتقد احد اليوم ان ليس هناك امكانية لخطر اندلاع الحرب في الشرق الاوسط وذلك لان مسؤولو الجمهورية الاسلامية او حكومة ترامب يتحدثون عن عدم رغبتهم في الحرب. اذ عاظمت سرعة تصاعد الصراعات والعسكرة التامة للمنطقة من خطر الحرب. وبغض النظر عن ادعاء الطرفين فيما يخص عدم امكانية اندلاع الحرب، فان افق الحرب قائماً.
اذ كلنا كنا، تاريخياً، شهود على الرياء والازدواجية التي قامت بها امريكا وحلفائها. شهدنا النزعة الحربية لهذا المعسكر تحت حجج واهية من مثل "تدمير اسلحة الدمار الشامل في العراق" او "محاربة الارهاب الاسلامي" او "ارساء الديمقراطية". وكلنا شهدنا نتيجة حروب العراق، ليبيا، سورية، افغانستان وتدمير حياة عشرات الملايين من الناس. راينا كيف ان هذه الحروب وجهت ضربة لاحتجاجات ونضالات الجماهير ضد الانظمة الاستبدادية الحاكمة في هذه المناطق وفرضت التراجع عليها.
ليس لجماهير الشرق الاوسط والاغلبية الساحقة لجماهير العالم قاطبة اي مصلحة في فرض حصار اقتصادي او حرب. ينبغي ان يرفع الحصار الاقتصادي فوراً. لان الحصار الاقتصادي يدمر بصورة تامة حياة جماهير عريضة من محرومي هذه المجتمعات التي ترزح تحت نير القمع المستمر والمتواصل للسلطات والحكومات الرجعية في المنطقة.
نناشدكم ان تحلوا في الميدان بكل قواكم من اجل انهاء العسكرتاريا والحصار الاقتصادي الذي تفرضه امريكا. ان مهمتنا هي كسر هذه الحلقة من الدمار. ان لجم الماكنة الخربية للدول ذات العلاقة هي مهمتنا. لن تقبل البشرية المعاصرة مرحلة ودورة اخرى من التدمير والفقر في العقد الثاني من القرن 21.
ينبغي انهاء الحصار الاقتصادي وشل حياة الجماهير
ينبغي انهاء الحملة العسكرية على الخليج
"لا" لحرب اخرى مدمرة في الشرق الاوسط
تنظيمات الخارج لـ:
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
الحزب الشيوعي العمالي الايراني-الحكمتي (الخط الرسمي)
الحزب الشيوعي العمالي في كردستان
20 حزيران-جون 2019
الحزب الشيوعي العمالي العراقي هو حزب سياسي ماركسي عراقي يتزعمهُ سمير عادل. تأسّسَ الحزب في تموز/يوليو 1993 من خلال اندماج عددٍ منَ المجموعات الشيوعية. عارضَ الحزب نظام صدام حسين كما عارضَ نظام الإدارة الجديدة الذي يعتمدُ بشكل شبه كلّي على الإدارة الأمريكية.خلال حُكم حزب البعث؛ تعرّض الحزب الشيوعي العمّالي للاضطهاد فاضطر للعمل في المقام الأول في منطقة كردستان كما عمل على تأسيس مكاتب له في الخارج وبالتحديد في المملكة المتحدة وأستراليا. تعرّضَ الحزب للاضطهاد في كردستان بحلول عام 2000 وذلك بسبب رغبة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في السيطرة على السلطة وحده. زادت شهرة الحِزب بفضلِ مشاركته في مجالس اتحاد العمال والنقابات العمالية في العراق هذا فضلا عن دوره المهم في منظمة حرية المرأة في العراق واتحاد العاطلين عن العمل في العراق كذلك. رغبة منهُ في توسيع نفوذه؛ قامَ الحزب الشيوعي العمالي بتأسيس صحيفة إخبارية تحتَ اسم العراق الأسبوعية كما أنشأ صحيفة ناطِقة بالإنجليزية وهي إلى الأَمام. على مستوى العلاقات الدولية؛ فلدى الحزب الشيوعي العمالي العراقي علاقات جيّدة معَ الحزب الشيوعي العمالي الإيراني. بحلول آذار/مارس من عام 2005؛ قام أعضاء الحزب العمالي العراقي جنبا إلى جنب مع أعضاء المجموعات والأفراد الآخرين بتشكيل مؤتمر حرية العراق بهدف تثبيتت العلمانية والديمقراطية في دولة العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق