جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

قوى إعلان الحرية والتغيير بيان عيد شهيد ووطن جديد

قوى إعلان الحرية والتغيير
بيان
عيد شهيد ووطن جديد قادم بإذن الله
شعبنا الأبي
أصبح واضحاً ان بقاء اللجنة الامنية لنظام البشير بقيادة البرهان وحميدتي على سدة الحكم يقطع الطريق بين الشعب السوداني وحلمه بالسودان الذي يريد، أصبح جلياً انها تقف عائقاً امام بناء الدولة المدنية، وامام العدالة واسترداد ما نهب من موارد، وأنها تؤسس لسيطرة العسكر على الحكم، وحماية النظام البائد لا محالة ورموزه ، وجرائمهم التي يندى لها الجبين، مستخدمة في ذلك مليشيات الجنجويد الدموية وكتائب الظل المجرمة عبر الحرق والسحل واستباحة المدن بالإرهاب والاغتصاب والتقتيل، وهاهي اليوم تقطع خدمة الانترنت لتنشر إعلام الزيف لتضليل الجماهير عبر ما اصطف معها من فضائيات الضلال، وإذاء كل تلك الجرائم والاتهاكات الجسيمة، تعتصم الجماهير السودانية الواعية بالسلمية، فما اعظمك يا شعبنا.
نقول للطغاة،
هيهات ثم هيهات ان يتنازل شعب السودان عن حقه في الحياة، عن حلمه بالخلاص، ورغبته في السلام والأمان، وعن بناء الدولة المدنية التي يسود فيها القانون وينعم مواطنيها بالعدالة، وتوزع فيها الموارد على الخدمات والتنمية، وفق بنوب إعلان الحرية والتغيير الذي تواثقنا عليه. نقولها اليوم بكل جسارة: لم يهزم شعبنا النظام البائد لا محالة بجبروته، لتهزمه ذيوله.
شعبنا الابي،
يا معلمنا ، يا من أرضعتنا الكرامة ما قيمة الحياة اذا كان الإعدام ما يقدمه الحكام، "ستظل وقفتنا في خط النار رائعة طويلة"، نرسم للقادمين ملامح وطنهم الجميل، ونفج مساحة للحلم الممكن، التغيير حرفتنا والحرية حق شعبنا المنزوع الذي سينتزعه ويسترده، فلنعلم جميعاً ان علينا المحافظة على سلمية ثورتنا، فهي سلاحنا، والتمسك بها رغم الرصاص: "ويأتو رصاص ما عقبه خلاص".
ضباطنا وجنودنا الوطنيين،
على قوات شعبنا المسلحة القيام بدورها في حماية المواطنين والقيام بواجبها في الحفاظ على ارواحهم، عليها التصدي لميلشيات الجنجويد البربرية وكتائب الظلام الآثنة،والتصدي لاستباحتهم للمدن السودانية. على الوطنيين في القوات النظامية الانحياز للشارع السوداني الممدود نحو فجر الخلاص. ان نزع السلاح عن مليشيات الجنجويد، وعن قوات جهاز الأمن واخلاء الدعم السريع للمدن ومناطق تواجد المدنيين والتمركز في الثكنات العسكرية، هو الضمان لعدم انزلاق الاوضاع الامنية نحو الهاوية.
يا شعبنا الصامد
إن قوى اعلان الحرية والتغيير لم تكن موحدة منذ تكوينها، مثلما هي موحدةٌ اليوم بفعل المذبحة اللتي جرت في ساحة الإعتصام السلمي امام قيادة قوات شعبنا المسلحة وما تلتها من فظائع واستباحة للأنفس والاعراض والممتلكات في كل انحاء وطننا الصامد والمستمرة حتى الآن، إن الشهداء الذين ألقيت اجسادهم في النهر من فوق الجسر يقولون: "لا تحفروا لي قبراً سارقد كالماء في جسد النيل كالنجوم في السماء". لن نقتل أحداً لن نظلم أحداً، لن يعذب احداً، نحن دعاة السلمية الحضارة والمدنية، وأيضاً لن ينجو الجناة القتلة، هي العدالة ومحاسبة المسئولين عن الجريمة، وعليه نحن نطالب بلجنة تحقيق دولية تكونها الامم المتحدة للتحقيق في احداث ٨ رمضان و احداث ٢٩ رمضان.
الثوار والثائرات الأمجاد،
أيدك على ايدي نشن على وطنك ياموت يا حرية، لترتفع المتاريس في الطرقات معلنةً العصيان المدني الشامل، وحماية للثوار من رصاص القتلة، ولتمتلئ الحناجر التي أفطرت في العيد الشهيد، بالهتافات المضادة للعساكر :" حرية- سلام -وعدالة: مدنية قرار الشعب". لن يأتي علينا عام كعامنا هذا لن يأتي عيدٌ كعيدنا هذا، فالنجعل للتضحيات ثمن وقيمة بالنصر الذي هو آتٍ لا محالة وهو اقرب مما نظن، لا تراجع عن المقاومة لا تفاوض مع القتلة.
في العيد الشهيد نبارك لشعبنا سقوط قناع اللجنة الامنية، اللجنة الدموية، المسماة المجلس العسكري، نحي الشوارع التي استجابت بالبسالات والنضالات المضادة للعساكر ونسأل هل من مزيد؟!
جماهير شعبنا
فلتعلن الأجسام المهنية والحرفية والعمالية وكل مكونات الدولة السودانية، إضراباتها عبر الفضائيات واجهزة الاعلام، ولتتوقف كل القطاعات، وليعلم العالم اجمع ان شعب السودان قد اضرب كله عن العمل، وصار همه الوحيد ازاحة اللجنة الامنية للنظام البائد لا محالة، وليكن واجبنا المصاحب رصد من يقف مع التغيير ومن يقف ضده في مفاصل الخدمة المدنية، ولنحول عطلة العيد لنصرة الشهيد ولخطة المقاومة، علينا التوحد جميعاً شيباً وشباب، المهمة واضحة وهدفنا واحد وهو بناء السودان الجديد، وتحرير مدننا وأحيائنا من كل المليشيات الهمجية الدموية، بالسلمية نسترد حريتنا!
وليكن عملنا ثورة مستمرة حتى النصر.
لا للقهر لا للموت
الحق ابلج والنصر قريب


قوى إعلان الحرية والتغيير
٤ يونيو ٢٠١٩

جولة داخل موقع ميدان وشارع اعتصام القيادة العامة بالسودان عقب إزالته


طارق عثمان: لجان التحقيق بالسودان لا تقدم نتائج ملموسة و أزمة الثقة تفاقمت بعد فض الاعتصام


فيصل محمد صالح: لم تعد هناك أي حبال ثقة مع المجلس العسكري في السودان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *