من معاناة عائلات المعتقلين المخلوفي/ وردة العجوري
برفقة بعض الأصدقاء الغيورين تم مساء اليوم زيارة أسرة المعتقلين: المفرج عنه "عزالدين المخلوفي "، والمعتقل الذي حكم بأربع سنوات سجنا نافذا "زهير المخلوفي " ، بامزورن...
حالة يرثى لها ، فقرا ...بطالة...تهميشا...دون أدنى ظروف العيش الإنساني..
لم نكن نعلم لحظتها ، هل نتألم لطول المسافة مشيا دون أي طريق معبدة ولا مواصلات ، ولا ماء ولا كهرباء بالبيت...
أم نتأسف للتعذيب المعنوي الصحي للأسرة و عدم قدرتها على زيارة المعتقل إلا أحيانا نظرا للحالة الصحية المزرية للوالدين ،خصوصا إعاقة بدنية للأب ...
أما سرد الأم تفاصيل اختطاف فلذات كبدها ليلا من يدها ومطاردتها لهم إلى غاية المخفر طوال الليل ، ثم إلى وكيل الملك صباحا ...فتلك حكاية تاريخية يدمع لها القلب قبل العين....
ورغم كل المعاناة و الاهات تفتخر الأم العظيمة الصامدة كباقي الأمهات الشامخات قائلة :
-"صحيح اثساينو....ابني بطل ، وافتخر به ، فقد كان شجاعا يدافع عن بلده وحقوقه المهضومة...."..
أسرة المخلوفي تطالب من المسؤولين ما يلي :
-اطلاق سراح ابنها البريء زهير ،
-وكذا إرجاع ابنها عزالدين لمتابعة الدراسة بالاعدادية بعدما تم طرده من طرف المدير ، ثم رفض هذا الأخير تسجيله من جديد بعدما عانق حريته....
-توفير الماء والكهرباء بالبيت على الأقل .
لأنه لا يعقل حرمان بعض المنازل من الماء والكهرباء بحي يتواجد ضمن بلدية امزورن المدينة ، بل ويتم فرض مبلغا باهضا على هذه الأسرة بالذات (حسب تصريحها )كي يتم الاستجابة لذلك....
الحرية للشهم زهير..
الحرية لجميع البواسل....
حالة يرثى لها ، فقرا ...بطالة...تهميشا...دون أدنى ظروف العيش الإنساني..
لم نكن نعلم لحظتها ، هل نتألم لطول المسافة مشيا دون أي طريق معبدة ولا مواصلات ، ولا ماء ولا كهرباء بالبيت...
أم نتأسف للتعذيب المعنوي الصحي للأسرة و عدم قدرتها على زيارة المعتقل إلا أحيانا نظرا للحالة الصحية المزرية للوالدين ،خصوصا إعاقة بدنية للأب ...
أما سرد الأم تفاصيل اختطاف فلذات كبدها ليلا من يدها ومطاردتها لهم إلى غاية المخفر طوال الليل ، ثم إلى وكيل الملك صباحا ...فتلك حكاية تاريخية يدمع لها القلب قبل العين....
ورغم كل المعاناة و الاهات تفتخر الأم العظيمة الصامدة كباقي الأمهات الشامخات قائلة :
-"صحيح اثساينو....ابني بطل ، وافتخر به ، فقد كان شجاعا يدافع عن بلده وحقوقه المهضومة...."..
أسرة المخلوفي تطالب من المسؤولين ما يلي :
-اطلاق سراح ابنها البريء زهير ،
-وكذا إرجاع ابنها عزالدين لمتابعة الدراسة بالاعدادية بعدما تم طرده من طرف المدير ، ثم رفض هذا الأخير تسجيله من جديد بعدما عانق حريته....
-توفير الماء والكهرباء بالبيت على الأقل .
لأنه لا يعقل حرمان بعض المنازل من الماء والكهرباء بحي يتواجد ضمن بلدية امزورن المدينة ، بل ويتم فرض مبلغا باهضا على هذه الأسرة بالذات (حسب تصريحها )كي يتم الاستجابة لذلك....
الحرية للشهم زهير..
الحرية لجميع البواسل....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق