الرفيق الحسين العنايات في قراءة لبيان تجمع سيدات ورجال الأعمال بالسودان
في التاريخ والجيولوجيا والسياسة "اعادة التجربة" شبه منعدم ليس كما هو الشان في القطاعات العلمية الاخرى التي يمكن فيها تجهيز مختبر لوضع النظريات على المحك.....
ثورة الشعب السوداني مختبر عملاق تساعد التجارب التي تنجز فيه كل دقيقة وساعة من اعادة القراءة لتحاليلنا من اجل تعديلها وتمحيصها وتدقيقها.....
نحن في النهج الديمقراطي نقول بان البورجوازية في المغرب لا تتوفر على الشروط المادية والثقافية(انظر التحاليل والمقالات العديدة حول التركيبة الاجتماعية بالمغرب من انتاج النهج الديمقراطي ومعه التوجهات الماركسية بالمغرب خاصة منظمة الى الامام) التي يمكن ان ترقى بها الى مستوى قيادة النضال من اجل التحرر الوطني والبناء الديمقراطي.... على هذا الاساس ندعو لتكثيف جهود الماركسيين من اجل بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين... لكن هذا لا يعني بان الدور السياسي للبورجوازية منعدم في النضال الديمقراطي ويجب وضع التناقض معها في مرتبة التناقض الرئيسي.... وعليها نتحدث عن مهمة بناء "جبهة الطبقات الشعبية".... فبقدر ما تقدم الماركسيون في بناء حزب العمال والكادحين الا وتقدمت الطبقات الاخرى ومنها البورجوازية في افراز تمثيلياتها السياسية المستقلة عن النظام المستبد المفترس وتلك هي الجدلية التي لا يستوعبها الكثيرون فيها يتعلق بالترابط بين التقدم في بناء الحزب والتقدم في بناء جبهة الطبقات الشعبية......
لنقرأ البيان الاتي كي نستفيد من تجربة السودان
ثورة الشعب السوداني مختبر عملاق تساعد التجارب التي تنجز فيه كل دقيقة وساعة من اعادة القراءة لتحاليلنا من اجل تعديلها وتمحيصها وتدقيقها.....
نحن في النهج الديمقراطي نقول بان البورجوازية في المغرب لا تتوفر على الشروط المادية والثقافية(انظر التحاليل والمقالات العديدة حول التركيبة الاجتماعية بالمغرب من انتاج النهج الديمقراطي ومعه التوجهات الماركسية بالمغرب خاصة منظمة الى الامام) التي يمكن ان ترقى بها الى مستوى قيادة النضال من اجل التحرر الوطني والبناء الديمقراطي.... على هذا الاساس ندعو لتكثيف جهود الماركسيين من اجل بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين... لكن هذا لا يعني بان الدور السياسي للبورجوازية منعدم في النضال الديمقراطي ويجب وضع التناقض معها في مرتبة التناقض الرئيسي.... وعليها نتحدث عن مهمة بناء "جبهة الطبقات الشعبية".... فبقدر ما تقدم الماركسيون في بناء حزب العمال والكادحين الا وتقدمت الطبقات الاخرى ومنها البورجوازية في افراز تمثيلياتها السياسية المستقلة عن النظام المستبد المفترس وتلك هي الجدلية التي لا يستوعبها الكثيرون فيها يتعلق بالترابط بين التقدم في بناء الحزب والتقدم في بناء جبهة الطبقات الشعبية......
لنقرأ البيان الاتي كي نستفيد من تجربة السودان
تجمع سيدات ورجال الأعمال
بيان مهم
بيان مهم
ثوار شعبنا الكريم، نحييكم تحية الصمود والثورة وأنتم تخوضون معركة خلاصه من عصابة الانقلاب العسكري وتفلتات مليشيا الجنجويد الغاشمة.
جماهير شعبنا الباسل:
لقد عايشتم مجزرة اعتصام القيادة العامة صبيحة وقفة العيد التي راح ضحيتها مئات الأرواح الطيبة، واتضح من خلالها جلياً سعي المجلس العسكري الانقلابي لقمع وقطع الطريق أمام الثورة والتغيير في السودان.
يعمل الانقلاب الآن على إعادة ذات الوجوه ونفس السياسات الفاشلة بالاستعانة بجهاز الأمن الفاشي وآلة بطش النظام السابق.
لقد عايشتم مجزرة اعتصام القيادة العامة صبيحة وقفة العيد التي راح ضحيتها مئات الأرواح الطيبة، واتضح من خلالها جلياً سعي المجلس العسكري الانقلابي لقمع وقطع الطريق أمام الثورة والتغيير في السودان.
يعمل الانقلاب الآن على إعادة ذات الوجوه ونفس السياسات الفاشلة بالاستعانة بجهاز الأمن الفاشي وآلة بطش النظام السابق.
الشرفاء من سيدات ورجال الأعمال
كان دوركم في دعم الاعتصام في ميادين البلاد المختلفة علامةً فارقةً ومشهداً بديعاً من مشاهد تلاحم هذا الشعب العملاق.
الآن وبعد أن اتّضح سوء النية الذي يتبعه المجلس، ارتفعت عالية قرون الاستشعار في التنبيه بخطر كارثي حل بالبلاد وبأن الحاجة الماسة لخطوة حاسمة في مسار ثورتنا الآن تتمثل في الإضراب العام والعصيان المدني الشامل، حيث نغلق فيه بلادنا للحظات حاسمة، كي نفتحها بعد ذلك على المستقبل الذي يشبه طموحاتنا وأحلامنا.
إن واجبنا اليوم هو أن نكون جاهزين لهذه اللحظة التحولية نحو التغيير، والتي ارتقى في سبيل تحقيقه خيرة شباب هذا الوطن، شهداء في ميعة الصبا وتمام البسالة.
واجبنا اليوم الالتزام بدعم وحماية العاملين بالقطاع الخاص وتطمينهم، وعليه نؤكد تواصل دعمنا للشعب السوداني وممثليه في تجمع المهنيين السودانيين وقوى إعلان الحرية والتغيير في كل القرارات بما فيها التحضير للإضراب العام والعصيان المدني الشامل، ونقف مساندين له في كل خطواته حتى الخلاص والتغيير الشامل.
- المجد لشهداء شعبنا
- المطلب الآن إسقاط اللجنة الأمنية لنظام الإنقاذ والمجلس العسكري الانقلابي
- لاطريق لنجاح ثورتنا إلا عبر حكم مدني وإصلاح شامل لمؤسسات الدولة واقتصاد الوطن.
كان دوركم في دعم الاعتصام في ميادين البلاد المختلفة علامةً فارقةً ومشهداً بديعاً من مشاهد تلاحم هذا الشعب العملاق.
الآن وبعد أن اتّضح سوء النية الذي يتبعه المجلس، ارتفعت عالية قرون الاستشعار في التنبيه بخطر كارثي حل بالبلاد وبأن الحاجة الماسة لخطوة حاسمة في مسار ثورتنا الآن تتمثل في الإضراب العام والعصيان المدني الشامل، حيث نغلق فيه بلادنا للحظات حاسمة، كي نفتحها بعد ذلك على المستقبل الذي يشبه طموحاتنا وأحلامنا.
إن واجبنا اليوم هو أن نكون جاهزين لهذه اللحظة التحولية نحو التغيير، والتي ارتقى في سبيل تحقيقه خيرة شباب هذا الوطن، شهداء في ميعة الصبا وتمام البسالة.
واجبنا اليوم الالتزام بدعم وحماية العاملين بالقطاع الخاص وتطمينهم، وعليه نؤكد تواصل دعمنا للشعب السوداني وممثليه في تجمع المهنيين السودانيين وقوى إعلان الحرية والتغيير في كل القرارات بما فيها التحضير للإضراب العام والعصيان المدني الشامل، ونقف مساندين له في كل خطواته حتى الخلاص والتغيير الشامل.
- المجد لشهداء شعبنا
- المطلب الآن إسقاط اللجنة الأمنية لنظام الإنقاذ والمجلس العسكري الانقلابي
- لاطريق لنجاح ثورتنا إلا عبر حكم مدني وإصلاح شامل لمؤسسات الدولة واقتصاد الوطن.
تجمع سيدات ورجال الأعمال السودانيين
الخرطوم ٧ /٦/ ٢٠١٩م
الخرطوم ٧ /٦/ ٢٠١٩م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق