الذين لا يعرفون من هو المجرم برهان!
الذين لا يعرفون من هو. المجرم برهان!
عبدالفتاح البرهان هو طاغية ،عنصري، بغيض، مغتصب و جزار تسلق الرتب العسكرية مكافئة له علي عدد الجماجم التي هشمها و الجثث في دارفور عندما كان في زالنجي مسئولا عن الاستخبارات العسكرية، الشعبة التي صفت جسديآ المئات من ابناء مناطق زالنجي، وادي صالح و جبل مرة ليصبح احد جنرالات عصابة البشير المجرمة.
في زالنجي كان يقوم باستخدام رتبته العسكرية و ممارسة الجنس مع الفتيات الجميلات في المرحلة الثانوية عنوة تحت الابتزاز، تهديدهن و تعريض افراد من اسرهن للخطر بتاليب عناصر الاستخبارات عليهم لمضايقتهم و التحرش بهن. و له حادثة مشهورة عندما تم ضبطه يمارس الجنس مع قاصرة فقام اطفال الحي بفضحه و تسيرة، فانتقم منهم عندما قام في اليوم الثاني بارسال المجندين و المستجدين لمهاجمة اهالي الحي الذي مارس فيه الفاحشة و قاموا تحت تعليماته بانتهاك حرمة البيوت و قاموا بضرب كل من في الحي ضربآ شديدآ.
في عام 2002 قام السفاح برهان بتجنيد، تدريب، تسليح، دعم و توجيه قبائل المسيرية العربية بمنطقة وادي صالح بقيادة علي كوشيب (اول قائد جنجويد) ضد قبائل الفور في مناطق بندسي، ارولا، مكجر، سندو، دليج، دريسا، برعاية برهان قامت مليشيات الجنجويد العربية بارتكاب مجازر الإبادة الجماعية، الاغتصاب، حرق القري، تدمير الممتلكات، حرق المحاصيل في احداث بشعة تقشعر لها الابدان، قام فيها برهان و ضابط اخر يدعي سيف باغتيال اكثر من 150 شخص من خيرة ابناء الفور في اكبر مجزرة و تصفية عرقية، بعدها قام باعتقال ابناء الفور العاملين بالمصالح الحكومية و تحفظ بهم في زالنجي بمقر الاستخبارات، اذاقهم فيها ابشع انواع التعذيب بحيث كان يقطر علي رؤؤسهم جركانات البلاستيك حتي تسيح فروة رؤوسهم و يموتون من هول التعذيب.
في عام 2003 قاد برهان هجمات شرسة و بشعة علي المواطنين العزل في قري جبل مرة مما ادي الي مجازر في غربي جبل مرة بما فيها مدينة نيرتتي، بحيث قام بقتل عدد كبير من المواطنين داخل مسجد نيرتتي ونصب نفسه الهآ علي قبيلة الفور ، و اطلق العنان لشياطين الجنجويد للقيام ببث الرعب في مناطق طور، خور رملة، و عدد من قري مناطق جبل مرة. بسبب هذه الانتهاكات دخلت حركة تحرير السودان مع جيوشه في معركة دامية و أسر هو و العديد من جنوده في منطقة شاو فوقو بقيادة القائد الميداني تيرقا، فافرجت الحركة عنه مقابل العتاد العسكري الذي ارسلته الخرطوم فديه له.
سنة 2005م كان كان برهان هو المشرف المباشر مجزرة قرية سلكويه التي لا تزال الجماجم و الهياكل العظمية للضحايا مبعثرة في العراء، بعد أن هجرها الاهالي الذين تم حشرهم في مخيمات النازحين في مدينة نيرتتي.
برهان سفاح متعطش للدماء، و دميه سهل التلاعب بها لذا انتقاه الكيزان بعناية للقيام بدور ممثل القوات المسلحة في مسرحية اعادة انتاج الحركة الاسلامية، قد لا يعلم الوسط و الشمال عنه الكثير و لكن مناطق الحروب تخاف شبحه و هو كابوس بالنسبة للضحايا.
انا ياسر عبدالحليم ادم اناشد كافة جماهير الشعب السوداني علي صون الثورة و حمايتها عبر مواصلة الحراك الشعبي، الاعتصام و العصيان المدني الي حين تحقيق مطالب ميثاق الحرية و التغيير، اقتلاع النظام من جذورة، قطع الطريق علي الكيزان في محاولاتهم سرقة الثورة كما سرقوا الوطن من قبل و ازالة هذا الكابوس برهان من واجهة الجيش و كل جنرالات الصف الاول الكيزان ممثلي الجلس العسكري الحالي، الا المعاشيين و المرافيد منهم .
الشرفاء من قوات دفاع السودان، عليكم بالافططان الي المؤامرة التي تحاك ضد الوطن بأسمكم ، رتق الصف الداخلي و وضع حد نهائي لكابوس الجبهة الاسلامية هذا، لان العسكر هم من اكثر الفئات التي تضررت من الشلل المؤسسي الذي قام به الكيزان داخل مؤسسة الجيش و هذه الجريمة لا يجب ان تغفر، مثلها مثل كل جرائم نظام الجبهة الاسلامية الذي شل كل السودان.
علي كل المعتصمين رفض المجلس العسكري الانتقالي باكمله لان ليست له شرعية دستورية و لا اعتراف عسكري من قبل غالبية الجيش، التسلسل العسكري جعل منهم كما الغطاء الذي يسد عنق الزجاجة كلما كثفنا الضغط من الداخل سنزيحهم عن طريقنا لينعم سوداننا بالامن، السلام، الحرية، الكرامة، العدالة و النماء.
منقول من Adam Adam Wad Darfu
منقول من Adam Adam Wad Darfu
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق