المجلس الجهوي: مراكش آسفي حزب النهج الديمقراطي بـيـان
المجلس الجهوي: مراكش آسفي حزب النهج الديمقراطي
بـيـان
عقد النهج الديمقراطي بجهة مراكش-آسفي دورة مجلسه الجهوي يوم 9-6-19 تحت إشراف الكتابة الوطنية، وبعد وقوفه على الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الوطني وكذاالجهوي، وبعد استماعه لتقارير مختلف فروع الجهة التنظيمية والسياسية انكب المجلس على نقاش المهام النضالية المطروحة على النهج الديمقراطي في المرحلة الراهنة، وعلى رأسها مهمة بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين، حيت تداول المناضلات والمناضلون بالجهة في مختلف الصيغ والوسائل الكفيلة بإنجاح هذه المهمة الآنية. كما وقف المجلس الجهوي على الوضع الاجتماعي والاقتصادي المأزوم بالجهة، وعلى مختلف سمات السياسة الطبقية المخزنية، وما خلفته من انعكاسات كارثية على أوضاع الطبقات الشعبية، وعلى رأسها الطبقة العاملة من تفقير وتكثيف للاستغلال وكذلك تسريح للعمال وفبركة للمحاكمات الصورية في حقهم ناهيك عن مختلف أشكال التضييق والحصار التي تواجه بها إطاراتها المناضلة.
إن المجلس الجهوي للنهج الديمقراطي بجهة مراكش- آسفي إذ يقف على كل هذه القضايا فإنه: - يعتبر مسألة بناء حزب الطبقة وعموم الكادحين مهمة آنية وذات أهمية قصوى بالنسبة للطبقة العاملة المغربية، وهي طريقنا الوحيد لتمكين طبقتنا العاملة وعموم الكادحين من تنظيمها السياسي الكفيل بقيادتها لخوض الصراع الطبقي والسياسي ضد التحالف الطبقي المخزني المسيطر، ومواجهة آليات الاستغلال والقهر الطبقيين. - يعلن تضامنه مع كل نضالات الطبقات الشعبية وعلى رأسها الطبقة العاملة بالجهة، وكذا مع كافة الفئات المناضلة حول ملفاتها المطلبية؛ عمال مناجم سكساوة الذين حرموا من الأجر لمدة تزيد عن ستةأشهر، وكذلك حرموا من مستحقاتهم من صندوق الضمان الاجتماعي؛ وفلاحو ومناضلو سيد الزوين المتابعين بدعوى عرقلتهم لحرية العمل؛ وعمال النظافة والبناء والفنادق بمراكش؛ ومعاناة المواطنين بإقليم الحوز من تداعيات الكارثة البيئية؛ و عودة مشكلة العطش والماء الشروب مع اقتراب حلول فصل الصيف وما يترتب عن هذا من أمراض وأوبئة؛ومعاناة الساكنة كذلك مع مشكل مطارح الازبال والمشاكل البيئية المترتبة عنها في ظل غياب حل حقيقي في الأفق المنظور؛وتوقف مستشفى إمنتانوت الذي ينضاف إلى مشاكل باقي المستشفيات الأخرى بالحوز.
ــ يؤكد أن الحل الأنجح لتحقيق مكاسب حقيقية هو توحيد النضالات الاجتماعية والسياسية في جبهة موحدة للنضال ضد الاستبداد والقمع المخزني والاستغلال الاقتصادي وقمع الحريات. -يطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والنقابيين، وعلى رأسهم ما تبقى من معتقلي حراك الريف، ووقف كل أشكال التضييق والحصار الذين يواجه بهما الصحافيون ومناضلو القوى والتنظيمات الديمقراطية والتقدمية، ومن بينها النهج الديمقراطي وشبيبته والجمعية المغربية لحقوق الانسان.
ــ يعلن عن عزمه مواصلة النضال إلى جانب هذه القوى من أجل تحقيق الأهداف المنشودة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية
ــ يتضامن بشكل لامشروط مع ثورة الشعب السوداني والشعب الجزائري في معركتهما من أجل التحرر الوطني، ويدين كل التدخلات الامبريالية والرجعية العربية الهادفة إلى تأبيد التبعية والتخلف والاستغلال وقمع حق الشعوب في تقرير مصيرها السياسي والاقتصادي وبناء مجتمع الحرية والديمقراطية والكرامة. -يرفض بكل قوة كل المحاولات الرامية من طرف الامبريالية والصهيونية وحلفائهما من الأنظمة العربية الرجعية إلى الإجهاز على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ويعتبر أنمشروع صفقة القرن ماهي إلا محاولة جديدة لتفويت الحق الفلسطيني في بناء دولته المستقلة، ويعلن دعمه لكل أشكال المقاومة وكذا الجهود التي تبذلها الفصائل الفلسطينية لمواجهة هذا المخطط التصفوي الصهيوأمريكي الاستعماري. كما يرفض كل محاولات التطبيع الرسمية والمدنية من قبيل عقد المؤتمر الصهيوني حول الهلوكست، ويطالب بكبح وتجريم كل المهرولين نحو مؤسسات التطبيع الثقافي والإعلامي والرياضي مع الكيان الصهيوني.
عقد النهج الديمقراطي بجهة مراكش-آسفي دورة مجلسه الجهوي يوم 9-6-19 تحت إشراف الكتابة الوطنية، وبعد وقوفه على الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الوطني وكذاالجهوي، وبعد استماعه لتقارير مختلف فروع الجهة التنظيمية والسياسية انكب المجلس على نقاش المهام النضالية المطروحة على النهج الديمقراطي في المرحلة الراهنة، وعلى رأسها مهمة بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين، حيت تداول المناضلات والمناضلون بالجهة في مختلف الصيغ والوسائل الكفيلة بإنجاح هذه المهمة الآنية. كما وقف المجلس الجهوي على الوضع الاجتماعي والاقتصادي المأزوم بالجهة، وعلى مختلف سمات السياسة الطبقية المخزنية، وما خلفته من انعكاسات كارثية على أوضاع الطبقات الشعبية، وعلى رأسها الطبقة العاملة من تفقير وتكثيف للاستغلال وكذلك تسريح للعمال وفبركة للمحاكمات الصورية في حقهم ناهيك عن مختلف أشكال التضييق والحصار التي تواجه بها إطاراتها المناضلة.
إن المجلس الجهوي للنهج الديمقراطي بجهة مراكش- آسفي إذ يقف على كل هذه القضايا فإنه: - يعتبر مسألة بناء حزب الطبقة وعموم الكادحين مهمة آنية وذات أهمية قصوى بالنسبة للطبقة العاملة المغربية، وهي طريقنا الوحيد لتمكين طبقتنا العاملة وعموم الكادحين من تنظيمها السياسي الكفيل بقيادتها لخوض الصراع الطبقي والسياسي ضد التحالف الطبقي المخزني المسيطر، ومواجهة آليات الاستغلال والقهر الطبقيين. - يعلن تضامنه مع كل نضالات الطبقات الشعبية وعلى رأسها الطبقة العاملة بالجهة، وكذا مع كافة الفئات المناضلة حول ملفاتها المطلبية؛ عمال مناجم سكساوة الذين حرموا من الأجر لمدة تزيد عن ستةأشهر، وكذلك حرموا من مستحقاتهم من صندوق الضمان الاجتماعي؛ وفلاحو ومناضلو سيد الزوين المتابعين بدعوى عرقلتهم لحرية العمل؛ وعمال النظافة والبناء والفنادق بمراكش؛ ومعاناة المواطنين بإقليم الحوز من تداعيات الكارثة البيئية؛ و عودة مشكلة العطش والماء الشروب مع اقتراب حلول فصل الصيف وما يترتب عن هذا من أمراض وأوبئة؛ومعاناة الساكنة كذلك مع مشكل مطارح الازبال والمشاكل البيئية المترتبة عنها في ظل غياب حل حقيقي في الأفق المنظور؛وتوقف مستشفى إمنتانوت الذي ينضاف إلى مشاكل باقي المستشفيات الأخرى بالحوز.
ــ يؤكد أن الحل الأنجح لتحقيق مكاسب حقيقية هو توحيد النضالات الاجتماعية والسياسية في جبهة موحدة للنضال ضد الاستبداد والقمع المخزني والاستغلال الاقتصادي وقمع الحريات. -يطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والنقابيين، وعلى رأسهم ما تبقى من معتقلي حراك الريف، ووقف كل أشكال التضييق والحصار الذين يواجه بهما الصحافيون ومناضلو القوى والتنظيمات الديمقراطية والتقدمية، ومن بينها النهج الديمقراطي وشبيبته والجمعية المغربية لحقوق الانسان.
ــ يعلن عن عزمه مواصلة النضال إلى جانب هذه القوى من أجل تحقيق الأهداف المنشودة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية
ــ يتضامن بشكل لامشروط مع ثورة الشعب السوداني والشعب الجزائري في معركتهما من أجل التحرر الوطني، ويدين كل التدخلات الامبريالية والرجعية العربية الهادفة إلى تأبيد التبعية والتخلف والاستغلال وقمع حق الشعوب في تقرير مصيرها السياسي والاقتصادي وبناء مجتمع الحرية والديمقراطية والكرامة. -يرفض بكل قوة كل المحاولات الرامية من طرف الامبريالية والصهيونية وحلفائهما من الأنظمة العربية الرجعية إلى الإجهاز على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ويعتبر أنمشروع صفقة القرن ماهي إلا محاولة جديدة لتفويت الحق الفلسطيني في بناء دولته المستقلة، ويعلن دعمه لكل أشكال المقاومة وكذا الجهود التي تبذلها الفصائل الفلسطينية لمواجهة هذا المخطط التصفوي الصهيوأمريكي الاستعماري. كما يرفض كل محاولات التطبيع الرسمية والمدنية من قبيل عقد المؤتمر الصهيوني حول الهلوكست، ويطالب بكبح وتجريم كل المهرولين نحو مؤسسات التطبيع الثقافي والإعلامي والرياضي مع الكيان الصهيوني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق