المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشّغل /بيان حول السودان
تونس في 04 جوان 2019
بيـــان
تتصاعد المقاومة الشعبية في السودان من أجل تغيير النظام والقطع مع الاستبداد والدكتاتورية التي جثمت على هذا البلد العربي لعقود فمزّقته وأثارت فيه الفتن الطائفية والعرقية وأهدرت ثرواته ودمّرت قواه الحيّة، وقد استطاعت الانتفاضة الشعبية الأخيرة إسقاط رأس الحكم وفرض تغيّرات سرعان ما حاولت القوى المستفيدة من النظام السّابق الالتفاف عليها والسيطرة على اتجاهاتها باستخدام العسكر وسيلة لتأمين مصالحهم وأداة لإعادة انتاج الاستبداد لعقود أخرى، غير أنّ تواصل الانتفاضة وإصرار الشعب وقياداته الحزبية والمدنية الوطنية على استكمال ثورته حتّى قلع جذور الاستبداد المتلحّف بالدين والعسكرية، قد جوبه بقمع دموي أدّى إلى استشهاد عدد من المواطنين السودانيين وسقوط عشرات منهم جرحى تحت رصاص الجيش، وإنّ المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشّغل إذ يترحّم على الشهداء ويرجو للجرحى الشفاء العاجل فإنّه:
1. يدين المجزرة التي اقترفتها الطغمة العسكرية الحاكمة سليلة الحكم التيوقراطي البغيض وحليفة الأنظمة الرجعية ويرفض القمع الدموي التي تنتهجه في حقّ الشعب السّوداني الثائر.
2. يساند الانتفاضة الشعبية السودانية العارمة ويرجو لها استكمال مهامها في تغيير نظام الحكم وإرساء الديمقراطية والعدالة الاجتماعية تحت سيادة الشعب وفي إطار سلطة مدنية.
3. يدعو القوى الديمقراطية الدولية وفي مقدّمتهم الحركة النقابية العالمية لدعم انتفاضة الشعب السوداني ومحاصرة العسكر لتسليم السلطة إلى المدنيين وفي مقدّمتهم التجمعات النقابية والمهنية والحزبية ذات الأفق الديمقراطي في انتظار تحقيق انتقال ديمقراطي وانتخابات شفّافة ونزيهة تفضي إلى سلطة مدنية ديمقراطية توحّد السودانيين بمختلف انتماءاتهم العرقية والدينية والمذهبية.
1. يدين المجزرة التي اقترفتها الطغمة العسكرية الحاكمة سليلة الحكم التيوقراطي البغيض وحليفة الأنظمة الرجعية ويرفض القمع الدموي التي تنتهجه في حقّ الشعب السّوداني الثائر.
2. يساند الانتفاضة الشعبية السودانية العارمة ويرجو لها استكمال مهامها في تغيير نظام الحكم وإرساء الديمقراطية والعدالة الاجتماعية تحت سيادة الشعب وفي إطار سلطة مدنية.
3. يدعو القوى الديمقراطية الدولية وفي مقدّمتهم الحركة النقابية العالمية لدعم انتفاضة الشعب السوداني ومحاصرة العسكر لتسليم السلطة إلى المدنيين وفي مقدّمتهم التجمعات النقابية والمهنية والحزبية ذات الأفق الديمقراطي في انتظار تحقيق انتقال ديمقراطي وانتخابات شفّافة ونزيهة تفضي إلى سلطة مدنية ديمقراطية توحّد السودانيين بمختلف انتماءاتهم العرقية والدينية والمذهبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق