انتشار الجريمة...قطع يد شاب/اقتحام وكالة بنكية/مقتل شاب كان غادي يتزوج على يد فتاة و صديقها بمكناس/سرقة واغتصاب/تعليق للرفيق تاشفين الاندلسي
بسبب 200 درهم قطعو لشاب يديه و حطوها ليه فالثلاجة فكازا..أول تصريح لوالدة الشاب تناشد الحموشي
تثيرني حقا تلك العلاقة الغريبة بين الشرطي و المنحرف .
كي لا تفهموني غلط سأفسر مسعاي و الذي أصبح يؤرقني منذ زمان .
بصيغة أخرى أصبح المنحرفون في الأحياء الشعبية تستهويهم كثيرا المناوشات مع ما يسمونه "المخزن" و هم يقصدون طبعا البوليس ، أصبح الأمر شبيه بلعبة تسلية ، سؤالي الوجودي هو : كيف حصل الى أن أصبح البوليسي في الحي الشعبي مهاب حد الرعب في بعض الأحيان لكن في بعض الأحيان عبارة عن خرقة حمراء في ساحة الكوريدا أمام ثور أهوج . لابد هناك سر حيث أصبح المنحرفون يميزون جيدا بين الأمور التي يتعامل فيها البوليس بجدية و بقساوة تليق بجهاز قمعي لا يهمه أمن المواطن بقدر ما يهمه أمن " الدولة" و ما هي الأمور التي يصبح فيها البوليس أطرشا أصما أبكما ينسحب بهدوء لما يتعلق الأمر بأمن المواطن و يترك الناس يستسلمون لمنطق الغلبة و الثأر و القوي هو لمن يعود الأمر في النهاية ، لذلك فالمنحرفون واعون أكثر من المواطنين العاديين بطبيعة المخزن ، المنحرف لن يحرك دجاجة من بيضها اذا أراد ذلك " المخزن" لكنه يعربد و يقطع الطريق أمام نفس "المخزن" حينما يتعلق الأمر بأمن المواطنين فتجده يلوح بسيفه عاليا معلنا عن انسحاب العناصر البوليسية إذا كانت في المكان .
في الأخير يضهر أن هناك تواطؤ لا تخطؤه العين و بالتالي فالانحراف في المجتمع أصبح مطلوبا بالنسبة للنظام و أجهزته فهو كفيل بقضاء أغراض كانت ستستعصي من دونه و الغريب أن المنحرف واعي بهذا الأمر أكثر من غيره .
كي لا تفهموني غلط سأفسر مسعاي و الذي أصبح يؤرقني منذ زمان .
بصيغة أخرى أصبح المنحرفون في الأحياء الشعبية تستهويهم كثيرا المناوشات مع ما يسمونه "المخزن" و هم يقصدون طبعا البوليس ، أصبح الأمر شبيه بلعبة تسلية ، سؤالي الوجودي هو : كيف حصل الى أن أصبح البوليسي في الحي الشعبي مهاب حد الرعب في بعض الأحيان لكن في بعض الأحيان عبارة عن خرقة حمراء في ساحة الكوريدا أمام ثور أهوج . لابد هناك سر حيث أصبح المنحرفون يميزون جيدا بين الأمور التي يتعامل فيها البوليس بجدية و بقساوة تليق بجهاز قمعي لا يهمه أمن المواطن بقدر ما يهمه أمن " الدولة" و ما هي الأمور التي يصبح فيها البوليس أطرشا أصما أبكما ينسحب بهدوء لما يتعلق الأمر بأمن المواطن و يترك الناس يستسلمون لمنطق الغلبة و الثأر و القوي هو لمن يعود الأمر في النهاية ، لذلك فالمنحرفون واعون أكثر من المواطنين العاديين بطبيعة المخزن ، المنحرف لن يحرك دجاجة من بيضها اذا أراد ذلك " المخزن" لكنه يعربد و يقطع الطريق أمام نفس "المخزن" حينما يتعلق الأمر بأمن المواطنين فتجده يلوح بسيفه عاليا معلنا عن انسحاب العناصر البوليسية إذا كانت في المكان .
في الأخير يضهر أن هناك تواطؤ لا تخطؤه العين و بالتالي فالانحراف في المجتمع أصبح مطلوبا بالنسبة للنظام و أجهزته فهو كفيل بقضاء أغراض كانت ستستعصي من دونه و الغريب أن المنحرف واعي بهذا الأمر أكثر من غيره .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق