حول المرحلة الراهنة،الرفيق محمد المجاوي
قد نختلف كمعتقلين وكنشطاء للحراك الشعبي بالريف في تقديراتنا حول المرحلة الراهنة، كما قد نختلف حول أية خارطة للطريق ستسير بنا نحو الطي النهائي لملف حراك الريف وتداعياته، بما يضمن صون كرامة معتقليه وجبر الضرر الجماعي عن المنطقة وتعزيز الطريق لتراكم نوعي في النضال الجماهيري الديموقراطي ببلدنا.
ولكن لن يختلف إثنان على أن حراك الريف والمقاربة الأمنية التي ميزت تدبير الدولة لهذا الملف قد أحدث رجة في عقول وأذهان المغاربة، وبجرأة غير معهودة في مواضيع الذاكرة التاريخية للشعب المغربي عامة وللريف خاصة، ومواضيع الهوية واللغة والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وهي الرجة التي يجب استغلالها إيجابا في اتجاه رفض الإقصاء والتهميش الممارس على التاريخ الحقيقي لشعبنا وصون هويته المتعددة، واستحداث الآليات الكفيلة بالقطع النهائي مع انتهاكات حقوق الإنسان ببلدنا.
وبين اختلافنا واتفاقنا تنتصب حرية المعتقلين وإلغاء المتابعات المفتوحة في حق رفقائنا كمطلب استعجالي ملح، وينتصب هذا الملف (حراك الريف) بأبعاده المختلفة كشأن عام وعمومي يحق للجميع تناوله وتحليله والسعي نحو إيجاد مخارج له.
ومن جهتنا فمع احترامنا لمنطق من اجتهد فأصاب فله أجران ومن اجتهد وأخطأ فله أجر واحد، فإننا تفاعلنا ونتفاعل إيجابا مع كل من تحكمت فيه النوايا الصادقة والغيرة على مصلحة المنطقة والدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية للمواطنين والمواطنات وتصدينا لكل من يسعى لاستغلال الملف خدمة لمصالح ضيقة وأهداف لا تتماشى وطموحاتنا كمعتقلين وكأحرار وحرائر لهذا الوطن ، وفي كل هذا فليجتهد المناضلون والمناضلات والعبرة بخواتيم الأمور والتاريخ بيننا ، كما أؤكد لكل من لم تتضح له الرؤيا بعد أن وحدة المعتقلين إسوة بمن آمن بقضيتنا التي هي سلاحنا الذي لن نتنازل عنه ولن نفرط فيه. وفي اختلافنا رحمة وإغناء لتجربتنا هاته، فلنتفادى الأحكام الجاهزة ولنرسخ ثقافة الصدق وحسن النوايا بيننا ولنتشبث بالوحدة والتضامن والنضال، فالغد المشرق آت لا ريب فيه.
ولكن لن يختلف إثنان على أن حراك الريف والمقاربة الأمنية التي ميزت تدبير الدولة لهذا الملف قد أحدث رجة في عقول وأذهان المغاربة، وبجرأة غير معهودة في مواضيع الذاكرة التاريخية للشعب المغربي عامة وللريف خاصة، ومواضيع الهوية واللغة والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وهي الرجة التي يجب استغلالها إيجابا في اتجاه رفض الإقصاء والتهميش الممارس على التاريخ الحقيقي لشعبنا وصون هويته المتعددة، واستحداث الآليات الكفيلة بالقطع النهائي مع انتهاكات حقوق الإنسان ببلدنا.
وبين اختلافنا واتفاقنا تنتصب حرية المعتقلين وإلغاء المتابعات المفتوحة في حق رفقائنا كمطلب استعجالي ملح، وينتصب هذا الملف (حراك الريف) بأبعاده المختلفة كشأن عام وعمومي يحق للجميع تناوله وتحليله والسعي نحو إيجاد مخارج له.
ومن جهتنا فمع احترامنا لمنطق من اجتهد فأصاب فله أجران ومن اجتهد وأخطأ فله أجر واحد، فإننا تفاعلنا ونتفاعل إيجابا مع كل من تحكمت فيه النوايا الصادقة والغيرة على مصلحة المنطقة والدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية للمواطنين والمواطنات وتصدينا لكل من يسعى لاستغلال الملف خدمة لمصالح ضيقة وأهداف لا تتماشى وطموحاتنا كمعتقلين وكأحرار وحرائر لهذا الوطن ، وفي كل هذا فليجتهد المناضلون والمناضلات والعبرة بخواتيم الأمور والتاريخ بيننا ، كما أؤكد لكل من لم تتضح له الرؤيا بعد أن وحدة المعتقلين إسوة بمن آمن بقضيتنا التي هي سلاحنا الذي لن نتنازل عنه ولن نفرط فيه. وفي اختلافنا رحمة وإغناء لتجربتنا هاته، فلنتفادى الأحكام الجاهزة ولنرسخ ثقافة الصدق وحسن النوايا بيننا ولنتشبث بالوحدة والتضامن والنضال، فالغد المشرق آت لا ريب فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق