عن الندوة الدولية للنهج الديمقراطي /الرفيق الحسين العنايات
بنادي هيئات المحامين، حي المحيط الرباط يوم السبت 6 يوليوز 2019 ، ينظم النهج الديمقراطي ندوة بمشاركة مؤطرين من البرازيل والسودان وتونس والجزائر حول "تجارب بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين".... تنظم هذه الندوة وعندنا في الوسط اليساري بالمغرب تطرح العديد من الأسئلة حول "الحزب" وحول "الطبقة العاملة"، ومنها
1 – ماهي الطبقة العاملة؟؟؟ بالنسبة للرأسماليين واعتمادا على "الواقع الملموس" يحددون بدقة من هي "الطبقة العاملة في دائرة الإنتاج"، بحيث يمكن للرأسمالي ان يغيب عن معمله لكن لما يحضر العمال فهو متيقن انه سيحصل على منتوج سيساهم في "التراكم الرأسمالي" على المستوى الوطني والعالمي. عندما يغيب العمال عن المعمل رغم حضور الرأسمالي ستبقى الآلات معطلة وتنتفي بذلك مساهمة المعمل في عملية "التراكم. تحديد "الطبقة العاملة" يتعقد وتتناسل حوله الأسئلة الكثيرة لما نتحدث عن "الطبقة العاملة" ك"طبقة لذاتها" بمعنى كطبقة نقيضة للبورجوازية. هنا يجيب ماركس وانجلس بما يلي" في تحديد الطبقات، يستمر العلم البرجوازي الحديث وفقًا للطريقة الميتافيزيقية القديمة. فهو يأخذ لقطة من المجتمع في لحظة معينة، ثم يضع لها نموذجا يبني عليه جداول المجموعات والفئات المختلفة. ثم يقوم الإحصائيون وعلماء الاجتماع والديموغرافيون - الأشخاص ذوي الرؤية القصيرة إن وجدت – باستنتاج وجود ألف فرقة ومجموعة ، مشيرين إلى أنه لا توجد طبقة أو ثلاثة أو أربع طبقات ، ولكن يمكننا اكتشاف عشرة وعشرين وحتى مائة ،مندمجة ببعضها البعض الى حد يصعب معه وضع الحدود الفاصلة بين الطبقات."
2- لماذا حزب الطبقة العاملة؟؟؟ كل مناضل يتبنى المنهج الماركسي الا وهو يطمح الى "تحويل النظرية الى قوة مادية " ما لن يتأتّى اذا لم "تحتضن الجماهير تلك النظرية" وهذا الفعل لا يمكن قياسه في غياب عمل منظم ومنتظم اداته هو الحزب السياسي "الحامل لإيديولوجية الطبقة العاملة". يمكن القول بان الحزب يعرقل او يسجن المبادرات "الخلاقة" للمناضلين. هنا يجيب ماركس وانجلس مرة أخرى" الشيوعيين والثوريين ، لا يجب ان يبقوا ، مثل مختلف الطوائف الطوباوية ، على هوامش الحركة العمالية ، من خلال نشر وعظ الحقيقة للشعب من خلال الدعاية ، بل بالعكس يجب عليهم الانخراط في الصراع الطبقي ، من خلال دعم البروليتاريا على إيجاد طريق الثورة من خلال ممارستها التاريخية"
ولنا موعد يوم السبت 6 يوليوز لمتابعة النقاش المثمر
1 – ماهي الطبقة العاملة؟؟؟ بالنسبة للرأسماليين واعتمادا على "الواقع الملموس" يحددون بدقة من هي "الطبقة العاملة في دائرة الإنتاج"، بحيث يمكن للرأسمالي ان يغيب عن معمله لكن لما يحضر العمال فهو متيقن انه سيحصل على منتوج سيساهم في "التراكم الرأسمالي" على المستوى الوطني والعالمي. عندما يغيب العمال عن المعمل رغم حضور الرأسمالي ستبقى الآلات معطلة وتنتفي بذلك مساهمة المعمل في عملية "التراكم. تحديد "الطبقة العاملة" يتعقد وتتناسل حوله الأسئلة الكثيرة لما نتحدث عن "الطبقة العاملة" ك"طبقة لذاتها" بمعنى كطبقة نقيضة للبورجوازية. هنا يجيب ماركس وانجلس بما يلي" في تحديد الطبقات، يستمر العلم البرجوازي الحديث وفقًا للطريقة الميتافيزيقية القديمة. فهو يأخذ لقطة من المجتمع في لحظة معينة، ثم يضع لها نموذجا يبني عليه جداول المجموعات والفئات المختلفة. ثم يقوم الإحصائيون وعلماء الاجتماع والديموغرافيون - الأشخاص ذوي الرؤية القصيرة إن وجدت – باستنتاج وجود ألف فرقة ومجموعة ، مشيرين إلى أنه لا توجد طبقة أو ثلاثة أو أربع طبقات ، ولكن يمكننا اكتشاف عشرة وعشرين وحتى مائة ،مندمجة ببعضها البعض الى حد يصعب معه وضع الحدود الفاصلة بين الطبقات."
2- لماذا حزب الطبقة العاملة؟؟؟ كل مناضل يتبنى المنهج الماركسي الا وهو يطمح الى "تحويل النظرية الى قوة مادية " ما لن يتأتّى اذا لم "تحتضن الجماهير تلك النظرية" وهذا الفعل لا يمكن قياسه في غياب عمل منظم ومنتظم اداته هو الحزب السياسي "الحامل لإيديولوجية الطبقة العاملة". يمكن القول بان الحزب يعرقل او يسجن المبادرات "الخلاقة" للمناضلين. هنا يجيب ماركس وانجلس مرة أخرى" الشيوعيين والثوريين ، لا يجب ان يبقوا ، مثل مختلف الطوائف الطوباوية ، على هوامش الحركة العمالية ، من خلال نشر وعظ الحقيقة للشعب من خلال الدعاية ، بل بالعكس يجب عليهم الانخراط في الصراع الطبقي ، من خلال دعم البروليتاريا على إيجاد طريق الثورة من خلال ممارستها التاريخية"
ولنا موعد يوم السبت 6 يوليوز لمتابعة النقاش المثمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق