جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

عن المعتقل السياسي الرفيق علي فقير

أيها الأحرار، لا تساهموا في تعذيب عائلات المعتقلين السياسيين!
حسب تجربة الاعتقال السياسي في الموغريب
1-خاص بالمعتقل.
-ان يستعد المناضل للاعتقال و التعذيب و السجن و مختلف الإهانات(خصوصا في حالة المناضلة).
-ان لا يطلب إطلاق سراحه، أو يقدم طلب العفو
-ان يجعل من المحاكمة منبرا للدفاع عن مواقفه و فضح سياسات الدولة المخزنية...و أن لا ينتظر "رحمة" من القضاة، فالأحكام تحددها مصالح وزارة الداخلية و من وراءها، دور القضاة هو النطق فقط.
-أن يستعد المعتقل نفسيا أن مدة السجن واقع مفروض
-ان يحدد المعتقل لنفسه مهمة المساهمة من داخل السجن في الصراع السياسي: البيانات في أهم المناسبات، إضرابات سياسية (24 أو 48 ساعة فقط). المهم هو الدعاية الإعلامية للموقف و ليس مدة الإضراب عن الطعام.
-المساهمة بمقالات من داخل السجن...
-ان يحتقر شائعات إطلاق السراح بمناسبة ما...
2-دور العائلات.
- التضامن مع المعتقلين
-تفادي كل ما من شانه المس بمعنوية المعتقل
-تفادي أساليب الاستععطاف(تجاه المخزن، تجاه إدارة السجن...).
-إبتكار وسائل الضغط و لا شيء غير الضغط من أجل تحرير المعتقل السياسي. تجربة عائلات المعتقلين السياسيين الماركسيين اللينينيين المغاربة: الإعتصام بمقر ممثلية الأمم المتحدة بالرباط ، بوزارة العدل، و بمقر إدارة السجن، بمسجد السنة بالرباط، بمقالات النقابات، تنظيم لقاءات مع قادة الأحزاب الديمقراطية، زيارة الكليات، المساهمة في المسيرات...
3- رفاق و أصدقاء المعتقل.
-لا شيء غير الضغط.بجميع الوسائل الممكنة.
-الوساطة مذلة.
-ترويج شائعات حول إمكانية إطلاق السراح بمناسبة ما يزيد من تعذيب العائلات، و يمكن أن يخلق أوهام عند المعتقل المتردد.
-تنظيم حملات التضامن مع المعتقل، و حملات ضاغطة(محليا، وطنيا و عالميا) من أجل تحرير المعتقل.
-تنظيم مهرجانات، وقفات، إضرابات عن الطعام، اعتصامات...تصامنية، ضاغطة، فاضحة...
لا سبيل لتحرير المعتقلين السياسيين خارج الضغط.
هذه بعض الدروس من الاعتقال السياسي بالمغرب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *