الفصائل الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على سورية ولبنان
الأحد 25 اغسطس 2019 |
غزة_ بوابة الهدف
أدانت الفصائل الفلسطينية، يوم الأحد، العدوان "الإسرائيلي" على سورية ولُبنان، والذي نفّذ مساء أمس وفجر اليوم، وأكدت على حق الدفاع عن الأراضي العربية في وجه العدوان الغاشم.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن العدوان "يؤكد مجدداً على وظيفة ودور الكيان الصهيوني في المنطقة، وعلى طموحاته بأن يلعب دور الشرطي في الإقليم من خلال اعتداءاته المستمرة على كل من سورية ولبنان واتساعها لتشمل العراق، عدا عن مشاركته في التواجد العسكري إلى جانب القوات الأمريكية في مياه الخليج".
واعتبرت الجبهة الشعبية أن هذا العدوان الذي تتسع دائرته، ما كان ليتمّ لولا الدعم المطلق للعدو الصهيوني من قبل الإدارة الأمريكية، والتفكك العربي ومحاولات حرف الصراع في المنطقة، والتطبيع المتنامي من قبل بعض النظام الرسمي العربي مع الكيان.
ودعت الشعبية إلى مواجهة شاملة ضدّ هذا الكيان، وعدم تمكينه من تحقيق أيّ مكتسباتٍ مادية على الأرض، وتوفير كل الإسناد لقوى المقاومة والممانَعة، التي ندعو إلى تنسيق وتوحيد جهودها في إطار خطة محددة للتصدي لعربدة هذا الكيان، على طريق هزيمته وهزيمة من يدعمه.
بدورها، اعتبرت حركة حماس العدوان على سورية ولبنان إمعاناً في العنجهية الصهيونية المستمدة من الدعم الأمريكي اللامحدود، واستغلالا لحالة التشرذم العربية.
ودعت حماس الأمة العربية والإسلامية إلى توحيد صفوفها وتسخير مقدراتها لمواجهة هذا الإجرام الممنهج، والذي ينم عن أطماع توسعية وعقيدة همجية. بينما طالبت بوقف أشكال التطبيع كافة مع العدو الصهيوني.
كما أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التصعيد العدواني "الإسرائيلي"، على سورية ولبنان، واعتبرت العدوان الذي تعرضت له دمشق، وبيروت، في الوقت نفسه، على يد الطيران الحربي "الإسرائيلي"، مؤشراً شديد الخطورة، يحمل في طياته ما ينذر بإمكانية أن تجر السياستان الأميركية والإسرائيلية المنطقة إلى أتون حرب جديدة، على حساب شعوب المنطقة ومصالحها.
ودعت الديمقراطية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، وإدانة الأعمال العدوانية الإسرائيلية، ولجم سياسات حكومة نتنياهو، المدعومة بشكل فاقع ومفضوح من قبل الولايات المتحدة وإدارة ترامب.
وقالت الجبهة إن «تقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته وفرض العقوبات على دولة الاحتلال والعدوان، هو ما يشجعها على ممارسة سياستها المتمردة على قرارات الشرعية الدولية وقوانينها».
وأضافت أن «الأعمال العدوانية الإسرائيلية التي لم تتوقف ضد شعبنا الفلسطيني، والشعبين الشقيقين في سورية ولبنان، تكشف مرة أخرى زيف الحديث في واشنطن وتل أبيب، عما يسمى «السلام والازدهار» في المنطقة، فالسياسات الأميركية والإسرائيلية، تؤكد، في الممارسة اليومية، أنها سياسات عدوان وتدمير وحصار وقتل واستهتار بالقيم الإنسانية. هذا هو جوهر ما تضمره صفقة ترامب – نتنياهو- لشعبنا الفلسطيني والمنطقة العربية وشعوبها الشقيقة»
من جانبها، دانت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بشدة العدوان وقالت "إن من حق سورية أن تدافع عن أرضها وتصد هذا العدوان الصهيوني الغاشم الذي يستهدف أرضها وشعبها".
وبيّنت أن "استمرار الاٍرهاب و العربدة والانتهاكات الصهيونية سيؤدي إلى زيادة التوتر وتفجر الأوضاع، وهو ما يسعى نتنياهو وقادة الاحتلال إليه لتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية على حساب أمن واستقرار المنطقة وحياة شعوبها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق