الطرد النهائي لعمال بيم بالمحمدية /علي فقير
المحمدية، السبت 9 غشت 2019
مجموعة بيم/Bim التركية ترفض القوانين الجاري بها العمل و تطرد بشكل نهائي 18 نقابيا.
قررت في الأيام الأخيرة مجموعة من عمال شركة بيمBIM (فرع المحمدية) الالتحاق بالكنفدرالية الديمقراطية للشغل-كدش، و احتراما للقوانين الجاري بها العمل أسس العمال مكتبهم النقابي.
كان رد فعل إدارةBIM سريعا: طرد المنخرطين و في مقدمتهم أعضاء المكتب السبعة.
و رغم تدخل كدش بإقليم المحمدية، و مندوبية الشغل...فقد رفضت إدارة BIM التراجع عن موقفها القاضي بتشريد 18 عامل، معللة موقفها هذا بمنع منعا كليا العمل النقابي داخل مجموعةBIM .
المجموعة التركية تعتبر نفسها فوق القانون لمغربي.
تتجلى مسؤولية الدولة المغربية في:
- لا تشترط على الرأسماليين الوافدين(قبل "الاستثمار") احترام مدونة الشغل (على علتها).
- تتواطأ الجهات المعنية بشكل أو بآخر مع المفترسين الأجانب الذين يدوسون حقوق العمال و العاملات: وزارة التشغيل، القضاء، وزارة الداخلية...
الحقيقة، و مهما كانت جنسيتهم، و دينهم، فالرأسماليون يبقون مفترسين قبل كل شيء، مصاصي دماء الكادحين و الكادحات. انظر ما يقع بشركة سامير، بكورفينيك، ما وقع في السنوات الأخيرة بIKEA ...فالمحمدية تعرف يوميا إغلاق بعض المعامل بصفة لا قانونية، طرد العمال لأسباب نقابية، عدم التصريح لدى صندوق الضمان الاجتماعي، عدم احترام عدد ساعات العمل القانوني (44 ساعة في الأسبوع)، عدم التأدية عن الساعات الإضافية، عدم احترام الحد الأدنى للأجور...
الملاحظ أن الدولة المخزنية تريد حصر العمل النقابي، في بعض القطاعات العمومية، و الشبه العمومية.
كل التضامن مع ضحايا مجموعةBIM التركية
كل إدانة لقرار الطرد و التشريد. تتواجد BIM في مختلف جهات المغرب.
على فقير، عن الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي، فرع المحمدية.
(صور من اجتماع قيادة كدش الاقليمية مع ضحايا BIM)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق