جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

على خطى منظمة "إلى الأمام" يواصل النهج الديمقراطي النضال من أجل بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين

على خطى منظمة "إلى الأمام" يواصل النهج الديمقراطي النضال من أجل بناء حزب  الطبقة العاملة وعموم الكادحين

عقدت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي اجتماعها العادي يوم 25 غشت 2019 وأصدرت البيان التالي:
تحل في 30 غشت الجاري الذكرى 49 لتأسيس المنظمة الماركسية-اللينينية المغربية "إلى الأمام" التي يعتز النهج الديمقراطي بأن يكون استمرارية سياسية وفكرية لتجربتها الغنية الرائدة والتي قطعت مع التحريفية والإصلاحية وفتحت طريق الثورة. 
تحل هذه الذكرى والنهج الديمقراطي يعمل جاهدا لإنجاز نقلة نوعية في مهمة بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة من خلال تجنيد كل طاقاته السياسية والفكرية والتنظيمية والدعائية والجماهيرية والنضالية لتوفير شروط الإعلان عن حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين واعتباره مهمة آنية لا تقبل التأجيل أو الارتخاء. وبذلك فإن النهج الديمقراطي يعبر عن الوفاء لخط منظمة "إلى الأمام" والحركة الماركسية-اللينينية المغربية بشكل عام التي اعتبرت بناء حزب الطبقة العاملة مهمتها المركزية ولأرواح شهدائها وتضحيات مناضليها ومناضلاتها.
تحل هذه الذكرى ونظام الرأسمالية التبعية والريعية والمخزنية القائم في بلادنا يعيش أزمة عميقة على جميع المستويات، باعتراف أعلى سلطة في البلاد التي تقر بفشل النموذج التنموي. لكن، رغم الكلام الرسمي عن "وضع المواطن في صلب عملية التنمية" و"الحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية" و"الاهتمام بالطبقات الوسطى" و"الجهوية الموسعة"، فإن ما يمارس في الواقع هو العكس كما يبين ذلك مستوى الانحطاط الذي وصلته ديمقراطية الواجهة وتعميق الفوارق الطبقية من خلال ضرب الخدمات الاجتماعية الأساسية من تعليم( القانون-الإطار 17-51) وصحة وغيرها وتجميد الأجور والزيادة في الأسعار ومحاولة المزيد من نشر الهشاشة في الشغل بواسطة قانون تكبيلي للإضراب وقمع الحراكات التي تطالب ب" الحد من الفوارق المجالية" واندحار الطبقات الوسطى وتحكم وزارة الداخلية في الإدارة الترابية. كل ذلك يؤشر أن البديل "التنموي" الرسمي سيكون تكريسا وتعميقا للنموذج الفاشل. ويتغاضى الخطاب الرسمي عن تحديد مسئولية هذا الفشل.
انطلاقا مما سبق، فإن الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي:
-تتوجه بنداء حار وصادق لكل الماركسيين(ات) وكل المناضلين(ات) من أجل انعتاق الطبقة العاملة من الاستغلال المباشر والكادحين من الاستغلال الغير مباشر للمساهمة في هذا المشروع العظيم والحاسم في الصراع الطبقي المحتدم في بلادنا، مشروع حزب للطبقة العاملة وعموم الكادحين المغربي.
-تحث أعضاء وعضوات النهج الديمقراطي على رفع الأداء والمزيد من العطاء من أجل إنجاز النقلة النوعية في سيرورة بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين.
-تعتبر أن مسئولية فشل النموذج "التنموي" تقع على الكتلة الطبقية السائدة والامبريالية، وعلى رأسها الامبريالية الفرنسية، والمخزن، وخاصة نواته الصلبة المافيا المخزنية، وأنه لا تنمية حقيقية لصالح الشعب بدون تغيير جذري يبدأ بالتخلص من المخزن على طريق التحرر من هيمنة الامبريالية والطبقات المحلية التابعة لها. وهو ما يتطلب بناء أوسع جبهة تضم كل المتضررين من استبداد وافتراس المافيا المخزية.
-تدين بكل قوة عزم النظام إقامة نصب تذكاري للهولوكست في مراكش باعتباره شكلا خطيرا من التطبيع مع الكيان الصهيوني في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لأخطر المؤامرات الصهيونية والامبريالية والرجعية العربية لتصفية قضيته العادلة وأيضا لكونه مناقضا لتاريخ شعبنا الذي لم يشهد أبدا مجازر ضد اليهود.
-تهيب بكل القوى الديمقراطية والحية التصدي لمشروع القانون التكبيلي للإضراب.
-تناشد كل الضمائر الحية النضال من أجل إطلاق سراح معتقلي حراك الريف وكل المعتقلين السياسيين والمعتقلين على خلفية النضال النقابي والاجتماعي بشكل عام.
-تدين الاعتقال والحكم الجائرين ضد المناضل لولا إناسيو داسلفا الذي تم الزج به في السجن لمنعه من خوض الانتخابات الرئاسية التي كانت كل المؤشرات تشير إلى انتصاره فيها وتدعو كل القوى الديمقراطية والمناهضة للظلم أن تتعبأ من أجل إطلاق سراحه.  
- تحيي عاليا ثورة الشعب السوداني وتعبر عن المساندة والدعم من اجل تحقيق كل اهدافها كما تحيي عاليا انتفاضة الشعب الجزائري من اجل اقامة نظام ديمقراطي وشعبي يضمن الحرية والكرامة للشعب الجزائري الشقيق وتدين التقتيل والحرب الذي تمارسه الانظمة الرجعية على الشعب اليمني المسالم.
-تدين بشدة الاعتداءات الصهيونية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وضد سوريا ولبنان.










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *