ابراهيم السرفاتي يتذكر....
ابراهام يتذكر.
سنة 1986 كنت حينها بالسجن المركزي بالقنيطرة.. وفي هذه السنة سيتم عقد قراننا.. ورغمة غياب 12 سنة ظل حبنا صامدا ففي دجنبر 1985 كنت في وضعية صحية صعبة جدا.. ولم أكن اعرف انني سأعيش.. فاتصلت كرستين عندما علمت بحالتي.. بالسيدة مدام متران وذلك عن طريق مستشارتها في المغرب عن طريق السفارة لكي تتوسط في السماح لكرستين بالدخول الى المغرب وعقد قراني عليها... وكرستين كانت مطلقة من زوجها الثاني بعد أن استحالت علاقتهمافي الاستمرار... في مارس 1986 عادت كرستين الى المغرب باتفاق مع الملك وذلك عن طريق السفارة المغربية في باريس وكان الاتفاق يسمح لها بزيارة واحدة ولكن المفارقة ان السفير المغربي بفرنسا يوسف بلعباس.. لم يكن يعرف من هي كرستين.. والملك عندما وافق على دخولها الى المغرب كان يهدف من وراء ذالك الى السماح لسيدة متران بالدخول الى المغرب.. وعندما اتضح للبوليس المغربي من هي كرستين التي يود السرفاتي الزواج منها
وضعوا عدة عراقي لمنع ارتبطنا.. مثلا فسلطات القنيطرة ضغطت على الحاخام الذي كان يفترض فيه عقد قراننا.. لكن هذ الاخير رفض الخضوع لأي مساومة.. ولم تنجح الضغوطات في الحيلولة دون ارتباطنا.. رغم أنها نجحت في تأخير موعد الزواج وكنت قد قمت بعدة حركات احتجاجية لتسهيل دخول الحاخام وكرستين الى السجن كما أن دانييل متران كانت بدورها تقوم بعدة محاولات لرفع العراقيل.. هكذا تم عقد قراننا في التاسع عشر من نونبر سنة 1986 على الساعة الرابعة مساء... مكثت كرستين بالمغرب لبعض الايام.. وعادت لزيارتي في اليوم الموالي لقراننا ولست افهم لماذا كان البوليس في سجن القنيطرة غاضبين من زواجنا وبما ان الرفاق كانوا فرحين بفرحي فقد قررنا ان نقيم حفلا بالمناسبة وبما انه كانت لنا إمكانيات شراء متطلبات الحفل.. فقد اشترينا عدة انواع من الحلويات والمشروبات وكان اليوم يوم الجمعة لكن البوليس طلب من ادارةالسجن ان تمنع دخول الحلوى. هكذا تم اعتقال الحلوى وطلبن ادارة السجن وجاء عندي نائب مدير السجن الذي قال لي كيف اشتريتم كل هذه الحلوى فاجبته فقط لأن الموقف كان يتطلب الضحية نحن لم نشتر الحلوى بل موسكو من بعثتها لي في طائرة خاصة صمت وعاد من حيث اتى مصدقا ماقلته له.. وهكد تمت الحفلة في مساء ذلك اليوم اما كرستين فرغم عودتها الى فرنسا فقد ظلت تزورني بشكل مستمر.. وكانت زيارتها بمثابة روح لحياة بدون روح لقد كنا كمعتقلين نفتقد الى روح الحياة.
سنة 1986 كنت حينها بالسجن المركزي بالقنيطرة.. وفي هذه السنة سيتم عقد قراننا.. ورغمة غياب 12 سنة ظل حبنا صامدا ففي دجنبر 1985 كنت في وضعية صحية صعبة جدا.. ولم أكن اعرف انني سأعيش.. فاتصلت كرستين عندما علمت بحالتي.. بالسيدة مدام متران وذلك عن طريق مستشارتها في المغرب عن طريق السفارة لكي تتوسط في السماح لكرستين بالدخول الى المغرب وعقد قراني عليها... وكرستين كانت مطلقة من زوجها الثاني بعد أن استحالت علاقتهمافي الاستمرار... في مارس 1986 عادت كرستين الى المغرب باتفاق مع الملك وذلك عن طريق السفارة المغربية في باريس وكان الاتفاق يسمح لها بزيارة واحدة ولكن المفارقة ان السفير المغربي بفرنسا يوسف بلعباس.. لم يكن يعرف من هي كرستين.. والملك عندما وافق على دخولها الى المغرب كان يهدف من وراء ذالك الى السماح لسيدة متران بالدخول الى المغرب.. وعندما اتضح للبوليس المغربي من هي كرستين التي يود السرفاتي الزواج منها
وضعوا عدة عراقي لمنع ارتبطنا.. مثلا فسلطات القنيطرة ضغطت على الحاخام الذي كان يفترض فيه عقد قراننا.. لكن هذ الاخير رفض الخضوع لأي مساومة.. ولم تنجح الضغوطات في الحيلولة دون ارتباطنا.. رغم أنها نجحت في تأخير موعد الزواج وكنت قد قمت بعدة حركات احتجاجية لتسهيل دخول الحاخام وكرستين الى السجن كما أن دانييل متران كانت بدورها تقوم بعدة محاولات لرفع العراقيل.. هكذا تم عقد قراننا في التاسع عشر من نونبر سنة 1986 على الساعة الرابعة مساء... مكثت كرستين بالمغرب لبعض الايام.. وعادت لزيارتي في اليوم الموالي لقراننا ولست افهم لماذا كان البوليس في سجن القنيطرة غاضبين من زواجنا وبما ان الرفاق كانوا فرحين بفرحي فقد قررنا ان نقيم حفلا بالمناسبة وبما انه كانت لنا إمكانيات شراء متطلبات الحفل.. فقد اشترينا عدة انواع من الحلويات والمشروبات وكان اليوم يوم الجمعة لكن البوليس طلب من ادارةالسجن ان تمنع دخول الحلوى. هكذا تم اعتقال الحلوى وطلبن ادارة السجن وجاء عندي نائب مدير السجن الذي قال لي كيف اشتريتم كل هذه الحلوى فاجبته فقط لأن الموقف كان يتطلب الضحية نحن لم نشتر الحلوى بل موسكو من بعثتها لي في طائرة خاصة صمت وعاد من حيث اتى مصدقا ماقلته له.. وهكد تمت الحفلة في مساء ذلك اليوم اما كرستين فرغم عودتها الى فرنسا فقد ظلت تزورني بشكل مستمر.. وكانت زيارتها بمثابة روح لحياة بدون روح لقد كنا كمعتقلين نفتقد الى روح الحياة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق