*شبيبة القطاع الفلاحي تحيي اليوم العالمي للشباب تحت شعار:* *" لا بديل عن توحيد نضالات الشبيبة المغربية لمواجهة الهجوم على الحقوق والمكتسبات "*
*شبيبة القطاع الفلاحي تحيي اليوم العالمي للشباب تحت شعار:*
*" لا بديل عن توحيد نضالات الشبيبة المغربية لمواجهة الهجوم على الحقوق والمكتسبات "*
تحيي شبيبة القطاع الفلاحي إلى جانب الحركة الديمقراطية المغربية اليوم العالمي للشباب،12 غشت2019، تحت شعار:"لا بديل عن توحيد نضالات الشبيبة المغربية لمواجهة الهجوم على الحقوق والمكتسبات"؛ وهو اليوم الذي اتخذت الأمم المتحدة قرارا بتخليده على المستوى الدولي مند سنة 2000.
يأتي هذا اليوم وبلادنا تعيش على إيقاع تراجعات خطيرة تمس مختلف الحقوق الأساسية للشعب المغربي وضمنه الشباب الذي يتم الإجهاز بشكل غير مسبوق على مكتسباته وحقوقه الخاصة (الحق في الشغل، الحق في التعليم الجيد، الحق في الصحة...)، إضافة إلى استمرار التضييق على حقه في التنظيم في إطار مواصلة الدولة حرمان الإطارات الديمقراطية المناضلة من وصولات الإيداع وخاصة منها التنظيمات الشبيبية.
وفي هذا الإطار شهدت هذه السنة هجوما خطيرا للدولة على الحقوق والمكتسبات التاريخية للشعب والطبقة العاملة المغربية والشباب كان في مقدمة المستهدفين عبر ترسانة القوانين التراجعية التي مست حقه في التعليم والشغل، وهو ما تجلى أساسا في تمرير قانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وهو ما سيفتح الباب على مصراعيه للقضاء بشكل رسمي على مجانية التعليم وتكريس تسليعه وخوصصته في كافة مراحله من الأولي إلى العالي، فضلا عن توطين الهشاشة في التوظيف عبر التعاقد في هذا القطاع الحيوي. كما أن الدولة تتحين الفرصة لتمرير مشروع القانون التنظيمي للإضراب للإجهاز على حق الطبقة العاملة المغربية في ممارسة حقها في الإضراب للدفاع عن ما تبقى من حقوقها ومكتسباتها.
كما أن هذه السنة كانت سنة النضالات البطولية للشبيبة المغربية لصد الهجوم العدواني للدولة والحكومة على حقوق الشباب في الشغل القار والتعليم المجاني والجيد، فكانت نضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد جد قوية دفاعا عن حقهم في التوظيف ورفضا للتشغيل بالعقدة المكرسة للهشاشة واستمرار معركة الطلبة الاطباء والأسنان والصيدلة رفضا للإجهاز على جودة ومجانية التعليم.
إلى جانب ذلك يعيش شباب القطاع الفلاحي وضعية صعبة نتيجة لهشاشة الشغل وضعف الأجور والحماية الاجتماعية؛ حيث لا زالت فضيحة التمييز في الحد الأدنى للأجور بين القطاعين الفلاحي والصناعي قائمة رغم غياب أي مبرر لذلك ورغم كل التزامات الدولة الرسمية في هذا الباب (اتفاق 26 أبريل 2011)، إضافة إلى تفشي البطالة ومختلف الظواهر الاجتماعية السلبية وانسداد الآفاق لمئات الآلاف من الشباب الفلاحين الكادحين .
بهذه المناسبة فإن شبيبة القطاع الفلاحي وهي تؤكد على أهمية دور الشباب، نساء ورجالا، في بناء مغرب الديمقراطية والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية:
1. تستحضر التضحيات الجسام للشباب المغربي ومنظماته الديمقراطية من أجل التحرر ومناهضة الصهيونية والامبريالية ومن أجل بناء الديمقراطية ببلادنا.
2. تؤكد انخراطها المبدئي ودعمها لكافة النضالات النقابية وخاصة الشبيبية منها حماية لمكتسبات الطبقة العاملة ودفاعا عن مطالبها المشروعة، وتجدد رفضها لمختلف المخططات الرسمية الهادفة إلى تكريس الهشاشة في الشغل و ضرب استقرار العمل .
3. تؤكد رفضها لمشروع القانون التنظيمي للإضراب والقانون الإطار للتربية والتكوين وتطالب بتعليم عمومي معمم وجيد من الأولي إلى العالي.
4. تطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين بمن فيهم معتقلي حراك الريف ووقف جميع المتابعات في حقهم والاستجابة الفورية للمطالب المشروعة للساكنة وباقي مناطق البلاد.
5. تجدد تضامنها مع نضالات الشباب (التلاميذ، الطلبة، المعطلون،الاساتذة والعمال)من أجل صون مكتسباتهم وتحقيق مطالبهم؛ كما تدعوهم ومنظماتهم الى وحدة الصف وتطوير النضال المشترك بهدف صد الهجوم العدواني للدولة المغربية على حقوق ومكتسبات الشباب.
عن المكتب الوطني
الرباط في 12 غشت 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق