جنازة الفقيد إدريس ازغاري
حتى في لحظة دفن رفيق وزميل يشعر الإنسان بسعادة نوعية. جنازة الفقيد إدريس ازغاري عرفت حضورا متميزا لرجال التعليم. رغم أجواء العطلة والعيد حضر العديد من المناضلين ومن مدن مختلفة لحضور هذه الجنازة. المرحوم من عائلة تستقر بالبيضاء حيث توفي بإحدى المصحات هناك. ونظرا لارتباطه بمدينة حطان ضواحي خريبكة أوصى شقيقه عمر ازغاري بأن تتم عملية الدفن بحطان حيث اشتغل لمدة طويلة. إذا رأس مال المناضل هو هذا الاعتراف من طرف الجميع. كل الحاضرين اثنوا على الفقيد وسردوا مناقبه وتداولوا ذكرياتهم معه. فهنيئا للراحل حيا وهنيئا له ميتا. (الصور بعدسة الرفيق العسال).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق