الدارالبيضاء: ضحية حادثة شغل خطيرة تصيبه بعاهة مستديمة بعد أن سقط عليه باب حديدي من الحجم الكبير لمستودع عشوائي بأولاد حدّو.جمال بوالحق
الدارالبيضاء: ضحية حادثة شغل خطيرة تصيبه بعاهة مستديمة بعد أن سقط عليه باب حديدي من الحجم الكبير لمستودع عشوائي بأولاد حدّو.جمال بوالحق
كان خالد القدميري شعلة من النشاط لا يتوانى لحظة في الاشتغال في أي شيء من أجل توفير لقمة العيش لأسرته الصغيرة، التي تتكون من الزوجة وأربعة أبناء أكبر هم في ربيعه السادس عشر، لكن بتاريخ 18 أكتوبر من سنة 2017م تحوّلت حياته رأسا على عقب، بعد أن سقط عليه باب حديدي لمستودع تمّ تشييده خارج كل الضوابط القانونية بمنطقة أولاد حدّو ببوسكورة، يوجد في ملكية مشغله الذي ينشط في مجالات متعددة منها مجال الاتجار في الجرّافات ومواد التنظيف المستوردة .. وكان خالد طيلة 7 سنوات من الزمن، في خدمة مشغله، يلبي جميع طلباته سواء الخاصة بعمله، أو المتعلقة بعائلته، في النهار كما في الليل، بمبلغ 600 درهم في الأسبوع بدون أي تغطية اجتماعية أو صحية.
الباب بكل ثقله وحمولته، سقط على جسم خالد القدميري ولم يستطع الفكاك منه إلاّ بعد أنْ تدخل شهود عيان، تمكّنوا بعد جهد جهيد، من سحبه من تحته وهو أشبه بجثة هامدة، وتم نقله للمستشفى التي مكث فيها عدة شهور، استعاد فيها وعيه بعد أن فاق من غيبوبته، لكنه لم يستعد عافيته وصحته، بعد أن فقد المنطقة السفلى من جسمه، ابتداء من الحوض وما تحت، تكسّرت، وتضغضغت، وأتلفت، ولم تعد تسعف خالد في الحركة، والتنقل فهو دائم الاستلقاء على ظهره وجسده أصبح يفرز تعفنات سائلة، ورجليه اعوجت، وبرزت عظامه وفخديه فقدت لحمها، ولم يبق إلاّ العظم، ويستعمل فقط الحفاظات( ليكُوشْ) للتخلص من مخلفاته الطبيعية.
سئم خالد وضعه الصحي المتدهور، الذي يحتاج إلى المال بشكل دائم لا يستطيع توفير لقمة العيش،إلا بالاعتماد على أريحية عطف الأهل والمعارف، وأبناؤه أكبرهم في سن 16 ربيعا، جميعهم يدرسون، ويحتاجون باستمرار للمال والاستجابة الدائمة لهم، وأبوهم عاجز مريض لا حول له ولا قوة.
رغم ما ألمّ به، وحوّل حياته إلى جحيم يومي من المعاناة، فهو متصالح مع ذاته، هادئ، حامد الله على كل شيء، كل ما يريده هو مساعدة المحسنين له، والوقوف بجانبه، ومساعدة أسرته التي تعاني في صمت، متحملة ما وقع لمعيلها الوحيد،
ممّا انعكس سلبا على واقعهم الاجتماعي والمعيشي .
وبخصوص مشغله يؤكد خالد القدميري، على أنه في البداية وقف معه، وكان حريصا على مؤازرته، والوقوف بجانبه، لكن بعد ذلك تركه لمصيره، لا يتذكره إلاّ ناذرا بمبلغ بسيط لا يغني ولا يسمن من جوع، ورغم أنّ مشغله طمأنه في كونه يتوفر على التأمين إلاّ أنه ليس متأكدا من ذلك ، ولا يستبعد وجود تحريف في وقائع الحادث؛ بسبب عدم اطلاعه لحد الآن على محضر الواقعة.
لكل من يودّ الاتصال بخالد القدميري فهاتفه هو 0696015473 أو 0612756277 يسكن بدوار عين الحلوف بجوار عين سيدي "جغالف" بجماعة المجاطية / مديونة
كان خالد القدميري شعلة من النشاط لا يتوانى لحظة في الاشتغال في أي شيء من أجل توفير لقمة العيش لأسرته الصغيرة، التي تتكون من الزوجة وأربعة أبناء أكبر هم في ربيعه السادس عشر، لكن بتاريخ 18 أكتوبر من سنة 2017م تحوّلت حياته رأسا على عقب، بعد أن سقط عليه باب حديدي لمستودع تمّ تشييده خارج كل الضوابط القانونية بمنطقة أولاد حدّو ببوسكورة، يوجد في ملكية مشغله الذي ينشط في مجالات متعددة منها مجال الاتجار في الجرّافات ومواد التنظيف المستوردة .. وكان خالد طيلة 7 سنوات من الزمن، في خدمة مشغله، يلبي جميع طلباته سواء الخاصة بعمله، أو المتعلقة بعائلته، في النهار كما في الليل، بمبلغ 600 درهم في الأسبوع بدون أي تغطية اجتماعية أو صحية.
الباب بكل ثقله وحمولته، سقط على جسم خالد القدميري ولم يستطع الفكاك منه إلاّ بعد أنْ تدخل شهود عيان، تمكّنوا بعد جهد جهيد، من سحبه من تحته وهو أشبه بجثة هامدة، وتم نقله للمستشفى التي مكث فيها عدة شهور، استعاد فيها وعيه بعد أن فاق من غيبوبته، لكنه لم يستعد عافيته وصحته، بعد أن فقد المنطقة السفلى من جسمه، ابتداء من الحوض وما تحت، تكسّرت، وتضغضغت، وأتلفت، ولم تعد تسعف خالد في الحركة، والتنقل فهو دائم الاستلقاء على ظهره وجسده أصبح يفرز تعفنات سائلة، ورجليه اعوجت، وبرزت عظامه وفخديه فقدت لحمها، ولم يبق إلاّ العظم، ويستعمل فقط الحفاظات( ليكُوشْ) للتخلص من مخلفاته الطبيعية.
سئم خالد وضعه الصحي المتدهور، الذي يحتاج إلى المال بشكل دائم لا يستطيع توفير لقمة العيش،إلا بالاعتماد على أريحية عطف الأهل والمعارف، وأبناؤه أكبرهم في سن 16 ربيعا، جميعهم يدرسون، ويحتاجون باستمرار للمال والاستجابة الدائمة لهم، وأبوهم عاجز مريض لا حول له ولا قوة.
رغم ما ألمّ به، وحوّل حياته إلى جحيم يومي من المعاناة، فهو متصالح مع ذاته، هادئ، حامد الله على كل شيء، كل ما يريده هو مساعدة المحسنين له، والوقوف بجانبه، ومساعدة أسرته التي تعاني في صمت، متحملة ما وقع لمعيلها الوحيد،
ممّا انعكس سلبا على واقعهم الاجتماعي والمعيشي .
وبخصوص مشغله يؤكد خالد القدميري، على أنه في البداية وقف معه، وكان حريصا على مؤازرته، والوقوف بجانبه، لكن بعد ذلك تركه لمصيره، لا يتذكره إلاّ ناذرا بمبلغ بسيط لا يغني ولا يسمن من جوع، ورغم أنّ مشغله طمأنه في كونه يتوفر على التأمين إلاّ أنه ليس متأكدا من ذلك ، ولا يستبعد وجود تحريف في وقائع الحادث؛ بسبب عدم اطلاعه لحد الآن على محضر الواقعة.
لكل من يودّ الاتصال بخالد القدميري فهاتفه هو 0696015473 أو 0612756277 يسكن بدوار عين الحلوف بجوار عين سيدي "جغالف" بجماعة المجاطية / مديونة




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق