الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - فرع غفساي - غفساي في 26/10/2019 بلاغ
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - فرع غفساي -
غفساي في 26/10/2019
بلاغ
على إثر نشوب حريق يوم الجمعة ليلا 2019/10/25 بالقسم الداخلي جناح الاناث بالثانوية التأهيلية الامام الشطيبي بغفساي، نتيجة تماس كهربائي؛ تسبب في انفجار مصباح كهربائي بأحد مراقد الطابق السفلي؛ مما نتج عنه حالات الاختناق واغماءات في صفوف التلميذات، وفي إطار مهامنا المتعلقة بمواكبة أوضاع حقوق الإنسان بدائرة غفساي؛ حل بعين المكان أعضاء المكتب.
غفساي في 26/10/2019
بلاغ
على إثر نشوب حريق يوم الجمعة ليلا 2019/10/25 بالقسم الداخلي جناح الاناث بالثانوية التأهيلية الامام الشطيبي بغفساي، نتيجة تماس كهربائي؛ تسبب في انفجار مصباح كهربائي بأحد مراقد الطابق السفلي؛ مما نتج عنه حالات الاختناق واغماءات في صفوف التلميذات، وفي إطار مهامنا المتعلقة بمواكبة أوضاع حقوق الإنسان بدائرة غفساي؛ حل بعين المكان أعضاء المكتب.
وبناء على تحرياته الميدانية والمحايدة؛ فإن مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بغفساي سجل:
- يحيي عاليا الساكنة التي تدخلت في الوقت المناسب وساهمت في أنفاذ وإجلاء التلميذات من داخل مكان الحادث.
- ضعف بنية الاستقبال بمستشفى الحسن الثاني بغفساي وندرة قارورات الاوكسيجين وكذا قلة سيارات الاسعاف حيث تم نقلهم بسيارات خاصة أمام العدد الكبير للتلميذات الذين تعرضوا للاختناق او الاغماء بسبب الهلع.
- عملية تدخل السلطات الإقليمية والمحلية (المدير الإقليمي؛ رئيس المؤسسة؛ الدرك الملكي؛ باشوية بلدية غفساي) كانت في وقتها؛ غير أنها لم تكن وفق تنظيم محكم لتفادي دخول عناصر غرباء الى داخل الثانوية، كما أنها لم توفر وسائل النقل الضرورية لنقل التلميذات الى آبائهم بالجماعات المجاورة.
- استهتار السلطات المحلية والاقليمية وعدم تعاملها بالجدية اللازمة مع المطالب والتحذيرات التي سبق أن نادت بها الهيئتان النقابيتان للتعليم بثانوية الإمام الشطيبي (الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي والنقابة الوطنية للتعليم كدش) السنة الفارطة، من خلال تشخيص دقيق للوضع الكارثي للبناية الحديثة البناء للقسم الداخلي لإيواء التلميذات (تشقق الجدران، تسريبات مائية، تكرار التماس الكهربائي، الاكتظاظ 300 نزيلة بطاقة استيعابية لا تتجاوز 120.). كما آن الجمعية سبق لها أن أشارت في بياناتها السابقة أثناء الدخول المدرسي الى تعثر إنجاز هذه البناية، وأمام توافد الممنوحين من الجماعات المجاورة إلتجأت السلطات المعنية الى استقبالهم وايوائهم بها رغم الاختلالات في جاهزيتها، والاكتفاء بإرسال اللجان الاقليمية والجهوية والوطنية والقيام ببعض الاصلاحات الترقيعية لتهدئة الوضع والمراهنة على انقاذ الموسم الدراسي دون مراعاة صحة وسلامة التلميذات؛ والتفكير في ايجاد حلول جذرية للمشكل...ليبقى الوضع على ما هو عليه وتستمر معه معاناة النزيلات ....
- عدم الاستجابة للنداءات المتكررة للتلاميذ والتلميذات جراء الأعطاب والتماس الكهربائي المتتالية والتسريبات المائية، آخرها تماس كهربائي يوم الخميس قبل يوم الحادث؛ والذي نتج عنه حريق ثلاث اسرة وملابس ولوازم مدرسية.
- يسجل تصرفات وسلوكات اللامسؤولة لأحد أعضاء جمعية اولياء وآباء التلاميذ بثانوية الامام الشطيبي اتجاه أحد أعضاء مكتب الجمعية؛ حيث اتهم المجتمع المدني من جمعيات وأحزاب ونقابات بالركوب على ملفات الساكنة، ومن موقعنا كأعضاء في الجمعية ندين هذا السلوك اللامسؤل الذي لاعلاقة له بالعمل الجمعوي والحقوقي وذلك يدخل في سياق التشويش على الجمعية والفعاليات المدنية الممانعة لخدمة أجندة مصلحية؛ كما أن تدخلاته أللامسؤولة؛ كادت تسبب الفوضى داخل المؤسسة؛ يذهب ضحيتها الأباء خاصة.
- وفي إطار تتبعه لهذه القضية؛ فإنه سيصدر للرأي العام تقريرا مبني على تقص حقيقي للملف وتحديد الجهات المسؤول عن هذه الانتهاكات.
- ويجدد دعوته لكافة الاطارات النقابية والسياسية والجمعوية الديمقراطية والجادة والفعاليات الغيورة الى التنسيق على أرضية الملفات الاجتماعية لتتبع القضايا والترافع عليها.
عن المكتب
- يحيي عاليا الساكنة التي تدخلت في الوقت المناسب وساهمت في أنفاذ وإجلاء التلميذات من داخل مكان الحادث.
- ضعف بنية الاستقبال بمستشفى الحسن الثاني بغفساي وندرة قارورات الاوكسيجين وكذا قلة سيارات الاسعاف حيث تم نقلهم بسيارات خاصة أمام العدد الكبير للتلميذات الذين تعرضوا للاختناق او الاغماء بسبب الهلع.
- عملية تدخل السلطات الإقليمية والمحلية (المدير الإقليمي؛ رئيس المؤسسة؛ الدرك الملكي؛ باشوية بلدية غفساي) كانت في وقتها؛ غير أنها لم تكن وفق تنظيم محكم لتفادي دخول عناصر غرباء الى داخل الثانوية، كما أنها لم توفر وسائل النقل الضرورية لنقل التلميذات الى آبائهم بالجماعات المجاورة.
- استهتار السلطات المحلية والاقليمية وعدم تعاملها بالجدية اللازمة مع المطالب والتحذيرات التي سبق أن نادت بها الهيئتان النقابيتان للتعليم بثانوية الإمام الشطيبي (الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي والنقابة الوطنية للتعليم كدش) السنة الفارطة، من خلال تشخيص دقيق للوضع الكارثي للبناية الحديثة البناء للقسم الداخلي لإيواء التلميذات (تشقق الجدران، تسريبات مائية، تكرار التماس الكهربائي، الاكتظاظ 300 نزيلة بطاقة استيعابية لا تتجاوز 120.). كما آن الجمعية سبق لها أن أشارت في بياناتها السابقة أثناء الدخول المدرسي الى تعثر إنجاز هذه البناية، وأمام توافد الممنوحين من الجماعات المجاورة إلتجأت السلطات المعنية الى استقبالهم وايوائهم بها رغم الاختلالات في جاهزيتها، والاكتفاء بإرسال اللجان الاقليمية والجهوية والوطنية والقيام ببعض الاصلاحات الترقيعية لتهدئة الوضع والمراهنة على انقاذ الموسم الدراسي دون مراعاة صحة وسلامة التلميذات؛ والتفكير في ايجاد حلول جذرية للمشكل...ليبقى الوضع على ما هو عليه وتستمر معه معاناة النزيلات ....
- عدم الاستجابة للنداءات المتكررة للتلاميذ والتلميذات جراء الأعطاب والتماس الكهربائي المتتالية والتسريبات المائية، آخرها تماس كهربائي يوم الخميس قبل يوم الحادث؛ والذي نتج عنه حريق ثلاث اسرة وملابس ولوازم مدرسية.
- يسجل تصرفات وسلوكات اللامسؤولة لأحد أعضاء جمعية اولياء وآباء التلاميذ بثانوية الامام الشطيبي اتجاه أحد أعضاء مكتب الجمعية؛ حيث اتهم المجتمع المدني من جمعيات وأحزاب ونقابات بالركوب على ملفات الساكنة، ومن موقعنا كأعضاء في الجمعية ندين هذا السلوك اللامسؤل الذي لاعلاقة له بالعمل الجمعوي والحقوقي وذلك يدخل في سياق التشويش على الجمعية والفعاليات المدنية الممانعة لخدمة أجندة مصلحية؛ كما أن تدخلاته أللامسؤولة؛ كادت تسبب الفوضى داخل المؤسسة؛ يذهب ضحيتها الأباء خاصة.
- وفي إطار تتبعه لهذه القضية؛ فإنه سيصدر للرأي العام تقريرا مبني على تقص حقيقي للملف وتحديد الجهات المسؤول عن هذه الانتهاكات.
- ويجدد دعوته لكافة الاطارات النقابية والسياسية والجمعوية الديمقراطية والجادة والفعاليات الغيورة الى التنسيق على أرضية الملفات الاجتماعية لتتبع القضايا والترافع عليها.
عن المكتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق