جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

بعلاقة بالوضع اللبناني /الرفيق عبد الهادي بنصغير


بعلاقة بالوضع اللبناني و من تبنى " الفوضى الخلاقة " ركنا من اركان النضال ( الخمسة او الالف ) .
لنتعقل .
الصراخ ب " الشعب يريد إسقاط النظام " في شروط وضع سياسي خاصيته هي ضعف التنظيم السياسي الطلائعي ... الصراخ هذا ترجمة لمراهقة الصارخين به . نصيحة لهم : اعيدوا قراءة ما يقوله الاجداد " عاش من عرف قدره " .
لنا فيما جرى في العراق و اليمن و ليبيا و مصر و تونس و السودان ما يوضح بأن ألد أعداء دمقرطة اقطارنا هم المراهقون رغم تقدمهم في السن .
لنا فيما جرى في البلدان المذكورة ما يوضح بان جنود مؤامرة " الفوضى الخلاقة " و ربيعها الصهيوني هم المراهقون رغم تقدمهم في السن . تمكنت " رؤوس الحية " و الكيان الصهيوني ، بفضل هؤلاء ، من إقبار مجموع مكتسبات نضال شعوب ما بين الخليج و المحيط ضد الاستعمار . على رأس هاته المكتسبات الوطن و دولته المناهضة لسايكس بيكو و لوعد بلفور .
كنا ، قبل مؤامرة " الفوضى الخلاقة " و انطلاق ربيعها الصهيوني سنة 2011 ، نناضل ، في المعمل و الضيعة كما و في المؤسسات التعليمية ، من اجل تحصين مكتسبات نضال شعوبنا ضد الاستعمار و تأطير نضال شعوبنا في نقاباتها و باقي منظماتها الجماهيرىة الوسطية ... اصبحنا اليوم من المغردين في المسماة بشبكات التواصل الاجتماعي و الموظفين امبرياليا لنحر مكتسبات نضال القرن الماضي من الوريد الى الوريد .

سؤال بسيط :
لنفترض ... سقط النظام ...
و بعدين يا بشر ؟ اين هو البديل التقدمي بل و حتى ذاك الذي سيمنع الفوضى بعد سقوط النظام ؟
اخيرا ..
لا علاقة تجمع او يمكن ان تجمع من يضع رفاق السيد حسن نصر الله ضمن لحديي لبنان من بري الى جعجع و الحريري و حتى عون .
نعم ، يمكن انتقاد مشاركتهم في الحكومة اللبنانية كما و في برلمان لبنان الطائفي .
لا مصداقية لمن ( أكان من الاممية الاولى او الثانية او الثالثة و حتى الرابعة ) لمن لم تتمكن بصيرته كما و بصره من الإلمام بأن رفاق السيد حسن نصر الله مُكَوِّن من المكونات الرئيسية لجبهة النضال و المقاومة ضد الكيان الصهيوني و عرابيه في لبنان و سوريا العروبة .
( توضيح : اقول " رفاق نصر الله " لان بصيرتي لا تستسيغ تسميات باسم الله او الشيطان ) .

كلمة السيد حسن نصرالله 19-10-2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *