جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

بيــــــــــــــــان بمناسبـــــــــــــــــة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 29 نونبر 2019

Image en ligne
بيــــــــــــــــان
 بمناسبـــــــــــــــــة 
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
29 نونبر 2019
تخلد الجمعية المغربية لحقوق الانسان، مع باقي الهيئات والدول المحبة للسلام والمدافعة عن الحق الفلسطيني، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق 29 نونبر من كل سنة. وينطوى اختيار 29 نونبر كيوم للتضامن مع الشعب الفلسطيني على معان ودلالات قوية. ففي 29 نونبر سنة 1947، اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 181 والذي اصبح يعرف بقرار التقسيم، هذا القرار الجائر مكن الكيان الصهيوني من الوجود والسيطرة على فلسطين، وشكل ظلما تاريخيا في حق الشعب الفلسطيني لا زال ممتدا في الزمان إلى اليوم، وكان بمثابة ترجمة فعلية لوعد بلفور المشؤوم .
وبعد 30 سنة من هذا القرار، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2 دجنبر 1977 يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بغية تذكير المنتظم الدولي بالتزاماته اتجاه الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وغير القابلة التصرف: الحق في تقرير المصير وبسط السيادة على ترابه الوطني وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم، التي هجروا منها قسرا؛ وهي الحقوق التي أكدت عليها الأمم المتحدة في قرارها 34/ 65 د بتاريخ 12 دجنبر 1979، وقد تم تبني هذا القرار بضغط من قبل  الدول والمنظمات المحبة للسلام والمدافعة عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني من جهة، ومن جهة أخرى بفضل النضال الوطني الفلسطيني، حيث قاوم الشعب الفلسطيني الاحتلال الصهيوني، بكل وسائل المقاومة ووفقا للقانون الدولي وطبقا لاتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949.
وتحل ذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني هذه السنة، في ظل تغيرات خطيرة كان أبرزها، اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، واعتبارها وجود المستوطنات في الضفة الغربية لا يتناقض مع القانون الدولي، في تحد سافر للقرارات الأممية ذات الصلة وفي ظل الضغط الأمريكي على دول الخليج الرجعية للتطبيع علانية مع الكيان الصهيوني والترويج لما سمي بصفقة القرن، كآخر حلقة في مسلسل تصفية القضية الفلسطينية؛ ولتمرير هذه الصفقة المشؤومة، تسارعت وتيرة التطبيع في جل الدول العربية والمغاربية، من بينها المغرب.
كل هذا شجع الكيان الصهيوني على اقتراف مزيد من الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، من تقتيل وتضييق واعتقالات ومصادرة للأراضي وهدم البيوت وتثبيت الجدار العنصري وتشديد التضييق على المقدسيين لحملهم على مغادرة مدينة القدس المحتلة. وعلى الرغم من كل ذلك، ظل الشعب الفلسطيني متشبثا بخيار المقاومة، بجميع اشكالها، كطريق وحيد لمجابهة ودحر الاحتلال الصهيوني الاستيطاني وانتزاع حقوقه الوطنية المشروعة ..
وتأسيسا على كل ما سبق، فان المكتب المركزي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إذ يؤكد موقف الجمعية المبدئي والثابت والداعم لنضال الشعب الفلسطيني، من أجل كافة حقوقه ومطالبه الوطنية  المشروعة، في العودة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، فانه: 
ــ يؤكد مجددا موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الثابت من الحركة الصهيونية كحركة استعمارية واستيطانية وعنصرية وعدوانية، تشكل تهديدا حقيقيا للسلام والأمن الدوليين؛
ــ يذكر بموقف الجمعية الصارم والمناهض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني؛ وبالمناسبة يستنكر وبقوة سعي الدولة المغربية وحكومتها وكل الهيئات والنخب والأشخاص المسخرة، لتوسيع دائرة التطبيع مع الكيان الصهيوني في جميع المجالات الاقتصادية والسياحية والرياضية والثقافية والفنية والشبابية؛
ــ يدعو القوى الديمقراطية والتقدمية بالمغرب وكل المنظمات النقابية والحقوقية وكل الهيئات المناصرة للحق الفلسطيني والمناهضة للتطبيع مع الصهاينة، إلى الانخراط العملي وبكل يقظة في دعم القضية الوطنية الفلسطينية وحمل البرلمان المغربي على سن قانون يجرم كل أشكال التطبيع؛
ــ يطالب المنتظم الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية لدعم، ومساندة الشعب الفلسطيني على تحقيق كافة حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
المكتب المركزي
الرباط، في، 29 نونبر 2019

Association Marocaine des Droits Humains (AMDH)
-Bureau Central -
Commission Centrale d'Information, Communication et d'Activités de Rayonnement (CoCICAR)
E-mail:      -    amdh1@mtds.com
                     -    amdh.info@yahoo.fr
 
Tel:    0537730961   /      Fax:   0537738851
__._,_.___

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *