الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ~فرع الناظور~ بيان إلى الرأي العام
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ~فرع الناظور~
بيان إلى الرأي العام
على إثر التدخل الأمني العنيف من قبل القوات الأمنية الإقليمية (درك,قوات مساعدة.....)الذي جوبهت به الوقفة الاحتجاجية السلمية التي خاضها عدد من نشطاء الحراك الشعبي بالناظور يوم الجمعة 8 نونبر 2019 ابتداءا من الساعة الخامسة مساءا تنديدا بالإجراءات الانتقامية لمديرية السجون في حق معتقلي الحراك الشعبي بالريف عامة ومع معتقلي سجن سلوان خاصة بالناظور ضد الإجراءات القمعية التي تعرض لها المعتقلين بسجن سلوان خاصة اهباض بلال ومحمود بوهنوش اللذين تم إدخالها السجن الانعزالي(الكاشو) وبعد ذلك انقالهما إلى جهات أخرى دون أخبار عائلاتهم.
وعما أسفر عن هذا التدخل القمعي العنيف من إصابات ورضوض بليغة في صفوف النشطاء استدعت نقلهم توا إلى المستشفى الحسني بالناظور قصد العلاج خاصة عضوي مكتب الفرع الرفيقين محمد ابيدار عضو اللجنة الإدارية وسعيد القدوري والناشط محمد بوتطاس .
إننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور نسجل مايلي:
وعما أسفر عن هذا التدخل القمعي العنيف من إصابات ورضوض بليغة في صفوف النشطاء استدعت نقلهم توا إلى المستشفى الحسني بالناظور قصد العلاج خاصة عضوي مكتب الفرع الرفيقين محمد ابيدار عضو اللجنة الإدارية وسعيد القدوري والناشط محمد بوتطاس .
إننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور نسجل مايلي:
1~ الخرق السافر والغير المبرر لمنع الوقفة الاحتجاجية السلمية وعدم اتباع المسطرة القانونية في ذلك ضدا على الحق في الإحتجاج السلمي الذي يكفله القانون الدولي والدستور المغربي رغم علاته مما يؤكد استمرار الدولة في عدم احترام تطبيق حقوق الإنسان المتعارف عليه دوليا والمصادقة عليه وعدم مصداقية شعار دولة الحق والقانون .
~2 نؤكد تضامننا مع كافة ضحايا التعنيف الجسدي والبدني الذي تعرض له كافة النشطاء أمام سجن سلوان بالناظور
في الوقت الذي نجدد تضامننا مع كافة المعتقلين السياسيين معتقلي الحراك الشعبي بالريف القابعين والموزعين على سجون الدولة ومطالبتنا بفك كل انواع الحصار الممنهج ضدهم وضد عائلاتهم ...ونجدد دعوتنا اللا مشروطة بإطلاق سراحهم عبر عفو شامل بدون قيد أو شرط ورفع كل انواع الضغوطات والإجراءات الانتقامية و الجزرية ضدهم وضد العائلات ونحمل الدولة كامل المسؤولية فيما ينجم عما يتعرض له كل المعتقلين من مس لحقوقهم وكرامتهم في حياتهم السجنية من جراء الضغوطات الانتقامية .
في الوقت الذي نجدد تضامننا مع كافة المعتقلين السياسيين معتقلي الحراك الشعبي بالريف القابعين والموزعين على سجون الدولة ومطالبتنا بفك كل انواع الحصار الممنهج ضدهم وضد عائلاتهم ...ونجدد دعوتنا اللا مشروطة بإطلاق سراحهم عبر عفو شامل بدون قيد أو شرط ورفع كل انواع الضغوطات والإجراءات الانتقامية و الجزرية ضدهم وضد العائلات ونحمل الدولة كامل المسؤولية فيما ينجم عما يتعرض له كل المعتقلين من مس لحقوقهم وكرامتهم في حياتهم السجنية من جراء الضغوطات الانتقامية .
3~ تأكيدنا أن الدفاع عن الحقوق والحريات والوقوف ضد الإجهازالشرس عليها يقتضي تشكيل جبهة محلية نضالية من قبل كل الحركة الحقوقية والديمقراطية والتقدمية تصون الحقوق والمكتسبات وتدافع عن كافة الحقوق والحريات .
عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور بتاريخ 9نونبر2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق