جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

بين الحائم والصقور /سعيد العمراني

هذا الاسبوع ولمرتين اسمع من حقوقيين ان في النظام هناك "صقور وحمائم" بل هناك من أضاف قائلا "لا تعطوا حجج للصقور لافتراسكم وافتراس الحمائم".
هذه العبارة "الصقور والحمائم" قيل اول مرة او سمعته اول مرة من فم أحمد حرزني أحد رؤساء المجلس الوطني لحقوق الإنسان السابقين قبل أن يتولى هذا المنصب وبالتحديد ابان تأسيس هيئة الانصاف والمصالحة.
منذ ذلك الحين التحق حرزني ومن معه ب حمائم النظام وبذلك تحولت كل الحمائم إلى صقور وافترس الشعب كله وتم الإجهاز على كل المكتسبات والانجازات التي تحقق بفضل التضحيات الجسيمة لشعبنا في نضاله المرير ضد الفساد والاستبداد.
وبعدها أتى السيد عبدالاله بنكيران ليحدثنا بوجود "العفاريت والتماسيح" محاكمة في كل شيء كأننا في غابة الأمازون او اننا امام قصص عذاب القبر، وبعده تحول هو بدوره إلى عفريت مثلهم قبل أن يتركونه جانبا في وضع مالي مريح عندما تأكدوا انهم قضوا أغراضهم به في ارضاخ الشعب المكلوم وتمرير كل المخططات التدميرية التي تستهدف اهم المرافق الاجتماعية والاقتصادية بعد أن اصدر عفوه السامي على كل المفسدين بمقولة الشهيرة "عفى الله عن ما سلف.
سؤالي يا سادة هو هل نحن في دولة ام في غابة؟!
هل من أجل الحقوق وبناء دولة المؤسسات والحق والقانون وفصل السلط واستقلال القضاء وربط المسؤولية بالمحاسبة والتقسيم العادل للسلطة والثروة ام نناضل لنكون وقودا للاجهزة القمعية ومخططات المخابرات وصراع الصقور لكي تتحول الحمائم إلى صقور؟!
اننا يا سادة نريد مغربا ديموقراطيا شفافا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *