صباح ما أنتم عليه/الرفيق تاشفين الاندلسي
صباح ما أنتم عليه
من فرط التمييع الهائل الذي أصاب هذا المشهد البئيس أصبحنا نضرب صفحا عن الرد على ما يكتبه كتبة الضرورة في شبه استسلام ، تماما كما استسلمت العقرب لما نزل عليها الجراد ( شحال قدك ديال السم يا العقرب و شحال قدك من حركة شوكتك مع ملايين عناصر الجراد ) ، لكن في بعض الأحيان تنتفض داخلنا رغبة الرد كمن يتطوع لحمل صخرة سيزيف إلى الأعلى . أقول هذا و أنا أقرأ جملة وردت في رد هاجر الريسوني على نبيلة منيب جيث تقول : "من عادوا الى تدويناتي عرفوا حجم الفرق بيني و بين الاسلاميين الذين أحترمهم و أقاسمهم مواقفهم ضد الفساد و الاستبداد" . انتهى الاقتباس .
أيها الناس إن ما قالته هاجر الريسوني شبيه بعقيدة غوبلز وزير الدعاية النازي ، هل حقا للاسلاميين مواقف ضد الفساد و الاستبداد ؟ أتساءل هل حقا هاجر الريسوني تتكلم عن جد و هي التي أخذت صورة حديثة بعد خروجها من السجن الى جانب أكبر ظاهرة فساد و استبداد المتمثلة في الدجال مسيلمة الكذاب المدعو عبد الالاه بن كيران الذي أتى هو وحزبه على ما تبقى من ما خلفه سابقيه من المستبدين منذ عقود طويلة ؟
إن من مظاهر الفساد و الاستبداد هو ما أتت على قوله هذه السيدة بحيث أن الاستبداد لن يكون أبدا من دون خلفية دينية متخلفة ( سواء كان مخزنيا أو اسلاميا/مخزنيا) .
لا ، لن تستطيعوا تحويلنا الى فاقدي الذاكرة أو مجانين كما كان يفعل غوبلز أيها المعاتيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق